هل اصبح الحب وصدق المشاعر فى هذا الزمن جريمة نعاقب عليها؟! عجبا لهذا الزمن الذى لايقدر الذى يحب أو حتى من يتعامل بحسن نية لذا قررت ان اكتب فى هذا الموضوع الذى شد انتباهى لكثرة مالاحظته فى هذا الزمن .. لذا أطرح هذا السؤال.. ” لماذا ؟؟؟؟؟!!! “
عندما يجد الناس شخصا يحترم شخصا اخر فى العمل مثلا نجد القيل والقال والحكايات والروايات وكل يضع “البهارات ” على هؤلاء الاشخاص . وأما اذا وجدوا اثنان من الزملاء داخل العمل متخاصمين مثلا او ان هناك مشكلة ما بينهم لاحد يسأل عن السبب أو أحد يحاول أن يصلح بينهم … وكأن الحب والاحترام جريمة نعاقب عليها من حيث كلام الناس والاشاعات أما الكره فهو الشئ المحبب الينا … عجبا لهذا الزمن !!!
لماذا الانسان الذى يتعامل بحسن نية وطيبة هو الذى دائما فى مشاكل وصراعات مع من حوله ودائما يكون وحيدا لأنه لايجد من يفهمه أو يشعر به … فأنا لاأجد مثلا لطرحه سوى الجملة التى تغنى بها المطرب الجميل محمد فؤاد ” الطيب فى الزمن ده ياقلبى مالوش مكان “….. عجبا لهذا الزمن !
الصداقة كلمة جميلة ومعناها أجمل لكنها كادت ان تندثر فى هذا الزمن الغريب فلا توجد صداقة واصبحت هذه الكلمة السامية ماهى الاستارا لمصطلح ” صحوبية المصلحة ” من منا لم لم يصدم من صديق ؟ …. عجبا لهذا الزمن !!
لماذا اذا أحببنا أحد لانجده يحبنا .. واذا أحبنا أحد لاتجدنا نحبه… عجبا !!!
أعداء النجاح موجودين بكل مكان وماهم الا قلة شغلهم الشاغل ما هو الااحباط كل شخص ناجح وكسره ويمكن يفعلوا اى شىء فى سبيل تحطيم هذا الشخص فلا يفكرو ان هذا الشخص زميل عمل مثلا ولا استطيع وصفهم الا ” بأقنان الارض” .. وعجبا….!!
اعلم جيدا انه من الممكن ان اتهم بالتشائم لكنى لست بذلك ولكن هذا هوا حال الدنيا , وكما قال المبدع فريد الاطرش ” زماان يا حب “… لذى اتمنى الا يفكر احد فى هذه الاشياء واتمنى ان يعود الحب والمشاعر الينا مرة اخرى لاننا نفتقدها كثيرا .. واخيرا وليس اخرا يسطر قلمى هذه الكلمات :-
( اصعب ما فى الحياة .. ان تكتب ولا تجد من يقرأ لك , وان تتكلم ولا تجد من يسمعك , وان تبكى ولا تجد من يمسح دموعك , وان تحب ولا تجد من يستحق هذا الحب , وان تعيش بصدق فى زمن اللا صدق , وان تحب من لا يحبك ولكنك تظل تحبه, وان تخلص ولا تجد الا الخداع , وان تعيش الحاضر وفى قلبك اطلال الماضى وان تتمنى ان يعود الزمن الى الوراء حتى تستطيع ان تغير ما تريده, وان تملىء الدنيا حب وسعادة لمن حولك لكنك لا تجد سوى طعنة بالظهر من اعز الناس لديك