قصة هند قصة واقع

قصة هند قصة واقع

تزوج أخينا في الله بعد مرحلة عشق وغرام وتلفونات وهدايا دامت أكثر من سنتين .. يحبها ،، نعم يحبها ،،
وهي تحبه بكل تأكيد وإلا ماصبرت وعاندت أهلها لكي تتزوجه من أجل أن تعيش بقيةحياتها مع من أحبت

وعشقت .. تدور الأيام والسنين والشهور وحياتهم جميلة هانئة لا ينغصها سوى منغصات الحياة الروتينية

اليومية من طلبات ومأكل ومشرب للحياة العادية لأي بيت .. أخينا في الله لم تكن زوجته أول إمرأة يعرفها

في حياته كالكثير من الشباب الذين لا يكلون ولا يملون من محاولات التعرف على أكبر قدر ممكن من البنات

ولكن للأسف لم يبطل هذه العادة حتى بعد الزواج ،، وإذا ناقشته حول هذا الموضوع وأين موقع زوجته التي

يحبها بين هؤلاء الفتيات الأخريات ،، يبرر أن زوجته لها مكانة ومحبة خاصة في قلبه ولا يمكن أن تحل

محلها أي واحدة من اللاتي يعرفهن ولكنه يعشق التجديد ,, المدهش أن أخينا في الله هذا له منطق غريب

فهو دائماً يقول أن سبب عدم توقفه لمعرفة المزيد من الفتيات الجديدات هو زوجته لأنه لا يريد أن يمل منها

عندما تكون هي الوحيدة في حياته فهو بسلوكه هذا يجدد حبه لها ويجعل حياته الزوجية تستمر أطول فترة

ممكنه .. بالتأكيد هذا هراء وضحك على النفس قبل أن يكون ضحك على الزوجة أو الآخرين .. المشكلة

الحقيقية أن أخينا في الله حياته ليست كما يتوقعها هو نفسه ،، فهو يعتقد أنه يعطي زوجته كل الحب

والرعاية والإهتمام ،، ولكنه في الحقيقة يهملها ،، أغلب وقته مشغول إما بعمله والذي يمارس فيه هوايته

المحببة أو مع أصدقائه بعد عودته من العمل،، أوفي عطلة نهاية الأسبوع التي يجتمع فيها مع الشلة بصفة

دورية في إستراحة ( متقاطين فيها ).. طبعاً المدام مالها غير بيتها وعيالها وبيت أهلها في الويك إند رغم

أنها موظفة وتقابل الكثير من الناس ولكن ذلك لا يسد إحتياجها لزوجها (المطنش) .. حتى العلاقة الجنسية

الطبيعية بينهما ليست كما كانت في شهر العسل فلم يعد يقوم بها إلا مرات قليلة في الشهر ولكنه مصر على

أنه زوج مثالي .. أخينا في الله وبعد أربع سنوات زواج وحصيلة بنت وولد من الأطفال يعتقد أنه سعيد في

حياته الزوجية بالرغم من أن زوجته المسكينة حبيسة الوحدة والحرمان والفراغ العاطفي ،، حاولت كثيراً أن

تقوم بكل مابوسعها من أجل أن يكون لها وحدها ،، فهي تدرك في قرارة نفسها أن هناك غيرها يستحوذ

الإهتمام الأكبر ويحضى بكمية حب أكبر من التي تحضى بها هي ولكن ماذا تفعل ،، عليها أن تتحمل فقد

عاندت أهلها من أجل أن تتزوجه ولا بد أن تتحمل من أجل طفليها ولكن هل ذلك سيحل المشكلة ؟؟ أخينا في

الله لا يريد أن يعترف أن هناك مشكلة حتى ولو حاولت فتح الموضوع معه فكلامه دائماُ بمثابة المسكنات التي

لا تملك إلا أن تستجيب لمفعولها السحري الذي يجعلها ترتاح لفترات تطول أو تقصر ومن ثم تعاودها آلام

المشكلة الأزلية لفتور هذه العلاقة وبرودها .. أخينا في الله من النوع الهادئ جداً فعندما تنظر لعلاقته مع

زوجته لا ترى مشكلة ظاهرة كبقية المشاكل التي تحدث بين الأزواج الآخرين لا صراخ لا ضرب لا شتم

الخ..،، فهو دائماً يتحدث بلطف ولباقة ولو إنها متصنعة ولا يختلق مشاكل ويلبى طلباتها المادية طبعاً

بالطريقة الروتينية التقليدية ..

هند لها صديقة في العمل على قدر كبير من سعة الثقافة والمعرفة وترتاح لها جداً رغم ذلك لم تشكي لها

الحال فتأثير المُسكِن يعمل بشكل فعال ينسيها أن لديها مشكلة وأنها يجب أن تجد حلاً،، فكثير من الأحيان

عندما يكون الألم مستمراً تنسى أن هناك ألماً من الأساس لأنه يصبح جزء من إحساسك اليومي فلم تعد تعبأ

به إلا في حالات الإختلاء بالنفس أو حدوث محَفز جديد لم يسبق مروره يذكي إضرام لهب المشكلة فتظهر

على السطح مرة أخرى ،، هي فعلا مشكلة عندما تنسى أن لديك مشكلة فتجد نفسك تدخل متاهات أخرى تعتقد

أنها من إختيارك وقناعاتك ولكن إذا بحثت في الأمر بشكل دقيق تجد أنه إرهاصة من إرهاصات المشكلة

الرئيسية التي لديك .. حتى لا نذهب بعيداً فقد وجدت هند نفسها تعرض علاقة جديدة مع مدير صديقتها ذلك

الشاب الوسيم المتزوج والذي هو بالتأكيد من نوعية أخينا في الله زوجها المغرمين بالتعرف على فتيات

جديدات كل لحظة وكل ساعة .. بكل تأكيد لم يتوانى أخينا في الله الثاني (المدير) في عرض خدماته.. فقد

طرحت عليه موضوع إكتشف من خلاله أنها تبحث عن حب وعطف وإهتمام محرومة منه ويخلصها من حالة

الملل (والطفش) ولو لفترة بسيطة ..

قاطعت صديقي الذي يتحدث وقلت له ماذا يحدث ؟؟

الفصل الثاني

قال لي صاحبي أن أخينا في الله صاحب منطق العكس العاكس من أكثر الرجال غيرة على زوجته رغم أنه

يعتبر نفسه ليبرالياً وحراً ومنفتح "وسبور" فهو يدقق على زوجته في كل صغيرة وكبيرة ولكن على الأشياء

الأقل أهمية ويتجاهل أشياء أخرى أكثر أهمية وأكثر خطورة،، مثلاً عندما تريد زوجته الذهاب لبيت أهلها

يريد أن يعرف تحديداً أي نوع من الألبسة سترتدي وأي نوع من العطور ستضع وأي "غطوة" ستستخدم

فلكل مقام مقال ولكن يفعل ذلك بنفس أسلوبه المهذب الجميل ..بعد ذلك اليوم الذي تحدثت هند مع مدير

صديقتها تغيرت حياتها نوعاً ما وأكتشفت أن الرجال ليس لهم أمان كما يقال في المسلسلات العربية المدمنة

عليها .. إستخدمت زوجته ذكائها مع هذا المدير الوسيم المتزوج وحاولت أن تصل منه لنتيجة تريدها ..

بالتأكيد كان هذا المدير ينفذ كل ما تطلبه منه لأنه من نوع أخينا في الله زوجها .. أبدى لها كل (الجنتلة اللي

بالدنيا) بطريقة حديثه وتعامله وموضوعاته تغرق أي أنثى فـ(دبديبو) ..

أخينا في الله زوجها كان في هذه الفترة قد بدأ لتوه علاقة جديدة في نفس تلك الفترة التي بدأت زوجته

معرفتها بالمدير إن لم يكن في نفس اليوم ،، مفارقة عجيبة أليس كذلك ؟؟ ،، فتحت له موضوع الشباب

وعلاقتهم بالجنس الآخر .. ذكر لها الكثير من مغامرات الشباب ومغامرات الكثير من أصدقائه وكانت تسمع

ذلك بإندهاش تحاول إخفائه ،، سرد لها قصص زملائه في العمل خاصة أولئك الزملاء ذوي المناصب العليا

في مؤسسته التي يعمل بها وقصص واقعية (يمكن ينصب) عن موظفات وصلن لمراكز ودرجات عالية بسبب

جمالهن وعلاقتهن بالمدراء الكبار .. طبعاً أخينا في الله المدير يحكي تلك القصص بنكهة التذمر والإمتعاض

من تلك التصرفات لإضفاء هالة مثالية على شخصيته وصبغة الإلتزام فهو لا يقر تلك الأعمال المشينة

ومخلص لزوجته (أيه هين) ..

عادت إلى بيتها ذلك اليوم ويدور في ذهنها ألف سؤال وسؤال وألف صورة وصورة .. هل يعقل أن يكون

الرجال بهذا القدر من الخيانة ؟؟

هل يعقل أن يكون الرجال بهذا القدر من اللامبالاة تجاه زوجاتهم ؟؟

فعلاً ماذا يحدث ؟؟

قررت أن تدرس هذه الحالة وتقوم بالمزيد من رحلات الإستكشاف تلك وقررت أن تقتحم عالم الرجال من

أوسع أبوابه .. توجهت هند لزميلة أخرى وفي مؤسسة مختلفة عن المؤسسة الأولى حيث تعمل صديقتها

نادية سكرتيرة تنفيذية لمدير أربعيني .. طلبت هند من نادية أن تقوم بحجز مواعيد لها مع بعض المدراء

وبعض الموظفين في تلك المؤسسة من الرجال فقط .. إستغربت نادية من هذا الطلب الغريب وقالت لها "

هل أصبحت مندوبة تسويق وغيرتي مهنة الأخصائية الإجتماعية للمرضى أم ماذا ؟؟ قالت لها " لا ولكن لدى

أخي شركة منتجات غذائية ولديه منتج غالي نوعاً ما ويريد معرفة رأي شريحة معينة من الموظفين إن كان

هذا المنتج بإستطاعتهم الحصول عليه وأي طبقة في المجتمع تحديداً ،،وقد عملت عدد من اللقاءات في

المستشفى الذي أعمل به ولكني أبحث عن شرائح أخرى .. طبعاً الموضوع ( نصبة،أرنب) والهدف الحقيقي

أنها تريد أن تلتقي بهؤلاء الرجال لهدف آخر أعتقد أنكم عرفتوه ..

لحبك الدور أحضرت معها مطوية من أحد منتجات شركة أخيها التي بالفعل تملك منتج جديد وتعرف عنه

بعض المعلومات (in case) .. حددت نادية لها مواعيد مع العديد من المدراء التنفيذيين بالمؤسسة وبعض

الموظفين العاديين وقد كان سهلاً جداً الحصول على مواعيد منهم رغم أن مشاغلهم كثيرة ولكن نادية تعرف

كيف تحصل منهم على مواعيد ولو كانوا بإجتماع مجلس إدارة خاصة أنها قد ضخمت الموضوع حسب

طريقتها طبعاً – ليسهل لها الحصول على الموعد بدون تسويفات .. الموعد الأول كان مع مدير نادية الذي

يبدو من قسمات وجهه أنه صارم جداً ومكتبه يدل أثاثه على الجدية في العمل حيث يغص بشاشات الكمبيوتر

التي تطغى على معظم الأثاث فهذه المؤسسة عملها بالإستثمارات الدولية .. حدد لها المدير 15 دقيقة فقط

ولكن اللقاء طول إلى أكثر من ثلاثة أرباع الساعة لأن هند تتمتع بقدرة فائقة على فتح المواضيع ولكنها

تضعف وتتلاشى هذه القدرة تماماً أمام زوجها ..

الفصل الثالث

لم يكن ذلك اليوم يوماً عادياً في حياة هند ،، فقد خرجت بحصيلة لو قررت أن تخوض تجربة إجراء بحث

حقيقي لما خرجت بتلك النتائج المذهلة .. ذهبت إلى البيت عند حوالي الساعة الرابعة والنصف وفي أثناء

طريقها أخذت تقلب الكروت الشخصية التي حصلت عليها من كل مقابلة ومندهشة جداً من مسميات الوظائف

التي يحملها كل إسم وكل كرت حتى إنها أنفجرت من الضحك لأنها قرأت مسمى وظيفي لم يسبق لها أن

سمعته من قبل وهي تشاهد أحد الكروت (مسميات ترووووع) ..

وصلت إلى المنزل قبل وصول أخينا في الله زوجها بحوالي الساعة .. ذهبت إلى غرفتها وأطمأنت على

الأطفال عند المربية الأندنوسية التي كانت تشاهد أحد المسلسلات المكسيكية وبجانبها خالد وخلود يلعبان

بألعاب التركيبات .. صعدت لغرفتها لتغيير ملابسها ولكن شريط تلك المقابلات التي أجرتها والقصص التي

سمعتها لم تفارق خيالها لحظة واحدة .. عقلها لم يعد يستوعب كل تلك الروايات لكنها لم تستطع وقتها أن

تحدد موقفاً معيناً مما شاهدت وسمعت .. قررت أن تنسى ماحدث هذا اليوم وتفكر في الأمر بعد ذلك في أي

يوم آخر تكون قد إستجمعت قواها العقلية لتحلل هذه المعطيات التي حصلت عليها أثناء اللقاءات وتصل

لنتيجة ..

هند منذ طفولتها وهي حادة الذكاء متقدة الذهن ولكن في نفس الوقت طيبة القلب إلى أبعد درجة قد تصل

للسذاجة في بعض الأحيان لأنها تعتقد أن كل الناس أخيار وتحسن الضن بالجميع ما لم يثبت لها العكس وأن

نسبة الشر في البشر ضئيلة جداً مقارنة بنسبة الخير المقابلة ..

عاد أخينا بالله من العمل وقد جهزت له طعام الغذاء فعادتهم أن يتناولوا طعام الغذاء عند الساعة السادسة

مساءاً تقريباً .. مرت تلك الليلة عادية جداً ولم تحدث أخينا في الله بالتجربة الرهيبة التي مرت بها لأنه

بالتأكيد سيبدأ سرد الأسئلة السخيفة بأسلوبه المهذب .. ذهبت إلى عملها في اليوم التالي وأول ما توجهت

لصديقتها المثقفة وطرحت عليها النتائج التي توصلت لها من تلك الدراسة .. ضحكت أشجان ضحكة (من

قلب) بعد أن سردت لها كل الذي حصل معها بحذافيره وقالت لها

" مسكينة أنت ياهند ،، ألم تعلمي بحال الرجال إلى الآن ؟؟ لا وأزيدك من الشعر بيت الحريم بعد عندهم

سوالف ألعن ؟؟؟؟ !!!!!!! "

غادرت هند مكتب صديقتها المثقفة أشجان وقد إزدادت حيرتها وكثرت علامات الإستفهام في رأسها فلم تعد

قادرة أن تشكل موقفاً محدداً تجاه ما تشعر به ..

هل تغضب ؟؟

هل تثور ؟؟

هل تنتقم ؟؟

هل تحاول الإصلاح ؟؟

ولكن كيف ؟؟

ماذا بوسعها أن تفعل وقد أستشرى المرض لدرجة خطيرة بعد أن عرفت حال الكثير من بنات جنسها الذي لا

يبعد كثيراً عن حال أخينا في الله زوجها .. ثم أن العملية نسبة وتناسب فإذا كان نسبة الشباب الذين يسلكون

هذا السلوك عالية فمن المنطق أن تكون نسبة البنات أكثر إذا علمنا أن كل رجل قد يعرف أكثر من واحدة

ويقيم علاقة مع أكثر من واحدة ..

دخلت بيتها بتثاقل غير معهود ،، تتضارب الصور والخيالات في ذهنها ..

هل تعطي لزوجها العذر فيما يفعله لكثرة هذه الحالة بين بني جنسه ؟؟

فالفرد حسب القاعدة الإجتماعية يتأثر ويؤثر بمجتمعه ولكن هل هذا مبرر كافٍ للتغاضي عن سلوكه ؟؟

إستمرت حالة الذهول التي تعيشها هند دون أن تقرر ما يجب أن تفعله .. إنها حقاً معضلة شائكة .. الحياة

غاب عنها كل عناصر المقبلات والمشهيات التي كانت على الأقل تحصل عليها بين الفينة والأخرى لكن الآن

أختفت تماماً وبالطبع ذلك عائداً لتلك الصدمة المهولة التي تعرضت لها في فترة قصيرة بسبب إكتشافها

لتلك الحالة المتردية لمجتمعها ..

بكل تأكيد هي تعتقد أن هذه الحالة ليست معممة على الجميع فهي تكره التعميم لأنه ليس من تركيبتها الفكرية

لكن يبدو أن المرض وصل إلى مراحل متقدمة تقرب لتعميم الحالة كظاهرة ..بعد فترة دامت لأكثر من شهرين

من الذهول والتفكير في هذا الأمر قررت مفاتحة زوجها ومصارحته بكل شفافية عن وضعه وقررت التناقش

معه نقاش عقلاني منطقي إستطاعت فيه أن تسيطر على عواطفها التي كانت تغلبها في كثير من الأحيان

أمامه .. صعق أخينا في الله من أسلوب طرحها وتمكنها من النقاش فلم يكن يعلم أخينا في الله أن زوجته

ليست من النوع الجاهل أو السطحية رغم علمه بحبها للتعليم والثقافة والقراءة التي صقلت شخصيتها

وأعادت توازنها لها لمجابهة هذا الأمر .. أخينا في الله لم يكن ذا منطق متزن فالكذب كذب مهما حاول

(دوكرته) وتجميله لتغطية سوءاته .. إنكشف فعلاً عندما جابهته بالكثير من المعلومات حول وضعه ووضع

الكثير من بني جنسه ولم يستطع أن يخفي الحقيقة رغم ما يملكه من أسلوب جميل ( كشكل وليس مضمون )

في الحوار فلم يسعفه ذلك أمام السيل الجارف من الحقائق والبراهين والتحليلات والنتائج التي توصلت

إليها من أن يدافع عن نفسه أو بني جنسه أمامها فأنهار وطلب منها العذر (والسموحة) فهو بالفعل يحبها

ولا يريد أن يخسرها تحت أي ظرف .. لم يكن هدفها نزع الإعتراف منه فحسب لأنها متأكدة أنها ستحصل

عليه ولكن كانت ترغب تغيير ذلك السلوك بدأً به وإنتهاء بأبناء جنسه وجنسها وقررت أن تقوم بحملة

ترويجية لتوعية أبناء وبنات مجتمعها بخطورة ذلك الأمر على مستقبل المجتمع رغم التحفظات والعقبات

التي ستواجها خاصة أنها تعيش في مجتمع " عيب يابنت " والبنات مالهم ومال هالمواضيع " لكنها قررت

القيام بذلك وبمساعدة أخينا في الله زوجها حيث قالت له أن شرطها الوحيد للصفح عنه والعودة له هو

مساعدتها لتنفيذ هذه الحملة بكل الوسائل مهما كلف الأمر ..

فهل تنجح هند ؟؟

ممكن تشاركونى رايكم

منتظره اعرف رأيكم

مع
تحيات
شروق الامل