منتديات لمسة التميز والابداع
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي التسجيل يمنحك بعض الخواص مثل تستطيع ان تضيف مواضيع وتستطيع ان تضع ردا وتستطيع ان ترى بعض الروابط والمواضيع المخفيه عن الزوار
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 829894
ادارة المنتدي صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 103798
منتديات لمسة التميز والابداع
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي التسجيل يمنحك بعض الخواص مثل تستطيع ان تضيف مواضيع وتستطيع ان تضع ردا وتستطيع ان ترى بعض الروابط والمواضيع المخفيه عن الزوار
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 829894
ادارة المنتدي صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 103798
منتديات لمسة التميز والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميات،برامج،انترنت،اخبار،العاب،غرائب وعجائب،صور،شعر وخواطر،قصص ،هواتف نقاله،رياضه،لغات العالم،حيوانات،طيور،عالم البحار،فلك،اعلانات،تبادل اعلانى،تطوير الذات،اشهار منتديات عربية مجانا،العاب،برامج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاعلانات الموقع

 

 صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 8:51 pm

صوت القلوب 1
مقدمه
القلوب لها صوت ولا يحتاج منا غير
للاصغاء جيدا لا كلمات ولا احرف ولا بلاغة
ولا اشعار ولا احبار ولا نقل الاخبار
القلب له وسيلة اخري ليعرف ليصل
الى بر الحب لا الكمال ولا المال هو
ما ينشد القلب انه ينشد شي ما
لا اعرف ان احددةولا اظن ايا منا لدية القدرة
ولكن لكل قلب صوته الخاص وله القلب المقابل الذي يفهم هذه اللغة
ويسمع هذا الصوت اصغوا جيدا قد تجدون هذا القلب قريبا جدا


الكاتبه: ضياء
***************************************************************


صوت القلوب 1
المكان وكالة عرض أزياء
كان هو مالك وكالة لعرض الأزياء بالإضافة إلى العديد من المعارض
بدأ من حيث انتهى والده المرحوم الذي كان يملك معارض للأقمشة و
عندما بدأ عمله مع والده فتح مصنع للملابس الجاهزة أما وكالة
عروض الأزياء فهي من واقع حبه لعارضة أزياء والتي تزوجها
بعد حكاية حب عاصف وتحت رغبتها ولشدة غيرته عليها فتح الوكالة والتي
أضحت أكبر همومه أما باقي أملاكه وإن كانت تدر أكثر من الوكالة فعليا
إلا أن الوكالة هي التي وضعته مع زوجته تحت الأضواء والإعلام وأخذت جل وقته
مرت ثلاث سنوات على زواجهما ولم ترغب زوجته في الإنجاب لأن مهنتها
ما زالت في أوجها أما اليوم فقد قرر أن يتحدث معها بعدما مضى أسبوع
على احتفالها بيعدها السادس والعشرون
هو : بدي احكي معك كلام مهم قبل العرض الجديد اللي عم تعدي له
هي : قول اتكلم يا قلبي سمعاك
هو : اديش صار عمرك هلأ
هي : إيه السؤال دا انت بتتكلم بجد ؟
هو : ايه والله عن جد عم احكي قولي
هي : ستة وعشرين سنة
هو : واديش صار لنا متجوزين
هي : لا انت مش طبيعي خالص
هو : يا ستي خديني على قد عقلي
هي : تلات سنين وخمس شهور وتلات ايام وو
هو : حاسبتيها بالساعة
هي : طبعا دي أجمل أيام حياتي
هو : وأنا باعتبرها أحلى شي مرق عليي هي أيام حياتي معك
هي : تركت مكانها سارت إليه حتى أصبحت خلف كرسي مكتبه
وضمته
هو : قبل يدها وذراعها التي طوقته
هي : إيه الأسئلة دي بس
هو : بدي ولد إنت قلت بدك وقت تثبتي حالك بمهنتك وهلأ اسمك ماشاء الله
هي : لكن أنا كان قصدي إن لما تبدأ الأضواء تبعد عني مش و أنا ف عزّي كدا
هو : وايمتى بيصير هاد بعد سنة
هي : لا أكتر
هو : اديش يعني من وجهة نظرك
هي : قدامي كدا عشر أو اتنى عشر سنة
هو : لا كتير كتير
هي : طب انت يرضيك إني أسيب مستقبلي ؟
هو : لا بس خليها تلات سنين مو معقول هيك ، أو عادي ممكن تجيبي وترجعي تشتغلي
هي : لا مش مزبوط الجسم بيخرب وممكن مقدرش أرجع خالص زي ما أنا عايزة
هو : طب والناس اللي عم نشوفهم بالعالم يعني إنت شفت ممثلات وعارضات
جابوا أولاد
هي : لا مش صح دول خلوا ناس تحمل عنهم
هو : لا والله ههههههههههههه فيه هيك خدمة
هي : مش مصدق طب لحظة
واقتربت من جهاز الحاسوب أمامه وبدأت في البحث على النت في بعض المواقع
وبدأت المعلومات عن عارضات وممثلات استأجرن أرحام من الهند خاصة
هو : هاد نوع من الاستعباد والنخاسة الجديدة شو معقول حتى الأولاد صاروا تجارة
هي : شفت مش ح أقدر أخلف
هو : وبعد اتنى عشر سنة شو رأيك معقول،طب قللي شوي
هي : ههههههههههههه تاجر عمّال تحاول تخفض
هو : والله مو معقول أنا قلبي نطف بدي أولاد وإنت كل ما تشوفي ولد بشوف اللهفة بعيونك
هي :آه صح أنا بموت في الأولاد لكن مستقبلي أهم والأولاد ح ييجوا
هو : ماشي كلامك يا قلبي روحي استعدي وانجحي وعلى قولتك
الأولاد قدامنا وقت عليهم
هي : سلمت عليه ،هو أنا بحبك من شوية
هو : روحي شوفي شغلك يا قلبي
خرجت وعرّجت على غرفة السكرتارية
هي : هناء عاملة إيه بعد ما جبت لك البنت عشان تساعدك في الشغل
هناء : الله يخليك يا ست الكل وفعلا البنت اللي جبتيها مفيدة خاصة لا بتحكي
ولا بتسمع وبنت شغيلة بصراحة
هي : أشارت إلى البنت الخرساء تحييها
الخرساء : ردت التحية بالإشارة
ظلت تفكر في كلام زوجها وشعرت أنها ظالمة في طلبها منه الانتظار كل
هذا الوقت ولكن في المقابل هل من العدل أن تتخلى عن مستقبلها بكل
بساطة .
كانت تجرب فساتين الواحد تلو الآخر وكل ما يخص عرضها
القادم ولكن ظلت كلمات زوجها تشوش تفكيرها
انتبهت على صوت المصمم
المصمم : انتبهي على خطواتك عم تمشي بدون مخ
هي : عفوا يا ريت تسمح لي النهاردة أنا تعبانة ممكن أرجع بكرا أعمل التجارب
المصمم : إذا ما بتقدري تقدمي متل ما بدي راح شوف غيرك
ما بيهمني إنك مرت صاحب الوكالة
هي : لا طبعا الشغل هو الأساس مش مين صاحب الوكالة حتى لو كنت أنا
بكرا كله ح يبقى تمام
وصلت إلى المنزل قبل زوجها وفكرة واحدة تسيطر عليها
وبدأت تفكر طب لو ضعف وفكر يتجوز علية أعمل إيه أنا
وممكن يحصل دا من غير ما أعرف ومهما كان بيحبني لكن
في الآخر هو راجل شرقي والأولاد مهمين جدا وهو يستاهل
يكون أب وأحن أب في الدنيا وأنا كمان أستاهل أكون أم
كانت غارقة في أفكارها عندما حضر زوجها
هو : سار خلفها وعرف أنها في حالة من السرحان العميق
وضع يديه على عيونها , أنا مين
هي : انت حبي وحياة قلبي وأحلى حاجة في حياتي و
هو : بيكفي خلص راسي وصل السقف هههههههه
هي : راسك دايما عالي يا حياتي
هو : بشو سرحانة ؟
هي : تفتكر في إيه
هو : العرض
هي : لا
هو : طب قولي شو
هي : الأولاد
هو : خلص اتركي الموضوع ليش شاغلة حالك مو قلنا بعد ااااااااا
هي : شفت مش قادر تتخيل إنك ممكن تخلف بعد عشر سنين
هو : أو اتنى عشر سنة
هي : لا أنا عندي فكرة
هو : غيرت رأيك
هي : لا مش كدا أنا عندي فكرة لكن لازم توافق
هو : تبني لا
هي : لا أنا عارفة تفكيرك
هو : طب شو الفكرة
هي : نأجر
هو : نعم
هي : آه يعني نأجر رحم
هو : إنت مجنونة طبعا هاد كلام فاضي
هي : طب هي الفكرة مش إجار يعني زي برا لكن
قريبة منها
هو : بتعرفي تسكتي اليوم وتروحي تحطي أكل
هي : لا لازم تسمع أفكاري الأول
هو : لا ما بدي أولاد خلص انسي كلامي
هي : لا عايز أولاد ولازم تخلف وأنا عارفة إزاي
هو : الأولاد إذا بدك تغيري رأيك وتجيبي ماشي غير هيك
انسي
هي : يعني أنا ممكن أستحمل لإن دي أفكاري وقناعاتي لكن انت ذنبك إيه
هو : إني بحبك هو ذنبي أحلى ذنب
هي : طب لو بتحبني بجد اسمع مني للآخر وبعدين اعترض
هو : أمري لله والله أنا فعلا ميت من جوعي وإنت فايقة ورايقة
هي : طب تعال كل وبعدين نتكلم
هو : ماشي
ودخل الاثنين إلى المطبخ وبدأت في إعداد الأكل لهما
دخلت الخادمة وقالت :
ليش ما ناديت عليي يا مدام لحط لكم الأكل
هي : روحي ارتاحي إنت أنا ح احط وبعدين أنادي عليك تشيلي
هو : بدها تستفرد فيي يا فخرية روحي ارتاحي
فخرية : الله يسعدكم يا بيك
وضعت الطعام ،أكلا وأعدت القهوة بعد الأكل وجلسا في الصالون
هي : بص
هو : بعدك مصرة
هي : اسمعني بس
هو : يالله أتحفينا
هي : نشوف بنت غلبانة وتاخدها وتجيب الولد وبعدين خلاص ناخد الولد احنا
هو : وين شايف هاد الفيلم إنت بتصدقي الأفلام
هي : اسمع دي حكاية بتحصل كل يوم
هو : ومين بدها تعطيك ابنها
هي : شوف الأولاد اللي بيرموهم كل يوم يعني الحكاية مش صعبة أوي
هو : لا صعبة أكيد بس لأنهم بيخافوا من المجتمع وو
هي : مهو برضه دي ح تخاف من الناس والمجتمع وكدا
هو : ليش إنت بدك ياني خلّف بالحرام
هي : لا لكن بجواز سري ومفيش أوراق رسمية وكدا يعني
بيكون كله في السليم وهي ح تاخد فلوس تساعدها
هو : لا ألف مرة انسي
هي : اسمع البنت محتاجة لفرصة عشان تعيش هي وأهلها
هو : ماشي بساعدهم مو استغل حاجتهم
هي : لا هي تساعدنا واحنا نساعدها احنا برضه محتاجينها
هو : أنا مستغرب منك أول مرة بحياتي بتخيلك تحكي هيك
هي : بص والله أنا مش شريرة لكن بحاول أكون عملية
وأفكر بشكل صح
هو : و هاد طلع معك الصح إني استغل حاجة وحدة وآخد ابنها
هي : ما هو حيكون ابنك
هو : سؤال
هي : اتفضل
هو : إنت متأكدة إنك بتحبيني ؟
هي : أكتر من روحي
هو : وبدك تخليني اتجوز وحدة تانية
هي : لا مش تتجوز تخلف بس
هو : ما أنا قلت لك أنا
هي : أنا فاهمة لكن تتجوزها عشان تجيب الولد وأول ما يحصل الحمل خلاص
تسيبها وبعدين ناخد الولد وممكن نخلي الحمل عن طريق تلقيح خارجي
لكن كدا ح يكون في مستشفى والناس تعرف واحنا مش عايزين شوشرة فخلي
الموضوع طبيعي وسر
هو : طب افرضي وافقت وين هالبنت الخيالية
هي : عندي
هو : والله مخططة ههههههههههه
هي : والله كله جيه كدا في نص ساعة كدا في دماغي
هو : بعرفها شي
هي : آه تعرفها
هو : مين ؟
هي : أنا مش ح أقول غير لما نتفق إنك موافق
هو : لا طبعا مو موافق شو صارلك إنت مجنونة
هي : خلاص مش ح أقول
هو : أحسن أنا أصلا الموضوع كله مو داخل راسي
هي : لا أرجوك فكر تاني ولازم تعرف إن دا عشاني
مش عشانك
هو : عشانك شو إني جيب ولد من غيرك
هي : لا مهو ح يبقى ابني بعد ما يتولد على طول
يعني أنا أول ما هي تبقى حامل أقول إني حامل وبعد كم شهر
كدا أختفي عن العيون وأول ما تولد هي آخد الولد وننزل خبر ولادتي
هو : صفق لها روعة شو هالمسلسل ، كل شي هين هيك ببساطة
هي : إيه غلط ؟
هو : المبدأ غلط إنه حدا يتخلى عن ابنه غلط
هي : لكن هي مش ح تبيع ابنها هي ح تتخلى عن ابنها لأبوه بيحصل
كل يوم إيه الغلط
هو : مو مرتاح أبدا وبعدين استغلال و
هي : اسمع البنت محتاجة فعلا ولو ما كناش احنا اللي نمد ايدينا
ليها بنية طيبة ممكن حد تاني يستغل حالتها
هو : والله كلامك مو قانعني
هي : طب سؤال
هو : يالله قولي
هي : إنت بتحبني ؟
هو : طبعا ما بدها اتنين يحكوا فيها
هي : طب عشاني أنا مش عشان حد تاني " وباست ايده " وافق
هو : رفعها وضمها إليه " لهالدرجة مهم الموضوع "
هي : والله مهم جدا وعشان أقدر اشتغل وأحقق ذاتي وأنا
مرتاحة وضميري مش مأنبني
هو : طيب مين البنت
هي : وافقت
هو : ايه
هي : احلف
هو : والله
هي : الخرساء
......................يتبع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 8:53 pm

صوت القلوب 2
هو : لا والله إنت أكيد جنيت
هي : ليه يعني ؟
هو : الخرساء معقول والله حرام
هي : ليه إنت عايز إيه بالظبط
هو :مو حكاية إني بدي شي خاص بس البنت غلبانة كتير
هي : عارفة وعشان كدا هي محتاجالنا واحنا كمان
هو : طب خبريني كيف الواحد بدو يتفاهم مع البنت الخرساء ؟
هي : لا هي بتفهم وتعرف تقرا الشفايف
هو : أنا ما عمري حكيت معها بس بعرف إنها خرسا وباين إنها ضعيفة
كتير
هي : آه لكن مقبولة شكلا يعني
هو : اسمعي أنا بصراحة ما بقدر قرّب على ست غيرك هيك بحس
إني مو لحدا غيرك
هي : يا حياتي والله عارفة لكن دا زي الدوا
هو : والله، دوا، إنت غريبة كتير بس الخرساء يعني بخاف يطلع هاد مرض وراثي
هي : لا مش وراثي ولا حاجة البنت جاتلها حمى باين وعشان
مخدتش الدوا غير متأخر حصل كدا معاها لكن مش وراثة خالص
هو: إنت بتعرفي البنت مو هيك إنت جبتيها
هي : آه البنت على ضمانتي
هو : هه والله إنت غريبة بس أنا قلبي مو متطمن أبدا للموضوع
هي : والله أنا عاملة حساب كل حاجة
هو : طب اتصرفي أنا لا ح روح ولا ح اجي و لما كل شي بيصير معك
قولي بجيب أبوها أو أي حدا من طرفها منعمل ورقة وبعطيهم مصاري
ونتفق معه
هي : ماشي خلي كل حاجة علية و انت خليك بعيد
هو : طب شو النظام بدي اقعد معها لحد ما يصير أو شو بالظبط
هي : لا بس اعمل واجبك وتعال متقعدش خالص
هو : ايه أحسن هيك
هي : لا بجد اسمع إيه رأيك نجيبها هنا
هو : لا لا هههههههههههه بدك تجني أو تجننيني لا بعيد أنا بعرف
مكان ما حدا بيعرفه
هي : ولا أنا
هو : بقلك عنه إذا بدك
هي : لا مش مهم المهم بس يعني تعمل المطلوب وتيجي ماشي
هو : والله حاسس حالي سخيف وأنا عم ناقش الموضوع هيك
هي : لكن في الآخر ح يبقى عندنا ولد
هو : أنا بقلك إنها ما ح توافق
هي : سيب الموضوع دا علية
اليوم الثاني باشرت في أداء عملها
وفي نهاية النهار طرقت باب مكتب زوجها
هي : مستعد ايمتى
هو : مستعد لشو ؟
هي : أشارت لأصابع يدها بمعنى الزواج
هو : بسرعة هيك
هي : انت عارف مراتك لما تحط حاجة في دماغها
هو : طب كيف و ايمتى عملتي ؟
هي : انت مش وافقت
هو : وإنت على طول نفذّتي
هي : أنا عملية
هو : أنا شفت البنت هون عند هناء الصبح
هي : آه لكن أنا جيت وخدتها وكلمتها وهي وافقت
وباباها وافق
هو : بهالسرعة ؟
هي : المهم انت امتى عايز باباها يقابلك
هو : الأسبوع الجاية
هي : لا بكرا بالليل عندنا في البيت
هو : خلص اعملي متل ما بدك
هي : يا قلبي وحياتي
هو : نظر إليها " حاسس إني ما بعرفها معقول تعمل هيك هاد حب أو
أنانية لأنها خايفة عليي أو على حالها شو عم يفكر راسك الصغير يا حبي
مستغرب منك كيف بس ممكن تتخيليني مع وحدة غيرك حتى لو كانت
خرسا "
هي : بتبص على إيه ؟
هو : ولا شي بس هيك أفكار
هي : مش مستوعب اللي بيحصل مش كدا لكن كله ح ينتهي
أول ما يجي الولد
هو : أو كله بيبدا
هي : على رأيك كله ح يبدأ على وش الولد
كان في دوامة من الأفكار منعته حتى من النوم وظل يتقلب في
سريره وأخيرا خرج إلى الصالة ومن فترة طويلة أخرج السيجار ودخن
بقي في الصالة لوحده يفكر
خرجت هي وراءه
هي : إيه رجعت تدخن، ليه بس كدا
هو : رجاء خليني فكّر
هي : مش وعدتني إنك خلاص بطلت من أول ما اتجوزنا
هو : ايه صح من أول ما اتجوزنا بطلت بس هلأ بدي ارجع
اتجوز عن جديد شو رأيك ومرتي هي اللي عم تسعى
بالموضوع وبأسرع وقت وو
هي : انت مش متخيل دلوقتي لكن كلها ساعات وكله ح يكون زي ما احنا عايزين
هو : ماشي
لم تحضر الخرساء اليوم الثاني للعمل ولأول مرة شعر أنها غير
موجودة تذكر أنه لا يكاد يعرف ملامح وجهها إنه يشاهد فتاة من الجانب
ويعرف أنها خرساء وتعمل لديه كاتبة، ما لونها بالظبط لا يتذكر
وطبعا لا يعرف لون عيونها ولا لون شعرها لأن شعرها مغطى
وهي لم تنظر إليه أبدا، طب بس بدي أعرف كيف وافقت
لهالدرجة الموضوع سهل عليها ؟
عند المساء حضر والدها إلى منزلهم
هي : تعال الراجل جيه يالله قوم اتكلم معاه
هو : شو بدي قله بيعني بنتك مشان جيب منها ولد والله كبيرة
هي : ما تقولش حاجة هو فاهم وعارف كل شيء بس اقعد معاه
وشوف إيه الترتيبات
هو : طب هلأ بدنا نكتب أو ؟
هي : لا دلوقتي خلاص أنا اتفقت مع ناس من طرفي أول ما تتفقوا
اكتبوا الورقة وهما يشهدوا وخلاص
هو : إنت مرتبة كل شي
هي : لازم
خرج إلى الصالون حيث كان والد الخرساء منهك القوى غائر العيون
واضح أثر الحياة القاسية عليه . ولكن هذا لم يغفر له عنده
فلم يشعر نحوه غير بالاحتقار ، الاحتقار لرجل يبيع ابنته مهما كان المبلغ
ومهما كانت الأسباب والبنت كوالدها تريد بيع ولدها الذي لم تراه بعد
هو : مد يده إلى والد الخرساء
الأب : كيفك يا بيك
هو : منيح ها اديش بدك
الأب : حرك رأسه يمنة ويسرة وتحجرت دمعه في عيونه ولم
يجب
هو : أخرج دفتر شكاته وكتب مبلغا كبيرا جدا مئة ألف دولار
وقدمه أمام أعين الرجل وقال بشرط :
لما تجيب الولد أو البنت بآخده فورا ولا عمرها ح تشوفه
الأب : هز رأسه موافقا " أكيد يا بيك
هو : بنتك بتعرف كل شي
الأب : طبعا بتعرف وموافقة
هو : لكان خلي الناس يطلعوا " وأشار لزوجته "
كان ضيق الخلق ويشعر بقرف من كل ما يحصل ولكن ما البديل .
تم الجزء الرسمي بكل سلاسة
هي : طب خليها تيجي عند البيه دلوقتي عشان ياخدها لبيتها
الأب : هي موجودة تحت هلأ بخليها تطلع
هو : خليها لبكرا
هي : لا سيبها تطلع
هو : أشار إليها أنه يريد التحدث معها
ذهبت معه على جنب
هو : شو بدك فيها هلأ بكرا بشوف لما جهّز المطرح
هي : لا انت عارف مدينهم كام طب افرض هربت ؟
هو : معقول
هي : كل شيء جايز
هو : والله معك حق اللي بيبيع حاله أو ابنه مو غريبة عليه شي
خلص خليها تطلع ومنروح على بيت المزرعة شو رأيك
هي : حلو مكان بعيد وجاهز
هو : رجع إلى والد الفتاة خليها تطلع
خرج والدها وبعد دقائق كانت هي مع والدها أمام الباب
كانت ما تزال تلبس نفس ملابس العمل التي حضرت بها
وتغطي شعرها وجزء من وجهها وتنزل وجهها دائما في الأرض
وملابسها عبارة عن بلوزة فضفاضة وتنورة
هي : ادخلي
دخلت الخرساء وخرج والدها بعدما سلمها لمصيرها
هو : شو رأيك آخدها خلص
هي : استنى
أخذت الفتاة الخرساء وأدخلتها إلى حجرتها
هي : رفعت رأس الخرساء لتنظر لها وهي تتكلم حتى تفهم
وأعطتها ورقة وقلم :وقالت : مستعدة إنت جايبة معاك هدوم
وحاجات
الخرساء : هزت رأسها نفيا
هي : طب استني " وأخرجت قميص نوم أحمر قصير لم تلبسه بعد
ووضعته في حقيبة ووضعت عطر وكريمات "
وخدي كمان البنطلونات دي " كان لديها الكثير من الملابس التي
لا تحبها ورغم ذلك تحتفظ بها
الخرساء : كتبت شكرا على الورقة " كانت تريد أن تصرخ أن ترمي
بنفسها من أعلى قمة ولكن لم يكن أمامها الكثير من الخيارات
هي : بصي إنت مجرد وعاء يشيل ابني وابن البيه عشان تستريحي
لازم تعرفي مهمتك كويس فاهمة باقول إيه
الخرساء: ابتسمت بسخرية وكتبت فاهمة
هي :وبعد أسبوع من أول مرة أنا ح اخدك الدكتورة اللي وديتك ليها
لما عملت التحليل فاكرة
الخرساء : أشارت برأسها موافقة
هي : روحي ادخلي الحمام واتنضفي كويس فاهمة والبسي دا
وأعطتها فستان " بقصة منسدلة وقماش حريري مطبوع
وفتحت الصدر على شكل سبعة من الأمام والخلف وأكمام صغيرة
على شكل منديل
أطاعت الخرساء الأمر ودخلت إلى الحمام
وخرجت هي إلى زوجها بالخارج
هو : شو عم تعملي
هي : بوضبها
هو : ايه صح لفيها بالسلفان
هي : لا بدعكها عشان تنظف
هو : العمى قرفتيني أكتر ما أنا قرفان
هي : ههههههههههههههه معلش تعال على روحك شوية
هو : على قولتك اجي على روحي شوي
استحمت الخرساء ووضعت العطر والكريم ولبست الفستان الذي
شعرت فيه بحرج وأعادت غطاء شعرها بإحكام وخرجت إلى الصالة
هي : خلاص جهزت . خدها يالله
هو : قبلها " أشاحت الخرساء بنظرها عنهما " راجع لك نايم هون بحضنك الليلة
هي : لازم " وبدأت الدموع تتجمع في عيونها وصوتها يتهدج "
هو : شوفي بلغي كل شي وخليهم ياخدوا المصاري
هي : لا أنا وانت عارفين احنا عايزين إيه ومش كل مرة نقدر نلاقي فرصة زي دي
هو : " تنهد بقوة " وأشار للخرساء أن تسير خلفه
سار بها إلى بيت المزرعة لم يتحدث معها ولم ينظر إليها حتى
والخرساء بالمقابل ابتعدت عنه قدر ما تستطيع والتصقت
بباب السيارة
وصل إلى بيت المزرعة وأمر الحارس أن يفتح البيت
الحارس : ابعت مرتي تساعد بالبيت
هو : لا ما بدي حدا
الحارس : على أمرك يا بيك
خرج من السيارة ودخل البيت
لم ينتبه أن الخرساء لم تلحق به
خرج مرة أخرى ليجدها ما تزال في السيارة
هو : أشار إليها لتخرج
خرجت الخرساء وهي لا تكاد تشعر برجليها من الخوف
ورأسها إلى الأرض
هو : كتب ورقة " امشي ورايي "
الخرساء : أشارت برأسها موافقة
هو : سار هذه المرة وهي تجرر الخطى خلفه
الخرساء : توقفت في الصالة ولم تدخل الغرفة معه
وأخرجت دفترها وقلمها وأخذت تكتب
هو : خرج من الغرفة " شو بدك على كل خطوة عزيمة " تذكر أنها
لا تسمع فأخذ الورقة والقلم وكتب تعالي عالغرفة
الخرساء : مدت إليه ورقة كتبت فيها " اعتراف . أنا بحب رجل من
الحارة عنا وهو كمان وكان لازم خبرك مشان تعرف كل شي
هو : كتب لها : المهم ما تحاكيه ولا تشوفيه بعد زواجنا
وبعد ما نترك إنت حرة
الخرساء : كتبت " أنا بفهم لغة الشفايف
وبتقدر تحكي بس خليني شوف وشك مشان أعرف شو عم
تحكي
هو : لأول مرة نظر إليها بالفعل " كانت واسعة العيون
عيناها لونها أزرق داكن ،ورموشها غزيرة ،ولها بشرة صافية وحريرية
لا يوجد فيها أي نتوء ، وشفايف كرزية بدون زينة
لام نفسه لأنه أعجب بما رأى
قال لها : الحقيني على الغرفة
....................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 8:54 pm

صوت القلوب 3
دخلت خلفه وبقيت واقفة
هو : يالله خليك هون وأنا طالع
خرج وتركها وهو يشعر أنه غلط غلط عمره وعقد العزم أن ينهي هذه المهزلة
أراد الاتصال ب زوجته ولكن خاف أن تثنيه عن عزمه فقرر البقاء بعض الوقت قبل أن يرجع الفتاة لوالدها
الخرساء : " لازم غيّر والبس اللي عطتني ياه الست والله مو قادرة
حاسة حالي شي وحدة رخيصة بس لازم مشان غادة لازم اجي ع حالي
يعني أنا ما ح موت بس هي "
لبست قميص النوم وجهزت نفسها وخرجت إليه في الصالة
هو : كان مسترخيا على كرسي هزاز أمام مدفأة تفوح منها رائحة الخشب
شعر بيدها على كتفه . نظر إلى الخرساء وهي تلبس ذاك الثوب الأحمر
المغري والشعر الأشقر ذي الثنيات الخفيفة واللمعة والذي يصل إلى أسفل
ظهرها
أمسكت بيده وقادته إلى الغرفة . سار معها
جلست إلى حافة السرير ولعبت بأصابع يدها وأخفضت رأسها
هو : كان يقف " هلأ دوري فهمك الباقي "
رفع رأسها وقال نامي ع ضهرك
بدأ في خلع ملابسه وعندها أطفأت الخرساء النور الذي بجوارها وأغمضت عينيها وتخيلت أنها مع من تحب لم تعرف كيف استجاب
جسدها وصدرت عنها أنة لا تعرف ماذا تصنفها هل هي أنة ألم أم أنة
نشوة
كان يؤدي واجبا وعملا بدون إحساس أو مشاعر
أما الخرساء فقد شعرت بألم ليس جسديا بقدر ما كان نفسيا
انحدرت دمعة من عيونها وتكورت حول نفسها
خرج من الغرفة وبقدر ماشعر أنه لا يشعر نحوها بأي مشاعر
ولكن عرف أنه أول رجل في حياتها وهذا له معنى خاص لدى
كل رجل وخاصة أنه لم يحظ بهذا الامتياز مع زوجته التي يحب
كان المفروض أن يغادر إلى بيته ولكن لم يشأ أن يتركها بهذه
الحال
اتصل بزوجته
هو : كيفك حياتي
هي : كويسة انت عامل إيه ؟
هو : خلص كله صار
هي : طب تعال
هو : ما بدي سوق بالليل تعبان كتير
هي : خلاص يا حبيبي خليك أشوفك بكرا
هو : أكيد
أنهى المكالمة وتوجه إلى الحديقة
دار حول البيت ليكون أمام شباك غرفة النوم الذي كان من الخشب
كان الشباك مفتوحا جزئيا وشعر بحركة فأخذه الفضول واسترق النظر
بقيت الخرساء فترة أخرى قبل أن تقرر أن تستحم
وقفت وهي تبكي ونظرت إلى غطاء السرير الذي يحمل آثار روحها
الدامية والتي ذهبت من دون أن تشعر غير بالألم ووهبت نفسها لغير
من تحب
خلعت ملابسها في منتصف الغرفة وداست عليها وبقيت عارية
وجلست إلى جانب السرير ومسحت بيدها على آثار طهرها و
بسرعة جمعت غطاء السرير ودخلت إلى الحمام
كان هو خلف الشباك المغلق جزئيا وشاهد كل ما قامت به وعرف من
تصرفها أنها تتألم وتتعذب لما حصل أكثر منه وتساءل ما الذي
أجبرك أبوك أم المال ؟
ورغم أنه يحب زوجته بدون شك إلا أنه لم يستطع غير النظر
إلى الخرساء بدون تحفظ وإن لام نفسه بعد انتهاء المنظر
رجع إلى داخل المنزل ودخل إلى غرفة النوم
وبقي في السرير يقرأ من كتاب
خرجت الخرساء من الحمام وهي تلبس الروب وتجفف شعرها
تفاجأت به وشعر هو بمدى صدمتها
هو : ما بدك تاكلي
الخرساء : ابتسمت وأشارت بنعم
هو : خلص تع جهزي شي ناكله
وقفت وهي تشعر بحرج وكأنما تقول له اخرج لأستطيع أن أغير ملابسي
فهم خجلها
هو : أنا طالع البسي وتعالي
غيرت ملابسها ولحقت به إلى المطبخ وبدأت تعد ما تجده من طعام
أعدت السفرة ووضعت كل شيء أمامه وهو يجلس على رأس الطاولة
أشار لها أن تجلس
جلست وسرحت إلى البعيد ولم تكد تبدأ في أول لقمة حتى شعرت بغصة
ولم تكد تستطيع أن تبلع لقمتها حتى بدأت الدموع تتجمع في عيونها لم يكن يرى وجهها لأن شعرها يغطيه ولكن لاحظ توقف حركتها
هو : اقترب منها ورفع شعرها " ونظر لها كانت الدموع تغطي وجهها
أخذ منديلا ورقيا ومسح وجهها " تعالي عالجنينة شوي
خرجت معه إلى الحديقة وقفت عند شجرة دراق تتأملها
هو : أدارها إليه " شو حكايتك
الخرساء : أخرجت دفترها الصغير وقلمها وكتبت مافي ولا حكاية ولا شي
غير إني متلي متل كل بنات الدنيا أو أغلب البنات شو الفرق
هو : أبوك جبرك
الخرساء : لا الزمان
هو : كيف
الخرساء : ما تشغل بالك فيي
هو : على كيفك ما بدي اضغط عليك
وتركها في الحديقة ودخل إلى المنزل
لم ينم معها في نفس الغرفة ومع أول خيوط الصباح رجع إلى زوجته
هي : نمت فين
هو : بغرفة الضيوف وحياتك
هي : طب يعني هي كويسة ؟
هو : اسمعي ما بدي احكي شي عن هاد الموضوع
هي : آه لكن انت لازم تكون معاها كل يوم الأسبوع دا وبعد الأسبوع ما يخلص
أخدها للدكتور لو حصل حمل خلاص تبقى مش تشفها تاني
هو : أنا بدي نام إنت خططي وأنا بنفذ ماشي
هي : لا طبعا لازم رأيك
هو : وين رأيي لو سمحت وين ؟
هي : انت زعلان مني
هو : لا بس تعبان بدي نام وبعدين منحكي
ذهب إلى العمل متاخرا ساعتين عن المعتاد
هناء : يا بيك البنت اللي عم تساعدني قدمت استقالتها وياريت تجيب
حدا مثلها يشتغل بلا حكي
هو : كلنا بدنا ناس تشتغل بلا ما تحكي هيك لازم يكون الناس بلا صوت
هناء : شو عم تقول يا بيك
هو : بنشوف حدا يساعدك يا هناء ما تخافي
كان يومه في العمل على وشك الانتهاء عندما حضرت زوجته
هي : وحشتني خرجت وانت نايم
هو : ابتسم شو رأيك نتعشى سوا
هي : لا روح لها بدري عشان ترجع تنام في البيت
هو : ما بدي روح اليوم
هي : لا أرجوك كمّل الأسبوع وبعدين إن شاء الله كله ح ينتهي
هو : وبركي ما صار شي
هي : يعني حسب حسابنتا لازم يحصل
هو : ليش يعني
هي : أنا أصريت على التوقيت دا عشان الدكتورة قالت إن الوقت دا من
الشهر هو المناسب للحمل ولازم تركز وإن شاء الله كله يبقى تمام
هو : والله مالك هينة أبدا
هي : شايف إزاي أنا عاملة حساب كل حاجة
هو : ماشي كلامك
وذهب بعد العمل مباشرة إلى بيت المزرعة
ولكن لم يذهب خالي اليدين اختار لها مجموعة من الملابس
والملابس الداخلية والأحذية وكل ما يمكن أن تحتاج إليه ومن أحسن ما وجد
واشترى لها طقم من الذهب الأبيض المرصع بماسات جميلة ورقيقة
كان لاحظ أن الملابس التي أعطتها زوجته ضيقة بعض الشيء رغم أن
المقاس أكبرمن مقاس زوجته ولكن مقاس ستة هو مقاسها المناسب
هكذا قدر
وصل إلى المزرعة
وأخرج حقيبة الهدايا معه ودخل ليجدها تقرأ لم تشعر به عندما فتح الباب
ولم تراه إلا وهو أمامها
جفلت وأغلقت كتابها وشعرت بخجل لم يفارقها منه حتى الآن
هو : جبت لك هدية حلوة شوفيها
ووضع الحقيبة أمامها وأخرج طقم المجوهرات
وطلب منها الاقتراب حتى يلبسها إياه
الخرساء : اقتربت ورفعت شعرها حتى يلبسها العقد " كانت لمسات أصابعه ك تيار من الكهرباء يسري في جسدها "
ابتسمت بعدما أكمل إلباسها الطقم
ركضت إلى الداخل
استغرب من تصرفها ولكنها رجعت بسرعة وهي تحمل دفترها وقلمها
وكتبت : شكرا كتير
هو : ما تشكريني هاد شي بسيط بس بدك تعجلي ب الولد
الخرساء : أنا بعرف دوري ما تخاف وبعرف ليش أنا هون
وأمسكت بيده وأخذته إلى غرفة النوم وكتبت له لا تحتاج إلى المزيد من
الهدايا خذ ما ترغب لتنال ما تريد
هو : معك حق بلا ما نزوق شي ما بيتزوق
مر الأسبوع على نفس الوتيرة وعند اليوم الثامن كان يستعد نفسيا فعلا
للذهاب عندما دخلت زوجته
هي : بكرا رايحة آخدها للدكتور
هو : يعني خلص دوري كنت رايح اليوم ههههه
هي : لا والله الظاهر إن الموضوع عجبك
هو : بيفرق معك ؟
هي : بص مش عايزة هزار في الموضوع دا
هو : خلص اهدي " وضحك " عم اضحك معك
هي : آه باحسب
هو : اعملي شو ما بدك
هي : تاخدني انت ولا أروح لها لوحدي
هو :لوحدك أحسن ولو صار حمل قولي
هي : يارب يحصل يارب
هو : إن شاء الله " بفتور "
كانت الخرساء تعد كأسا من الشاي عندما حضرت إليها
هي : أمسكت بكتفها " بتعملي إيه "
الخرساء : التفتت وهي تظن أنه هو ولكن تفاجأت بها
ابتلعت ريقها وشعرت بألم في معدتها
هي : سيبي اللي في ايدك واستعدي عشان نروح الدكتورة
ودخلت إلى غرفة النوم وفتحت الدولاب لتفاجأ بكم الملابس
ونوعها ،عرفت أن زوجها هو الذي أحضرها وشعرت بغصة
ولكن لم تقل شيئا وأخرجت ملابس لها البسي دي وتعالي معاية
وارفعي شعرك دا
وخرجت من الغرفة
الخرساء: غيرت الملابس التي اختارتها لها واختارت غيرها ولبست وخرجت
هي : يعني غيرتي واخترت على كيفك ماشي يالله
أخذتها إلى الطبيبة وأجرت لها الاختبارات الممكنة
كان قد خرج من المكتب عندما وصله اتصال زوجته
هي : تفتكر إيه اللي حصل
هو : في ؟
هي : أنا خدتها للدكتورة
هو : و ؟
هي : بفرحة عارمة حصل حصل من أول يوم ههههههههههههه
هو : كان فرحا ولكن طغت عليه المرارة والسخرية
عال والله بيجي مني
هي : خلاص كلها تسع شهور ويبقى ابننا عندنا
هو : إن شاء الله ليجي الصبي منصلي ع النبي
هي : آه صح عايزة تروح لباباها
هو : بغضب لا ما تروح ولا لمكان رجعيها وأنا بشوف بعدين
هي : ليه يعني سيبها تشوف أهلها
هو : أنا قلت لا
هي : طب ليه
هو : لم يكن لديه القدرة ليحكي عن مدى احتقاره وكرهه لوالدها
ويتمنى لو محاه من سجل عيونه فقد كان والدها كريها جدا له
ولكن قال لها : هلأ لما صارت مهمة بتخليها تروح لعنده بركي
أخدها وطلب مصاري مشان يرجعها مع الولد اللي ببطنها
هي : آه صحيح ممكن خلاص
أرجعتها إلى المزرعة واتصلت به وهي في طريق العودة
هي : إيه رأيك نحتفل الليلة بالخبر دا
هو : خليها لبكرا الليلة عندي شغل
هي : شغل إيه
هو : شغل بالمصنع ما بتعرفي عنه شي
هي : خلاص بكرا نحتفل
قصد المزرعة لم يعرف ماذا جعله يتصرف هكذا ولكن لهفته على الطفل
القادم أكبر من أن يستطيع أن يسيطر عليها أراد أن يرى
المرأة التي حملت أول طفل له وأفرحت قلبه بشكل لم يتخيل وجوده
................... يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 8:56 pm


صوت القلوب 4
وصل إلى بيت المزرعة ونزل وهو يقدم رجل ويؤخر أخرى
دخل كان البيت كله مظلم استغرب من ذلك
دخل غرفة النوم ولم تكن هناك خمن أنها في الحديقة خرج من الباب
الخلفي في المطبخ وشاهدها تجلس عند شجرة وتكتب أو ترسم
وصل إليها ونظر من أعلى على ما بين يديها
كانت ترسم فتاة صغيرة دامعة العينان وحولها امرأة لا يظهر منها
غير شعرها الطويل وبيت ذي جدار متداع
شعر أنها لوحة ألم بكل بساطة ولكن الخطوط تدل على موهبة
وتختصر كل الأحاديث
جلس خلفها وأمسك كتفها
الخرساء : انتفضت ثم هدأت وأرخت رأسها على يده التي كانت على كتفها
هو : غيّر موقعه ليكون قبالها جالسا معها على الأرض وركبتيهما
أمام بعضهما " شوعم تعملي "
الخرساء : أخذت ورقة خالية " وكتبت : أرسم
هو : شايف بس شو بدك تقولي بالرسم
الخرساء : كتبت : عادي بحب الرسم
هو : مبروك
الخرساء : أشارت إليه
هو : شو يعني
الخرساء : كتبت : مبروك عليك
هو : وإنت لا
الخرساء : نظرت للبعيد وبدأت غيمة من الدموع تكلل رموشها الغزيرة
هو : شوبك احكي ما تسكتي
الخرساء : كتبت : شو جابك اليوم ما خلص دورك
هو : لا ما خلص دوري أنا بحدد شو دوري ما حدا بيحدد لي دوري
الخرساء : كتبت : أنا دوري محدد وملتزمة فيه
هو : مين حدد
الخرساء : كتبت : العقد شريعة المتعاقدين
هو : أنا صاحب العقد وبس مو حدا تاني افهمي
الخرساء : كتبت : طب بدك تعطيني حق بتحديد دوري أو بدك تكون
الكاتب والمخرج وأنا المؤدي
هو : "ابتسم " لا حددي دورك والك مطلق الحرية
الخرساء : بدي روح لعند أهلي
هو : بروح معك
الخرساء : لا " هزت رأسها رفضا بقوة
هو : ليش ؟
الخرساء : كتبت : انت حقك بس عندي، أهلي ومحيطي لا
هو : فهميني
الخرساء : كتبت : أنا هون بس ما حدا بيعرف من الناس اللي
بالحارة إني أتجوزت وأكيد انت بتعرف ليش ولما تروح معي
بيكون فيه إحراج الي ولأهلي
هو : بس أنا ما برتاح لأبوك ؟
الخرساء : كتبت : ما تحكم عليه
هو : أنا واثق فيك وراح خليك تروحي
الخرساء : كتبت : أنا ملتزمة بكل حرف من الاتفاقية
كانت تقصد أنها لا تريد أن يطالبها بحق زوجي
هو : شو عم تقصدي إنك ملتزمة بكل حرف من الاتفاقية
الخرساء : كتبت : انت بتعرف إنه الشرط بينا هو الحمل وبعدها خلص
هو : إنت فاهمة غلط ما اجيت مشان هيك
ووقف
الخرساء : كتبت :آسفة وأمسكت طرف بنطاله ورفعت الورقة له
هو : نظر للخلف وقرأ الكلمة واستمر في السير للداخل
لم تتحرك من مكانها واستمرت في الرسم
كان هو داخل المنزل ويفكر ماذا يمكن أن يحصل الآن وهل فعلا
ستقدر على ترك الطفل كما وعدت إنها تردد أنها ملتزمة بكل
كلمة وكأنها تطمئنني إلى أنها لن تطالب بالطفل
لم يشعر بالوقت وبعد ساعة من الزمان رن تلفونه
كانت زوجته
هي : انت فين تعالى عشان أنا عايزة احتفل
هو : ساعة وبكون عندك احتفظي بكل نواياك
هي : تعال انت بس وأنا ح اسعدك وضحكت
هو : طول عمرك سبب سعادتي
هي : انت ما تعرفش قد إيه بحبك ولا يمكن أقدر أوصف لك
هو : ابتسم وشعر بحنان وحب طاغي لهذا القلب الذي يحب
بهذا الشكل الخرافي له ولو أنها هي من تحمل طفله لكانت
فرحته تعادل فرحته الآن آلاف المرات
هي : تعال عشان ح تشوف حاجة حلوة خالص
هو : جاية مسافة الطريق
وصل إليها ليجدها في انتظاره على ضوء الشموع وهي تلبس
بدلة رقص شرقي في منتهى الجمال
هو : شو دخلت الجنة وأنا مو دريان
هي : يالله روح غير ونبدأ حفلتنا
هو : بس ممكن لمحة للبروجرام
هي : إيه رأيك إن البرنامج ح يبدا ب رقصة شرقية وبعدين
ينتهي بفالس
هو : لا خلي النهاية عليي
هي : خلاص انت خد القرار الأخير
هو : احتفظي بكل أفكارك
وبعد دقائق خرج ليجدها في استقباله برقصة شرقية وهي تتلوى بين
يديه واستمرت الحفلة حتى قرر حملها إلى غرفة النوم
هي : الخبر الأخير في حفلة الليلة
هو : أنزلها على السرير وقال : خير شو الخبر الأخير
هي : سربت الخبرية
هو : خبرية شو ؟
هي : خبر الحمل خليت كم واحد يتكلم إني حامل
هو : استغرب وقال بس مو بكير
هي : لا خلينا كدا كم أسبوع وبعدين أطلع وأقول الخبر بنفسي
هو : ايه وبعدين ؟
هي : وأستمر في الشغل ولما تبدأ بطنها تظهر أوقف شغل إيه رأيك
هو : متل ما بدك
هي : إيه مش عاجبك
هو : اعملي متل ما بدك
هي : انت زعلت
هو : لا بس مو مرتاح خلص ياريت ما حكيت هلأ
هي : ليه ؟
هو : خرج إلى جوار الشباك الذي يطل على الحديقة وأخذ يتنفس بعمق
لحقت به
هي : مالك كنت كويس حصل إيه
هو : هيك بس مزاجي قلب اسمعي قبل ما انسى خديها لعند أهلها بس لا تتركيها
هي : هو دا اللي شغلك وغير مودك
هو : لا ما بعرف يمكن نزول الخبر وسؤال الناس الي كل شوي بيخليني
اتخيل اديش راح اكذب وخاصة مع أهلي فهمانة عليي
هي : طب أول ما تيجي حكاية إن الحمل يبان أنا أسافر وكدا مفيش
حد من أهلك يقولك إيه ومش عارف إيه ،إيه رأيك
هو : كل شي عندك اله حل وعلى فكرة ثقتك بمحلها باختيارك
هي : قصدك ايه
هو : كان يتردد في رأسه كلمتها أنا ملتزمة بالاتفاق كلمة كلمة
كان في إمكانها أن تستغل الفرصة ولكن كانت مخلصة لسيدتها
قال : ولاشي تع نرجع ع غرفة النوم سامحيني خربت عليك التخطيط .
في اليوم الثاني قصدت المزرعة حتى تأخذ الخرساء إلى أهلها ولتكون
في رفقتها
وكان هو قد كلف أحدهم أن يتابع خطواتهم وشغل من يأتيه بكل خبر
عن أهل المنزل الذي ستدخله زوجته بكل دقة
أراد أن يعرف طالما أن الاثنتين لا تبوحان بشيء
أرسل للمزرعة لوح وألوان وخاصة ألوان الفحم
عندما عادت وجدت اللوح والألوان وفرحت بها جدا وبدأت ترسم دون توقف
عرف بعض المعلومات عنها وعن ظروفها ولكن لم يرجع إليها
مرت أسابيع بلغت ستة قبل أن يقرر يوما أن يراها
قرر أن من حقه أن يطمئن على ابنه وليس من حق أحد أن يمنعه
من ذلك
وصل إلى المنزل وفتح الباب ودخل
كانت ترسم شجرة من خلال شباك مفتوح وجزء من الشجرة
يظهر و يختفي الجزء الآخر
وما لفت نظره هو نفس الطفلة الحزينة ظهرت مرة أخرى وهي تجري
هذه المرة وتلتفت للخلف وما تزال دامعة العيون هذه الطفلة
كانت ترسم بالفحم وتستخدم أصابع يدها لخلط اللون جيدا
ظل جالسا على كنبة وينظر إليها
كانت قد قصت شعرها الطويل الحر الوحشي الذي أحبه
ليكون شعر مرتب مازال طويلا ولكن ليس بنفس الطول ولا بنفس
الوحشية
التفتت للخلف فجأة وكأنما شعرت أن أحدا ينظر إليها
ابتسمت عندما رأته
فتح ذراعيه وحرك يديه كمن يهتف لطفل
اندفعت إليه مثل طفل وارتمت في حضنه على الكنبة وأسندت رأسها
على صدره وأحاطته وأحاطها بشكل غدت مثل طفل في حضن أمه
أرخت يدها عليه وأخذت بيده ووضعتها على بطنها
هو : شعر بأن دقات قلبه زادت وعرف أنه الآن يضع يده على
طفله لم يعرف كيف حبس دمعة من الخروج
الخرساء : انتبهت أنها لطخت ياقته البيضاء
وقفت ووضعت يدها على فمها قبل أن تشير إليه
أن يخلع قميصه
هو : خلع قميصه كما طلبت واقترب منها وقبلها
الخرساء : انتفضت وابتعدت عنه ولم تشعر بنفسها إلاوهي تضربه كف
هو : انصدم من تصرفها ولم يعرف ماذا كانت تقصد من خلع ملابسه
وهي تتصرف بهذه الوحشية
الخرساء : انطلقت إلى الداخل ورجعت وهي تبكي وكتبت
لم أطلب منك خلع ملابسك لأجل ذلك لا لأن القميص قد تلطخ بالألوان
ورفعته لتريه اللون
هو: عفوا بس إنت من أول ما دخلت وإنت غير إنت بدك تجننيني
الخرساء : كتبت : لأني اشتقت لصديق أهداني أحب شي بحياتي
اللوح والألوان وعبرت عن حالي ومشان كنت طيب معي وعرفت
اللي عم تعمله مع أهلي إنك عم تبعتلهم مصاري، لأني حسيت إنك صديق
بس ومشان لأني حلمت حلم إنه الطفل طلع من بطني واجيت احمله
رد عليي بدي بابا وعرفت إني لما قلت لك لا تجي كنت غلط ،حقك
إنك تحط ايدك على ابنك وتطمن عليه وبس
هو : أنا لازم ادخل مخك مشان افهم كل اللي بدك تقوليه
واسمحي لي أنا مو مصنوع من قالب تلج وعندي إحساس ومشاعر وأعطاها ظهره وقال :
وبدك توضحي أفكارك ولا تعتمدي إني لازم افهم كل شي
وهمّ بالخروج
الخرساء : أمسكت بكتفه وقالت : لما تحاكيني لازم شوف وشك
وبعدين كيف بدك تطلع وانت بلا قميص هيك خليك هون لاغسل لك
القميص وبعدين روح
هو : ماشي
وعاد للجلوس وهو يفكر أنه تسرع وأنه لا يصح له أن يتصرف هذا
التصرف حتى من باب الإخلاص لزوجته التي يحب ولايجب أن يسمح لجسده
بأن يخونه ووضع يده على وجهه ليلمس أثر اللطمة
خرجت بعد دقائق وهي تحمل طبق من الفاكهة ووضعته أمامه وقطعت
وناولته ثم ذهبت لتعود بعد برهة وهي تحمل المكوى وأخذت تكوي
ملابسه التي لطختها باللون
هو : نظر إليها وشعر أنها في هذا الإطار وهي تكوي ملابسه وهو
يجلس قبالتها يقضم الفاكهة لا يعرف ماذا يمكن أن يكونا غير زوجين
ينتظران طفلا
أكملت وأحضرته له والبسته وهي تضحك
هو : شو عم يضحكك
الخرساء : كتبت : من فرحتي بشوفتك ما انتبهت على ايدي إنها مو نظيفة
عم اضحك على حالي
هو : راح اجي لهون كل ما قدرت
الخرساء : كتبت : المدام بتجي لهون دائما مو مقصرة
هو : فهم من كلامها أنها تحذره من القدوم بدون انتباه " قال :
بعرف وشو يعني " على مين بدي اكذب على حالي لو لقتني هون
راح تزعل وبيحق لها أكيد بس حقي اتطمن على ابني أنا كمان
الخرساء : كتبت : المهم تتفق مع الست
هو : حاجة تخافي منها خلص
الخرساء : كتبت : أنا بحترم تضحيتها مشانك
هو : معك حق صح
ووقف يريد الخروج
ووقفت معه
التفت فجأة وركع أمامها وأمسك وسطها من أسفل وقبل بطنها ونظر إليها
وهي تمسح رأسه
هو : مالك خص بيني وبين ابني صح
الخرساء : هزت رأسها موافقة
ونظرت إليه وهو يغادر من عندها حتى اختفى عنها
.....................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 8:58 pm

صوت القلوب 5
رجع إلى منزله وهو يفكر في كل ما حصل ويتساءل عن إحساسه
ولماذا يشعر بأن جسده يخونه رغما عنه
هي : بتفكر في إيه
هو : ولا شي
هي : لا انت مش طبيعي خالص
هو : لا عادي
هي : طب فيه صحفي عايز يسألك عن موضوع الحمل
هو: ما بدي قول شي أبدا
هي : لا مش معقول يعني لازم تعبر عن فرحتك
هو :اوووووووووووووف خلص وقام إلى داخل غرفة مكتبه وأغلق الباب
أحست أن هناك شيئا ما تغير فيه لم تعرف ما هو بالظبط
أما في بيت المزرعة حيث بقيت الخرساء كانت تحاول تفسير تصرفه
وتبحث عن إجابة لمشاعرها
الخرساء : اصحي إنت بس وعاء لحمل الولد مو أكتر
ليش بدك تحسي إنك غير هيك، ليش اتعب حالي، وبعدين أنا بعرف شو
بدي من كل هالشغلة، وإذا هو غلط أنا ما بيصير اغلط أبدا
ولكن رغما عنها تحدرت دمعة
خرجت إلى الحديقة ومارست هواياتها التي لا تحتاج منها غير الانصات
لصوت الطبيعة الخافت ولونها الذي يتحدث بما لم يفصح وما اختزنته
الذاكرة من ذكريات تستمد منه وقودا لرسومها
هي : قررت أن تحاول معرفة ما به ولكن بطريقتها الخاصة
دخلت إليه غرفة المكتب وهي تحمل عصير جلست قبالة المكتب
دون أن تتحدث بقيت صامتة وهو يرد على بريده الالكتروني
كان متعمدا ذلك حتى لا يفتح معها موضوع لا يريد الحديث عنه
هي : فهمت أنه يريد أن يتهرب من حديث لا يرغب فيه . قالت
إيه رأيك ناخد أجازة كم يوم كدا ؟ ونسافر ونغير جو
هو : لا أنا مشغول كتير هالأيام بركي قدام شوي
هي : طب ماشي على كيفك
هو : أحس أنه جاف معها وهي لا تستحق ذلك وضحت من أجله
قال : أي بلد بدك تزوري
هي: مش عايزة أبعد
هو : يعني ؟
هي : إيه رأيك نروح شرم أو
هو : لا بدي أبعد كتير يا ريت بقدر روح ع القمر ما بقول لا
هي : ليه ؟ مالك فيه إيه اتكلم
هو : متضايق
هي : أنا عارفة إنك مش مستريح لكل اللي بيحصل لكن افتكر
إنك ح تحمل ابنك وكله
هو : بعرف بس هل بيستاهل إننا نستغل وناخد ولد من أمه
هي : رجعنا لنفس الكلام طب اسمع ، عارف انت عملت إيه
لما عرضت عليها العرض دا أنا أقولك
هو : شوعملت لها أخدت براءتها اللي كان لازم تكون من نصيب
الشخص اللي بتحبه وبكرا راح آخد ابنها
هي : سيب موضوع البراءة دا أما ابنها فلو خلفت من حد من مستواها
ولو بتحبه ح تخرجه للشارع عشان يشتغل وينداس عليه أما دلوقتي
ح يبقى الولد اللي ح تخلفه عايش فين وعنده إيه أنا لو تخيرني وكل أم
ح تختار إن ابنها يكون بعيد عنها لكن كويس
هو : حجة لسرق الولد من أمه
هي : طب انت تعرف إن أمها ماتت وهي عندها أربع عشر سنة
وعندها أخت صغيرة عمرها سنة أو أقل وأمها ماتت ب سرطان
مقدرتش تلاقي علاج هي ربت البنت بقت أم من بدري
هو : انتبه ونظر إليها بإمعان كملي
هي :المصيبة إن أختها الصغيرة دي عندها سرطان دم
وممكن تشفى لكن لو اتعالجت وطبعا المية ألف اللي خدها أبوها
عالج البنت الصغيرة وهي دلوقتي بتاخد الكيماوي
هو : يا الله معقول
هي : آه شفت إنك خدمتهم
هو : يعني هلأ هي عطت المصاري لأبوها كرمال يعالج أختها
هي : شفت مش قلت لك إنك خدمتها
هو : بينه وبين نفسه " يا الله شو كنت قاسي عليها وعلى أبوها شو ممكن
اعمل لو كنت مطرحه " طب هو يعني أجبرها مشان أختها أو
هي : لا هي اللي أقنعت أبوها يعمل كدا عشان أختها تعيش ،أبوها
ماكنش راضي لكن أنا وهي أقنعناه
هو : والله إنت كمان منيح كتير
هي : يعني كان لازم حد يضحي وهي مش خسرانة حاجة ولا عملت
حاجة غلط يعني فيه ناس ممكن تغلط عشان ظروف زي كدا
هو : صح معك حق
هي : ها لسى حاسس إنك ظلمت حد أو عملت خير
هو : يعني حسب مفهومك للخير ببقى محسن كبير
هي : أرجوك فكها بقى
هو : ماشي " قرر بينه وبين نفسه أن يساعد أختها ويسفرها للخارج للعلاج " طيب وهي كيف انخرست من يوم ما انولدت أو
هي: لا أنا قولت لك هي مش عارفة حمى الظاهر وبدأ سمعها يخف
وبعدين بطلت تتكلم
هو : يعني هي كانت بتحكي
هي: أنا فهمت كدا لكن مش متأكدة
هو : آه طيب تع نسهر
هي : يعني أخيرا فكيت
هو : المعرفة كنز بس أنا عاتب عليك إنك ما حكيت لي كل شي
هي : أولا صاحبة الشأن مش عايزة حد يعرف ب ظروفها
وثانيا انت مخك غير الناس ويمكن ماكنتش وافقت
هو : معك حق
هي : نص ساعة البس واجي
هو : ايه بس ما تشربي ولا ترقصي مشان ما تطلع شي
صورة تفضحك
هي : والله معاك حق نسيت
هو : شفت
سهرا وفعلا كان هناك من الصحافة من تحلق حولها وسألها
عن عروضها وكيف سوف تواصل مهنتها بعد الولادة
أما هو فلم يتدخل ولم يجاوب على أي سؤال واكتفى بقوله لا تعليق
في اليوم الثاني قصد منزل الخرساء
كان منزل الخرساء عبارة عن غرفة صغيرة متداعية ظهر عليها أثر الزمان الذي جعل جدرانها مشققة الدهان لا تكاد ترد بردا أو تحمي من حر كان هناك سرير وكنبة متداعية في الغرفة واضح أن السرير كان
لطفلة فلم يكن كبيرا ولكنه كان خاليا
أخيرا بعدما جال بنظره في كل تفصيل وعرف حكايات خبأها المكان
سأل والد الخرساء ,
هو : أنا بصراحة بدي اتأسف منك لإني بصراحة كنت مفكر إنك بعت بنتك
والد الخرساء : معك حق تفكر هيك ، أنا شايف حالي هيك
هو : أنا فهمت بس مأخّر إنه بنتك هي اللي أقنعتك وأصرت
والد الخرساء : والله مالي عذر ولازم انشنق لا هي ولا أي واحد من ولادي لازم يدفع التمن ، اولادي ما اختاروا يكونوا اولادي هيك نصيبهم
أنا يا ابني كنت شغال مع شركة بس الشركة فلست ورموني، أنا ما عاد
لقيت شغل مستقر وبقيت يوم هون ويوم هون عملت بسطة وبديت اربح شوي على وش غادة بس اللي صار إنه مرتي المرحومة تعبت
ما كان قدامي غير ابقى جنبها وبين أيام عرفت إنها راح تموت من قلة حيلتي وفعلا ما قدرت اعمل شي وماتت قدام عيوني، كل الألم والدموع
كانت قدام عيون بنتي وهي عم تحمل أختها الصغيرة وعاجزة إنها تعمل شي
هي تألمت يمكن أكتر مني وحسيت فيها لكن ما كان بايدي شي
مرت سنين وهي عم تربي أختها الصغيرة وما حسيت بيوم إنها
اشتكت أو اتذمرت وشالت البيت كله من غير ما تقول ولا شي، طبعا
حتى الخرساء ممكن تشكي بس هي لا ،من شي سنتين تقريبا
اجت ست مقدرة من تبعون الجمعيات الخيرية وعرفوا إنه بنتي بتقدر
تقرا وتكتب قالوا ممكن يأهلوها بشغل يفيدها علموها شغل الكمبيوتر
والنسخ واشتغلت وساعدتنا فعلا . لكن القدر ضل ضدنا
وبدت الصغيرة تسخن كل شوي وهي تاخدها من دكتور للتاني
وأخيرا قالوا عندها هداك المرض وبدت رحلة الظلام مرة جديدة، العلاج
موجود قالوا لنا بس بدو مصاري ،وطبعا لما اجا عرضك اتمسكت فيه
بنتي مشان أختها اللي عاددتها بنتها وأنا حاولت إني قول لا بس
شو البديل هاد هو السؤال ؟
هو : آه فهمت أنا هلأ بدي قلك إني متكفل بعلاج الصغيرة
وراح خليها تسافر وين ما يكون مشان العلاج شو قلت ؟
والد الخرساء : بشكرك هلأ بدينا هون العلاج ومشي الحال
هو : طب شو رأيك ببيت يكون صحي أكتر للبنت
والد الخرساء : بس أنا ما بدي آخد شي فوق الاتفاق
هو : اسمع هلأ مو مشانك بس ومشان الصغيرة لا حتى
مرتي لما بدها تزور أهلها ما بتقدر تجي لهون وقت ما بدها
مشان بتعرف الجيران وهيك بس لما تكونوا بمكان غير وما حدا بيعرف عنكم بيبقى أسهل شو رأيك وأنا عندي الشقة المناسبة وجاهزة
وهلأ بتجي معي وأول ما تطلع الصغيرة بتاخدها عليها " حاول والد الخرساء الاعتراض "
أوقفه اسمع مني هاد موضوع غير قابل للجدل ايه شي تاني يا ريت
مرتي ما تعرف شي عن مكانكم
والد الخرساء : والله مرتك مافي منها هي أول مين ساعدنا ودلت
الجمعية علينا و
هو : بعرف بتحب تعمل الخير كتير بس اسمع مني
والد الخرساء : متل ما بدك الله يحرسك ويتمم لك ويجي لك الولد اللي بدك
بصحة وعافية
هو : إن شاء الله
وفعلا قصد المكان مع والد الخرساء وطلب منه البقاء هنا وعدم العودة إلى تلك الغرفة الرطبة
والد الخرساء : بس لازم نجيب غراضنا و
هو : شو بدك من هنيك
والد الخرساء : يعني الأواعي و
هو : ولا شي كله بيجيكم جديد ما تحمل هم شي ساعة وكله بيكون عندك
والد الخرساء : أمسك بيده وقال : الله يوقف لك اولاد الحلال بس
والله كتيرهيك ويا ريت فينا نعمل شي نرد فيه
هو : عملت وخلص
أرسل كل ما وعد به إلى والد الخرساء
كان في الشركة عندما اتصل بزوجته وطلب منها السفر
على قبرص
هي : معقولة بالسرعة دي انت كنت متردد
هو : لا خلص جهزي حالك
هي : لكن مش ح أقدر لازم على آخر الأسبوع عشان عندي شغل
هو : يا خسارة أنا عندي رحلة قلت بيكون منه شغل وفسحة
هي : آه قولي كدا لا خلاص سافر لوحدك وأنا أكمل شغلي
هو : إنت قلت ما ترجعي تزعلي
هي : أنا لازم أخلص أكبر شغل ممكن قدام ما اتعطل انت عارف
مش عايزة أضيع وقت
هو : معك حق لا تضيعي وقت
كان هو الجواب الذي ينتظره منها . أكمل اليوم في الشركة
وقبل انتهاء وقت العمل ب نصف ساعة جاءت إليه
هي : يالله نتعشا سوا مدام مسافر بكرا
هو : وقف وقبلها وأجلسها على كرسيه . وقال : يا قلبي إنت
بينتهي يومك هون بالشركة أما أنا لسى قدامي مصنع ومحلات
بدها مراعاة والسفر أصلا مشان شغل المصنع ولازم روح
هي : وح ترجع الساعة كام ؟
هو : يمكن نام هنيك وروح ع المطار دغري ما بقدر سوق
بالليل ما بحب بتعرفي
هي : معاك حق أحسن برضه نام هناك لكن ح تغيب قد إيه
هو : تلات ايام بس
هي : خلاص بعد اتنين وسبعين ساعة نتلاقى
هو : ايه أكيد أنا بدي احسبها بالدقيقة يا قلبي
ودعها وخرج إلى حيث يريد . وهي رجعت للمنزل
............................. يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:00 pm

صوت القلوب 6
كانت الخرساء قد تعودت النوم في بيت المزرعة بدون خوف
في الأيام الأولى كانت تخاف من الوحدة وخاصة أن اتصالها مع العالم
مقطوع فهي لا تستطيع الاستنجاد ولا الاتصال إنها نموذج خاص من العجز ولكن مع الأيام اطمأنت للمكان
لم تعد تستخدم الألوان في الرسم لأن الطبيبة طلبت منها عدم استنشاق
رائحة الألوان اكتفت بقلم الرصاص للرسم ورغم أنها أرادت أن ترسم
كل شيء في الطبيعة ولكن إذا كانت تضر بالطفل فسوف تمتنع لأنها ملتزمة بالاتفاق
كانت تقرأ في سريرها و باب غرفتها مفتوح لمحت في المرآة شخص
وبدأ الخوف يغزو قلبها لم تعرف ماذا تفعل
وقررت أخيرا أن تأخذ قنينة عطر على شكل تمثال في يدها ك سلاح ووقفت عند باب غرفتها وفعلا لمحت في الظلام شخصا يدفع شيئا
سارت خلفه وضربته
وبدأت في الاهتزاز وأصدرت صوتا مكتوما عندما التفت الشخص لها
وحاول إمسكاها لم ترى أو تسمع
شد يده عليها ذلك الشخص وأخيرا هدأت
كان هو يحاول أن يهدئ من روعها لم تهدأ حتى عرفت رائحته
اقترب من زر النور وفتحه
كانت تبكي وهي ملتصقة بصدره
هو : رفع رأسها حتى تنظر إليه
وقال : على شو عم تبكي أنا اللي مضروب ووضع يده على مكان الضربة
التي تورمت
الخرساء : وضعت يدها حيث وضع يده وشعرت بالتورم
وبكت أكثر ،قادته للغرفة وطلبت منه الجلوس على السرير
وخرجت وعادت وهي تحمل فوطة وماء دافئ لفرك التورم وبدأت
بعد دقيقة أمسك يدها
وجعلها تنظر إليه
وقال : آسف رعبتك
الخرساء : أشارت إليه بحركات لم يفهم منها شيء
هو : ابتسم وقال : ما فهمت شي
الخرساء : بحثت عن دفترها في الدرج وبدأت تكتب وأعطته الورقة
كتبت : أنا آسفة كنت ميتة من الخوف وراح موتك معي بس انت لازم
تتعلم لغة الإشارة ،وليش ما فتحت الضو مشان شوفك لما اتطلع ،وانت
شو جابك هلأ ؟
هو : الحمدلله إنه ما معك مسدس ولا سكين، وأنا بدي اتعلم لغة الإشارة
بس بدي دور على أمل جديد، وما فتحت الضو قلت نايمة خفت تفيقي
الخرساء : شو الأمل اللي عم تبحث عنه مشان تتعلم
هو : الأمل هاد هو اللي جابني اليوم . بس قبل بدي ورجيك شي
الخرساء : شو
هو : أمسك يدها وقادها للخارج شعر بدوار من الضربة
أمسكت به خوفا من أن يقع
تماسك وضحك والله إنت كل ما اجيت لهون عم تعملي لي قتلة
لم تراه وهو يتحدث ولم تسمع مايقول وظلت ممسكة بيده
حتى وصل إلى الذي كان يدفعه
هو : شوفي
الخرساء : كتبت : شو ؟
هو : افتحي
فتحت الحقيبة كانت ملابس من كل الأشكال ولكل فترة من فترات الحمل
وجزم وصنادل خاصة بالحمل
الخرساء : كتبت : كتير يعني أنا ما بروح ولا بجي محبوسة هون
هو : لا بدك تروحي وتجي وتزوري بابا وغادة
الخرساء : لم تصدق أنه عرف اسم أختها لم تعرف ماذا يعرف أو
كيف ولا شيء وهو الذي لم يكن يطيق اسم والدها
هو : عرفت كل شي وأختك راح تتعافى وتسكن بمكان نضيف
الخرساء : كتبت : انت مو مطلوب منك شي
هو : ما قلت مطلوب مني بس أنا بدي اعمل هيك
الخرساء : وشو التمن
هو : شعر بغضب وألم من كلامها وبان على وجهه
ولم يقل شيئا وقام وتركها عند الحقيبة الكبيرة المفتوحة
عرفت أنها جرحته ولكن هل يمكن أن يفعل كل ذلك بدون هدف
هذا غير طبيعي أبدا
لم تلحق به إلى الغرفة وقررت عمل عشاء وبعد ذلك تتحدث معه
أعدت العشاء في خلال ساعة لم تكتف بما هو حاضر بل
طبخت وأعدت شيئا جميلا ولذيذا
هو : شم رائحة الطعام وقرر أن يساعد ولكنه لا يريد أن يدخل إلى المطبخ
معها . أعد المائدة ووضع الشمع وأخرج مناديل ومفارش الطاولة من الأدراج . فتح التلفزيون وتابع برنامج
أكملت عمل الطعام وجاءت إليه وربتت على كتفه
وأشارت إليه أن تعال
أكل الاثنان بشهية وأشارت إلى بطنها أنها أصبحت أسمن
هو : وشك صار حلو كتير
الخرساء : ابتسمت بخجل وتركت المائدة
هو : يالله عليك كل شوي بتنسي دفترك بمكان وبتنطي لتجيبيه
رجعت وقد كتبت : شكرا بس حاسة حالي عم آكل كتير ومشتهية
المخللات كتير
هو : ضحك وقال : اقعدي كملي أكل وبعد ما تولدي احملي هم الوزن
الخرساء : بدي اسأل ليش عم تعمل هيك معنا
هو : لإني بدي هيك
الخرساء : أشارت له أن يأكل وأخذت تكتب وتكتب
أطالت وأخذ يسترق النظر إلى ما تكتب
وأخيرا أعطته الدفتر
كتبت : صدقني إني لم اعتبرك مستغلا أنا رغم كل شيء أعرف
أن من حق كل إنسان أن يأخذ بقدر ما يأخذ وأنا عندما عرضت علي
المدام العرض شعرت أن الله استجاب لصلواتي وإن بطريقة
صعبة وهي أن أستغني عن طفلي ولكن أنا لا أبيع الطفل أنا أعطي الطفل
لوالده الذي سيرعاه ويعطيه روحه أنا فكرت وقارنت ماذا سأخسر
حبي لا يهم سيفهم أو انسى ربما ابني سيأخذ أحسن فرص الحياة
ولكن لو رفضت على التأكيد سأخسر حياة غادة ابنتي وأختي
لو بيدي أن أعطيها عمري ما كنت تأخرت عنها فكيف وأنا أستطيع
بأقل من حياتي . انت كنت أكثر مما تخيلت طيب معي وأحسن من
توقعاتي وهذا يجعلني أعتبرك صديق كما قلت لك سابقا انت
صديق جيد وأنا أعتز بك ومستعدة أن أضحي بأي شيء
من أجلك
هو: بدي تسافري معي ونفحص حبالك الصوتية ونشوف إذا
فيه إمكان إنه يرجع لك سمعك
الخرساء : هزت رأسها رفضا بشدة
هو : ليش ما بدك تسمعي ما بدك تحكي إنت كنت بتحكي
قبل هيك قال أبوك بس
ظلت تهز رأسها رفضا وكتبت : لا كبيرة
هو : اسمعي مني قصدي ركزي شوفيني
لازم تعرفي شو ممكن يكون عندك إمكانية بركي..
تركت المكان ودخلت الغرفة وظلت تبكي
هو : أخذ الدفتر معه واتجه للغرفة
قال : إنت خلص فقدت الأمل لازم نشوف
الخرساء : سحبت الدفتر والقلم من يده وكتبت : أنا ما بدي احلم خلص
حاجة تخليني احلم بشي ما ح يصير أبدا أنا خرسا أنا بكما خلص افهم
بدك تخليني الشخص اللي براسك وهاد ما ح يصير انتهى
هو : لا ما بدي هيك ولا فكرت بهيك غير بعد ما حكيت مع
أبوك وقال لي إنك ما كنت خرساء وإنك بعد الحمى اللي روحت سمعك
بديتي ما تحكي وبالآخر تحكي أبدا
الخرساء : أنا راضية وقابلة هيك حالي ما خصك فيي
بدك تغير كل شي فيي أهلي وشكلي وهلأ إعاقتي انت بدك العالم على زوقك
هو : لا بس لما بيكون عندك فرصة ما تضيعيها
ولازم تحاولي شو ليش إنت هيك انهزامية
الخرساء : خلص أنا مهزومة شو الك فيي انسى
هو : طب لو قلت لك إنك لو حاولت معي راح خليك تشوفي
ابنك وتعرفيه والأحلى لو قدرت تحكي معه وتسمعي لما يبكي أو
الخرساء : ما بدي وبكت وضمت الوسادة بقوة إليها
هو : اقترب منها وضمها إليه وأدار وجهها منه
حاولي بعرف صعب بس ما بدي خلي لو ضوء صغير
ما بدي تتركي لو ربع فرصة أنا حاكيت دكتور برا
بفرنسا وقال فيه إمكانيات كبيرة وأغلب الناس ممكن يرجعوا
يسمعوا
سكتت وأرخت عيونها
هو : ماشي خلص ما بدك
بقي فترة يحضنها قبل أن تتحرك مبتعدة عنه
أرخى يده عنها وتركها تدس نفسها في السرير
نظر إليها وهي تعطيه ظهرها كان يعرف أنها ليست نائمة ولكن
لم يرد أن يضغط عليها أكثر
خرج من الغرفة ونام في الغرفة الأخرى
كان ضوء الشمس لم يظهر بعد عندما جاءت إليه
فتح عيونه
ليجدها تحرك شعره
هو : شو خير
الخرساء : رفعت الدفتر : أنا موافقة روح شوف إذا ممكن
اسمع واحكي
هو : جلس في السرير وضحك ايه هيك ووقف وضمها إليه
خلص شي تلات ساعات ومنروح على السفر يالله
جهزي حالك
أعدت حقيبتها وتوجهت معه إلى المطار وسافرا
إلى فرنسا
كانت أول مرة تركب الطائرة وشعرت بأنها تجربة في حياتها تستحق
التوثيق الرسمي كانت طوال الوقت ترسم في دفترها الصغير
هو : شو عم تعملي
الخرساء : كتبت : بدي ورجي غادة لما ارجع وكأنها اجت معي
هو : حلو بدك ترسمي كتير
الخرساء : مشان تكون غادة معي
هو : بس نوصل بدي آخد لك كاميرا مشان تصوري كل شي
الخرساء : شكرا
انتهت الرحلة ووصلا إلى فرنسا
لم يدخل إلى الفنادق التي اعتاد عليها سابقا ولم يزر أي مكان معروف
فيه
كان يخاف أن يجد من يعرفه ولذلك كان كل شيء غريب
حتى بالنسبة له
اتصل بالطبيب الذي حجز لديه وتوجه بها إليه
وصلا في الموعد ودخلا إلى الطبيب
هو : قلت لي إنه ممكن يكون فيه أمل وطلبت مني إرسال الفحوص
بس أنا بفضّل انت تعمل كل الفحوص
الدكتور : أفضل طبعا ومن الآن راح تبدأ الفحوص
الخرساء : حاولت أن تفهم ولكن لم تفلح لقد كانت اللغة غريبة
عليها ولم تفلح في قراءة شفتي زوجها أو الطبيب
بدأت الفحوص واحدا تلو الآخر
لم تظهر النتائج في اليوم الأول
خرجت مع زوجها بعد الفحوص حيث عزمها على أحد المطاعم
هو : شو بدك تاكلي وأخذ يعدد الأطعمة ويشرح كل نوع
الخرساء : اختارت وأكلت وبعد الأكل
كتبت : ممكن نرجع أنا بدي ارتاح
هو : شو حاسة بشي
الخرساء : تعبانة شوي
هو : ماشي . اتصل ب ليموزين لتأخذهم إلى الفندق
سألها شو حسيتي
الخرساء : ما بعرف بس حسيت معدتي قلبت عليي
أنا نسيت آخذ حبوب الغثيان
هو : وقعتي قلبي هلأ بآخدك للدكتور يساعدك
الخرساء : بس خليني هلأ روق شوي وبعدين منشوف
بقيت مستلقية على ظهرها وهو جلس في البلكون الذي يطل على أكبر أنهار فرنسا وألقى نظرة إليها لاحظ أن بطنها بدأت في بروز صغير ولكنه
لاحظه وهي مستلقية على ظهرها شعر بشيء غريب يدفعه ليلمس
بطنها اقترب منها ووضع يده على الانتفاخ البسيط
وضعت يدها فوق يده في لحظة لم تحتج إلى كلمات أو أصوات
لأن للقلوب أصواتا خاصة بها
................................... يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:02 pm

صوت القلوب 7
مرت دقائق قبل أن ترفع يده وتمسح دمعة منحدرة من عيونها
هو : نظر إلى وجهها والدموع بادية عليه . وقال : شوبك
فيه شي
الخرساء : هزت رأسها بمعنى لا
هو : ليش الدموع
الخرساء : غيرت اتجاهها على السرير ليكون ظهرها مواجها إليه
ولم تجاوب على سؤاله " كانت تخاف من هذا الحنان وهذا القدر من
المثالية هل تستطيع أن تقاوم الإعجاب به وماذا لو ...... لم ترد حتى
التفكير بالكلمة مع نفسها وبدأت في ترديد كلمة واحدة إنت وعاء وخلص
لا تخلي الأحلام تاخدك لبعيد
تركها وبقي على كنبة في الغرفة
بقيت ساعة أخرى قبل أن تقوم وتراه نائما على الكنبة
لمست كتفه
استيقظ ونظر إليها وهي تقف قبالته
الخرساء : أشارت إليه أن ينام على السرير
هو : لا عادي مرتاح هون ارتاحي إنت
الخرساء : أمسكت بيده وجرته بقوة
هو : انقاد معها
الخرساء : أوقفته قبالة السرير ودفعته عليه
وغطته وأشارت له أن يصمت
هو : ضحك من تصرفها وقال : والله قوية اللي براسك ما بينزل
الأرض قوية والله
الخرساء : أغمضت عينيه بيديها
هو : خلص نايم
وفعلا نام على السرير
وهي جلست في مقابل النهر ترسم
في الطرف الآخر ذهبت زوجته لترى الخرساء وتطمئن عليها
لم تجدها ففكرت أول ما فكرت في عائلتها
هي : معقول سمح لها تروح عندهم أكيد هو وصلها لإن هي مش
ح تقدر تخرج أصلا من غير حد منا
يعني ما قاليش ما هو مش بيخبي عني حاجة , لا بقى يخبي
مش عارفة بقيت مش عارفاه أوقات بحس إنه مش واضح معاية
, لا لا بلاش أخلي الشيطان يدخل بينا دا أحب وأخلص راجل في
الدنيا، دي قصتنا لسى بينضرب بيها المثل وضحكت عندما تذكرت جنونه
وحبه الأسطوري
وصلت إلى الحارة التي تسكن بها الخرساء
وطرقت الباب كالعادة
لم يجب أحد أعادت الطرق
سألت أحد المارة
هي : تعال لو سمحت انت تعرف أبو أحمد اللي هنا أبو البنت الخرساء
المار : لكان بعرف أبو أحمد
هي : تعرف هو فين دلوقتي
المار : لا والله ما بعرف صار له شي يومين مو مبين
هي : آه طب شكرا
تساءلت أين يمكن أن يكون قد ذهب مع ابنته المريضة ، أسأل مين ،
تذكرت أول من عرفها على عائلة أبو أحمد ابنها أحمد الذي يعمل
في أحد المطاعم في دبي والذي قابلته وطلب منها مساعدة أسرته
وترجاها أمام عدد من الأصدقاء ووعدته أنها ستساعد أسرته
وقد وفت بوعدها
لم يكن رقم أحمد مدرجا على هذا الجوال
رجعت للمنزل وأخرجت جوال آخر وفتحته ووجدت الرقم
اتصلت ب أحمد الذي رد عليها
هي : أحمد عامل إيه في شغلك
أحمد : أهلا يا ست والله مو مصدق حالي عم اسمع صوتك وبحب
اتشكرك كتير لأنك عالجتي غادة
هي : لا دا أقل واجب
أحمد : والله يا خانم لولا إنك قايلة إنك ما بتحبي الشهرة وحلفتيني
ما احكي عن مساعدتك لعيلتي كنت
هي : أحمد انت أخ وكلنا لازم نقف مع بعض
آه صحيح أنا عايزة أسألك هما بابا وأهلك مش في بيتهم اللي في الحارة ليه
أصل عندي مساعدة ليهم
أحمد: شو ؟ أنا ما بعرف بس شوي بتصل اسأل بابا وينهم
وبخبرك
هي : آه لكن اسأل من تحت لتحت انت عارف أبو أحمد وعزة نفسه
يعني انت اسأل عن أخبارهم وقول إنك بعت حد من أصحابك يسأل
لكن ما لقاهمش
أحمد : تكرمي يا ست هلأ بتصل ب بابا
كان أبو أحمد رجع لتوه مع غادة من جلسة من جلسات الكيماوي
وغادة مرهقة جدا حملها ووضعها في سريرها
عندما رن تلفونه
وضع غادة ورد على التلفون
أبو أحمد : أهلا وسهلا يا أحمد يا ابني مشتاق
أحمد : وأنا أكتر يا أبو أحمد كيفك يا بابا شو عامل وشو أخبار البنات
أبو أحمد : مناح يعني غادة هلأ رجعتها من جلسة
ولما بشغلها
أحمد : كيف حال غادة بابا فيه أمل
أبو أحمد : ايه طمّنا عليها الدكتور وقال الحمدلله ممكن تطيب وترجع
بتوب العافية
أحمد: ولما شو عاملة
لم يكن أبو أحمد قد أخبر أحمد عن زواج أخته ولم يعلمه كيف ساعدتهم
الست فقط قال ساعدت ، و سكت وهو يسرح لوعرف أحمد شو
ممكن يعمل ممكن أحمد دمه حامي ويمكن يقتل أخته ومحا يصدق إنها
اتجوزت هيك
أحمد : بابا شوبك ما عم ترد
أبو أحمد : لا بس كنت عم شوف غادة شو عم تقول
أحمد : عم اسأل عن لما شو أخبارها
أبو أحمد : منيحة بشغلها
أحمد : بابا انت وينك مالك بالبيت
أبو أحمد : شو عرفك ؟
أحمد : ايه بعتت واحد من صحابي رجع ع البلد بشي قال ما لقاك
أبو أحمد : ايه صح مشان غادة والجو يكون منيح نقلت من الحارة
أحمد : وينك هلأ مشان ابعت لك
أبو أحمد : خد العنوان " وأعطاه العنوان "
أحمد : بابا كيف دبرت مصاري لهيك مطرح يعني غالي كتير
أبو أحمد : ايه الست ما قصرت معي
أحمد : الست
أبو أحمد : ايه هي اللي عطتني الشقة مشان غادة
أحمد : شعر بأن والده يكذب عليه ولم يتعود الكذب من أبوه
وسكت ولم يعرف ماذا يقول
أبو أحمد : أحمد وينك قطع الخط
أحمد : ها لا معك بس محتار كيف اشكر الست هلأ بدق لها بشكرها
أبو أحمد : لا لا بلا ما تدق لها أصلا هي قالت خلي الموضوع سر
أحمد : آه والله
أبو أحمد : لما بترجع لهون بدي احكي لك عن أشياء كتيرة
أحمد : أكيد بابا أكيد هلأ بقلك باي
احتار أحمد في أمر والده ولماذا يكذب وماذا يخبئ
والست شو بدها ب بابا وليش بدها تعرف عنوانه شو صار يا أحمد
لم يتصل بالست ولكن بعد ساعة , اتصلت هي
هي : ها يا أحمد وصلت لبابا
أحمد : والله يا ست عندي سؤال محتار فيه
هي : أيوة يا أحمد
أحمد : إنت ليش مهتمة بعيلتي هالقد
هي : لا أنا عادي لكن انت عارف إني كلمت ناس عشان غادة وساعدوا
وفيه ناس تانية عايزة تساعد ولازم أوصل المساعدة أنا لإن باباك اتعود علية
ومش عايزة كل حد يجي يتفرج ودا غلط لكن لو مش مستريح أو مش
محتاج أنا مش عايزة وفيه غير عيلتك ناس كتيرممكن تستفيد
أحمد : أنا آسف يا ست خدي العنوان بس يا ريت تقولي لي كيف بابا
بيقول إنه إنت اللي عطيتيه البيت وإنت مو عارفة العنوان
هي : إيه معقول يكون
أحمد : يكون شو ؟
هي : آه صحيح فيه واحد من المحسنين قال عايز يدي غادة مكان تقضي
فيه فترة النقاهة
أحمد : آه والله وإنت ما عندك خبر ؟
هي : أنا كنت مسافرة رجعت من كم ساعة بس ومش عارفة
ومستعجلة عشان عندي سفر
أحمد : الله يساعدك يا مدام سامحيني
أقفل معها وهو يشعر أن والده والست كاذبين وأن هناك شيء ما غلط
في اليوم الثاني لهما في باريس بعد الإفطار
هو : هلأ منروح للدكتور ونشوف شو الإمكانية
الخرساء : هزت رأسها موافقة
هو : لا تعبسي أنا حاسس إنه فيه أمل
الخرساء : ابتسمت وأخرجت دفترها وكتبت " أنا لو قدرت اسمع أو احكي
بيكون لأنك ساعدتني وراح انولد من جديد "
هو : لا تحكي هيك هلأ فكري بس بشكل إيجابي
توجها إلى الدكتور وهما يمسكان يدا بعضهما بقوة
الخرساء : كتبت عندي طلب منك
هو : شو احكي
الخرساء : ترجم لي أول بأول ما بعرف شو عم تقولوا
هو : ماشي بقلك أول بأول
وصلا عند الدكتور
هو : لاحظ أنها زادت الضغط على يده وعرف أنها متوترة
ربت على يدها بيده الأخرى وضمها لصدره
الدكتور : الأخبار حلوة كتير
هو : ها قول
شعرت الخرساء أن وجهه مستبشر ومبتسم
الدكتور : منقدر نعمل عملية ترجّع من 60 إلى 80%من سمع المدام
الخبر الأحلى إنه حبالها الصوتية سليمة والمتوقع إنه
حالة نفسية ناتجة عن إنها ما عم تسمع بطلت تحكي
ومع رجوع السمع ح نحتاج لجلسات نفسية وتأهيل وكله بيرجع
هو : وايمتى منقدر نعمل هالعملية
الدكتور : هلأ مرتك حامل ونحنا حتى الفحوصات كنا كتير
حذرين فيها وما منقدر نعمل شي حتى تولد
هو : شكرا يا دكتور وأكيد راح نرجع بعد الولادة
الخرساء : ضغطت على يده
التفت إليها وقال هلأ بحكي لك لا تخافي كله حلو
ابتسمت للتطمين
انتهى مع الدكتور وخرجا
هو : اسمعي أنا هلأ بكامل قواي العقلية بقلك لو بدك تسقطي الولد
وتعملي العملية وترجعي تسمعي أنا ما عندي مانع
الخرساء : نظرت إليه وتغيّر الفرح لديها لحزن
وكتبت ليش أنا بدي جيب الولد ولازم تفرح بابنك ولاعاد تحكي هيك
هو : الدكتور قال إنك ممكن ترجعي تسمعي وبنسبة منيحة وحبالك
الصوتية ما بها شي وإنه ممكن يعمل لك العملية بس بعد ما تولدي
يعني أنا ما بدي كون عقبة بطريقك فهمت عليي
الخرساء : كتبت : خلص انت قلت بدك تساعدني لاعمل العملية أنا
بجيب الولد وبنفذ الجزء من شرطي وأنا واثقة إنك راح توفّي
بكلمتك وبعمل العملية ،أنا صبرت كتير شو بقي كم شهر
وبيجي الولد للنور "
هو : أنا بوعدك إنه مهما كلف الأمر راح ترجعي تسمعي ما دام فيه أمل .
أما على الطرف الآخر فقد كانت زوجته في طريقها لمنزل أبو أحمد
الجديد ضغطت على الجرس
فتح أبو أحمد الباب ليفاجأ ب الست أمامه
وقف أبو أحمد دون حركة
هي : إيه يا أبو أحمد مش ح ترحب بية
أبو أحمد : ايه أهلا يا ست اتفضلي بيتك
هي : دخلت ونظرت لكل شيء حولها وحاولت أن تخمن الأسعار
هل من الممكن أن يكون من المية ألف طب وعلاج البنت
وبعدين دي حاجات غالية جدا لا دي أغلى من المية ألف
والمكان مش عادي لا يمكن أصلا أبو أحمد يفكر يجي يأجرهنا
أبو أحمد : اتفضلي يا ست
هي: شكل الحياة حلوة معاك يا أبو أحمد مين جاب لك البيت دا
أبو أحمد : فكر وحاول أن يجد حلا " قال " والله بتعرفي المصاري
اللي عطانا ياها البيك و
هي : لا دا أغلى بكتير من الفلوس اللي استلمتها عموما مش مهم عندي
منين جبت الفلوس
لكن هي بنتك فين جيبها عايزة أكلمها
أبو أحمد : احتار ماذا يرد وكيف له أن يعرف ماذا عليه أن يقول
وأخيرا قال : راحت عند وحدة قرايبتنا
هي : إيه مين قال تعمل كدا ممنوع بسرعة خليها ترجع
أبو أحمد : والله جوزها سمح
هي : طب بس ما تقلش جوزها واعرف إيه العلاقة مش تكبرها كدا

.............................................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:03 pm

صوت لقلوب 8
أبو أحمد : ولو يا ست عيب تحكي هيك شو بيكون لكان على ايدك الحكي
هي : آه عشان على ايدي وأنا عارفة إنك بعت وهو اشترى بلاش ندّي شكل
مش صح للعلاقة
أبو أحمد : الله يسامحك يا مدام نحنا ما مننباع ولا مننشرى ولا بظن البيك هيك قصدو
هي : م تتكلمش بلسان البيه على العموم بلغها إنها ترجع بسرعة وأنا ح اتصل
وأتفاهم مع البيه
خرجت من عند أبو أحمد وهي تشعر بغصة وأن الدنيا رجعت لتكون قاسية معها
تذكرت وهي في السادسة عشرة من عمرها تذكرت ذلك الإعلان الذي طلب فتيات
جميلات رشيقات ولديهم مواصفات العارضات لإجراء اختبار قد يجعلك نجمة القرن رجعت إلى اليوم الذي تجرأت واتصلت بالرقم
هي : الو انتوا طلبتوا بنات في إعلانكم و
الصوت الآخر : ايه أهلا وسهلا إنت من هون بتحكي من لبنان أو من برا
باين إنك مو لبنانية
هي : لا أنا مش لبنانية يعني لازم ؟
الصوت : لا ولو أهلا فيكي من وين ما تكوني بتقدري تجي تعملي المقابلة والتست
هي : آه أقدر أنا صح مش لبنانية لكن عايشة هنا مع ماما
الصوت : آه إنت مالك حدا غيرها
هي : لا فيه بابا لكن منفصل عن ماما واحنا عايشين هنا من سنة وشوية
الصوت : اديش عمرك
هي :خافت أن تقول العمر الحقيقي فيرفض أن يقابلها أو يطلب إذن الأهل
فقالت : ثمانية عشرة
الصوت : أحلى عمر
هي : طب اجي امتى
الصوت : تعالي وقدمي الطلب وبعدين منكمل المشوار مع لجنة
هي : ماشي
بدأت تخطط كيف سوف تتأخر في العودة غدا وأنها سوف تكذب على أمها
حتى تتأكد أنها لديها القدرة على عمل ما تريد وتنجح في الامتحان وبعد ذلك
تخبرها وعندها لن تعارض مسيرة الشهرة
خرجت من المدرسة للعنوان
استقبلتها فتاة وطلبت منها تعبئة طلب
ومرة أخرى زورت عمرها ببساطة وبدون وعي
الفتاة : خليك هون شوي و بتدخلي تعملي المقابلة
بعد ربع ساعة
الفتاة : ادخلي
هي : هنا " وأشارت لأحد الأبواب
الفتاة : ايه ادفشي الباب وادخلي
دخلت لتجد ثلاثة من الرجال يجلسون خلف طاولة
تقدمت خطوات مهزوزة
الأول : شو بدك في الحياة
هي : أنا عايزة أكون عارضة أزياء
الثاني : عندك أي تجارب سابقة
هي : هزت رأسها نفيا
الثاني : جاوبي بالصوت
هي : لا مفيش أول مرة بس
الأول : طيب امشي على الممشى الطويل " وأشار لها على ممشى يشبه ما تسير
عليه العارضات "
هي : وضعت حقيبتها التي فيها كتبها وصعدت لتسير
كانت تفتقد الخبرة ولكن تملك الموهبة
الثاني : روحي وراء الستارة غيري والبسي فستان بيناسبك
هي : ألبس هنا ؟
الأول : ايه هون ما حدا ح يشوفك
هي : لازم يعني
الأول : بدك تكملي أو تطلعي
هي : لا خلاص رايحة
واتجهت إلى حيث قالا واختارت فستان يناسب لونها الخمري وعيونها العسلية
كانت فعلا ساحرة وفي نفس الوقت بريئة
الأول : ارجعي اعرضي
صعدت وعرضت وكانت فعلا جميلة وملفتة جدا
بقى الثالث صامتا طوال الوقت وشعرت في قرارة نفسها أنه هو من يجب أن يرضى
نظرت إليه نظرة فيها من الاستعطاف بقدر ما فيها من الإغراء الذي لم تقصده
ولكن لأن الجمال الذي تملكه يمتلك السطوة التي لم تكن تعرف أنها تملكها
فقد وقعت في قلبه جدا
الأول : ما بك شي شوية تدريب وبتكوني مستعدة بس لازم توقعي العقد
خدي الأوراق
الثالث : أنا ح دربها
التفت الأول والثاني له استغرابا
الثالث : ايه أنا بدي ارعاك بنفسي
هي : شعرت أنها حققت فعلا ما تريد
الثالث : من بكرا بتبدا التدريبات متل هاد الوقت تع خدي مني المواعيد
وأخرج بطاقة عطي هي البطاقة للسكرتيرة راح تدخلك فورا
هي : شكرا
خرجت وهي لا تتمالك نفسها من الفرح أرادت أن تخبر أمها ولكن شعرت أنه
لم يحن الوقت بعد ربما لا تنجح في التدريبات وتفشل ولذلك كانت صديقتها في
المدرسة والأقرب لها جوري هي بيت سرها
جوري : لو عرفوا إنك كذبت وعمرك بس 16 شو ح تعملي
هي : آه أكون نجحت في كل الاختبارات وماما ح حتوافق
جوري : ماشي بس قولي كل شي
هي : إنت بس اللي ح تعرفي كل حاجة
استمرت أسبوع تذهب للتدرب على يد صاحب الوكالة شخصيا
لم تكن تعرف جيدا استاذها من يكون ولا ما هو دوره الفعلي ولكن شعرت أنه الأهم
الذي سيكون بيده كل شيء
هي :استاذ جان انت بتدربني من أسبوع كدا يعني شايف إن أنا كويسة
أو لا
جان : نظر إليها نظرة فاحصة وابتسم " أنا بقلك لما تصيري جاهزة "
هي : يعني اللي بعمله كويس ؟
جان : بس مو كافي بدك بعد
هي : يعني قد إيه كدا
جان : ليش بدك تعرفي ؟
هي : لا بس عشان اتطمن وبعدين أنا لوحدي معاك يعني مفيش حد غيري
جان : لا فيه غيرك بس عند حدا غيري إنت بس اللي اخترتك مشان دربك خص
إنت غير
هي : خجلت وأحست أنه يطري عليها " ليه غير يعني "
جان : ح تعرفي لما تبقي نجمة غير شكل
مر أسبوعان آخران من التدريب وهي تتغطى ب جوري في التأخير والمذاكرة معها
وفي يوم انتهى التدريب
جان : خدي هاد العصير كاس نص نجاحك
هي : بجد نجحت
جان : إنت بنص الطريق
هي : فاضل إيه
جان : تشربي الكاس وبعدين منعرف
لم تعرف ماذا كان يدور حولها جيدا ولم تشعر أين هي كان آخر ما تتذكره
هو كأس العصير لم تكن نائمة ولكن لم تكن تعرف ماذا يحصل معها
لماذا تشعر بألم في جسمها لماذا رأسها ثقيل كانت كلها أسئلة
لم تعرف أن تجيب عليها وعادت للنوم
شعرت بربت على خدها وأصابع تتخلل شعرها الكثيف
هي : فتحت عيونها لتجد جان لا يكاد يلبس شيئا وهو يداعب خدها
فتحت عيونها ووعت لما حولها للمكان للسرير الذي تنام فيه ولجسمها
العاري والذي انتهك كل مافيه عرفت أنها اغتيلت بكل ما للكلمة من معنى
خرجت وهي تلم اللحاف عليها وتنطلق لا تعرف إلى أين
جان : يناديها بدون أن يلحق بها تع وين رايحة إنت قلت بدك تعملي كل شي
هي : انت حيوان كلب لازم تموت موتني موتني
جان : لا تكبريها إذا بدك بتصلحي كل شي
بس بدي إياك وإنت فايقة كمان مرة
هي : مش ح أكون معاك غير ميتة موتني
جان : ما بدك تكوني ستار ح خليكي أحلى وأغلى ستار
هي : لا مش عايزة أي حاجة رجعني للبيت
جان : ادخلي البسي
دخلت ولبست ملابسها
كان قد مضى يوما كاملا على غيابها عن المنزل واتصلت والدتها ب جوري
التي خافت وقالت لوالدتها أنها سوف تنام عندها لأن كل البنات مجتمعين عندها
تركها في أحد الشوارع وهي لا تكاد تستطيع السير اتصلت من عند أحد الباعة
ب جوري
جوري : إنت وين أمك اتصلت تسأل عنك وأنا قلت لها بدك تنامي عندي
هي : أحسن طب أنا ح اجيلك
وصلت لعند جوري التي عرفت كل شيء وشاركتها البكاء
ماذا تستطيع أن تفعل طفلة لطفلة أخرى وقررتا حفظ السر
مرت أربع أسابيع قبل أن ترجع للمنزل وهي تبكي بحرقة
الأم : حصل إيه
هي : عادي لكن مخنوقة
دخلت واتصلت ب جوري
هي : جوري أنا حامل أعمل إيه ح أموت
جوري : يا الله الله ياخده ح تحكي معه
هي : لا ح أروح أرمي نفسي من أي جبل
جوري : استني أنا بسأل عن حدا بيعرف يعمل لك شي ويخلصك
هي : طب شوفي
سألت جوري ووصلت إلى أحدهم في أحد الأماكن المشبوهة
باعت كلا منهما قطع الذهب التي معها وذهبتا للمكان
وهناك كادت أن تموت وبدأت تنزف بشدة
وعندما أخذتها جوري وجدتها غارقة في دمها مما اضطرها للاتصال
بالمشفى وفي المستشفى تم الاتصال بالوالدة وهنا عرفت الأم كل ما حصل
لم يكن همها سوى أن تعيش ابنتها وبعد ذلك أن تستر عليها
خرجت من الموت ولكن بجرح ليس له دواء
سألت الأم الطبيب ماذا سيحصل لها
الطبيب : يعني هي الحمدلله نجيت من الموت بس بصراحة ما ح تقدر تحمل أبدا
بعد هيك
الأم : يا ربي والله حرام
الطبيب : يعني بصراحة بنتك تعرضت لمجزرة ربك رحمها إنها عاشت
دخلت إليها الأم
ما أن رأت أمها حتى انهارت في بكاء عميق جدا
الأم : عملت كدا ليه
هي : ماما أنا مش " وانهارت مرة أخرى "
احتاجت لوقت حتى تتماسك
وتقول : أنا مش زي ما إنت فاهمة يا ماما أنا انضحك علية
الأم : إزاي يعني انضحك عليك إنت اللي عايزة تضحكي علية دلوقتي
هي : اسمعي مني وبعدين احكمي ياريتني مت وخلاص
الأم : قولي
هي : بدأت تحكي لأمها كل شيء وماذا حصل معها وكيف تم التغرير بها
الأم : ضمت ابنتها وقالت " نفسي أعمل حاجة لكن المصيبة كلها عليك إزاي
بس ح يعترف هي حتكون فضايح وبس
هي : مش عارفة أنا لحقت زي الفراشة النور وانحرقت جامد
الأم : لو قلتيلي يمكن كنت روحت معاك وعرفت حاجة
هي: خلاص عرفت إني غبية ومفياش حاجة لا موهبة ولازفت أنا كنت
تسلية ليه بس
الأم : بس خلاص دا سر ومحدش ح يعرف عنه وكل حاجة ح تتصلح
هي : ماشي يا ماما
بعد سنة ونص أحضرت أمها لها عرضا لأحد الدور تطلب عارضات
هي : لا أنا خلاص نسيت
الأم : إنت عندك الإمكانية وأنا وديت صور وفيديو ليكي وقبلوا
لازم تعملي التست عشاني وعشان ما يروحش دمك ببلاش
هي : عشانك بس يا ماما
ولكن هذه المرة كان كل شيء بصورة صحيحة بدأت تشق طريق
الشهرة والمجد
وصلت إلى منزلها , نزلت من سيارتها بعد مسيرة الذكريات وفتحت
الباب وهي تحس أنها عادت لليوم الذي فقدت فيه كل شيء لم تعرف معنى
الفرح والسعادة غير في ذلك اليوم الذي أحبها فيه وأجمل شعور في
الكون عندما طلبها للزواج ورغم أنها لم تخبره بشيء ولكنه قال لها
"كل اللي مضى بحياتك صفحة مزقتها" ،أراحها ولمّ كل جروحها معقول
يكون هو بالذات الذي سيكون سبب كل جراحها الآن ؟
اتصلت به :
هي : انت فين بصوت مقهور مبحوح
هو : خير شوبك فيكي شي
هي : عوزاك جنبي بردانة وحاسة إني عريانة في وسط الشارع
هو : شوبك شو صار لك شربانة شي
هي : والله تعبانة خالص انت بس مفيش غيرك حد ممكن يساعدني تعال
هو : خلص بكرا راجع ارتاحي هلأ يا قلبي
شعر بالخوف عليها والألم لذلك الصوت المبحوح والذي واضح أنها بكت
كثيرا خاف أن تكون عرفت أنه مع الخرساء ولكن معقول كيف
الخرساء : شعرت أنه مهموم وأن هناك ما يدور في رأسه
ربتت على كتفه بحنان
هو : أمسك يدها على كتفه ولم يقل لها أي شيء
غير " بكرا منرجع للبلد "
الخرساء : أشارت برأسها علامة الموافقة
...................................يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:05 pm

صوت القلوب 9
بقيت في السرير ولم تتحرك وأعطت فخرية إجازة لم تكن تستطيع
حتى التفكير في حياتها بدونه ماذا هي إذا لم يكن هو فيها .
كان هو على الطرف الآخر منشغل البال عليها يكاد عقله أن يشت من كثرة التفكير فيها وماذا يمكن أن تكون عرفت
شعرت الخرساء أنه شارد الفكر منشغل بشيء ما، لم تعرف ما هو لكن
خمنت أن زوجته عرفت أنها سافرت معه وهو لا يريد أو لا يستطيع
مواجهتها لأنه يحبها ولا يريد أن تغضب ولكن لم تحاول أن تتحدث معه
بقي صامتا طوال الرحلة وحتى وصل إلى أرض المطار
لم يبلغ أحدا ليستقبله ولم يطلب سائقه الخاص اكتفى أن طلب شركة ليموزين
أوصل الخرساء إلى المزرعة ولم ينزل معها
اتجه إلى منزله فتح الباب كان المنزل مظلما اتجه إلى غرفتها كانت
تلبس بيجاما طويلة الأكمام وواضح أنها مشعثة الشعر تبدو مثل قطة
متكومة من البرد
اقترب منها ولمس شعرها
انتفضت بقوة وشعرت بقشعريرة ورفعت رأسها لتراه
هو : شو بك ؟ شو صار لك ؟
هي : بردانة
هو : المكان دافي
هي : جلست ووضعت رأسها بين ركبتيها وقالت "
هنا وأشارت على قلبها " برد وخوف حاسة روحي عريانة ومفيش أي
هدوم ح تغطيني "
ضمها بشدة وقال : ما تخافي أنا هون مافي شي ما عمري شفتك هيك
طول عمرك قوية شو صار معك
هي : انت رحت فين وسيبتني لوحدي
هو : قلت لك تع معي إنت ما
هي : " قاطعته " ما تسيبنيش خالص ح أموت لو سبتني
هو : ما ح اتركك أبدا إنت روحي شو حدا بيترك روحه
هي : لا ممكن أي حد يترك أي حد حتى الأب بيسيب أولاده
هو : أنا لا شو مفكرة أنا متل غيري
هي : خايفة تكون زي بابا كان بيقول إني أغلى حاجة عنده لكن بعد مدة
سابنا ، سابني أنا وجاب غيري واستغنى عني
هو : بس أبوك صح تارك أمك بس بيحبك وفخور فيك
هي : لا مش بيحبني زي الأول بابا لما كنت عايزاه جنبي مكنش معايا
لما احتجت يحميني ماكنش موجود كان بيبني بيت جديد وبيجيب
أولاد جداد وأنا بقيت حاجة حلوة بيفرح بيها لما يشوفها وبس
هو:هلأ شو جاب هالسيرة صار لها من لما كان عمرك عشر سنين
هلأ إنت نجمة وقوية وأبوك طاير فيك
هي : " بينها وبين نفسها " مين قال إني نسيت ومين قال إن بابا
بيحبني ؟ وقالت : معاك حق آه صحيح نسيت أسألك
هي الست مراتك فين
هو : شو ؟
هي : قصدي انت عارف فين مش في بيت المزرعة
هو : ايه صح عند أهلها
هي : آه يعني في الحارة في بيتهم انت وديتها
هو: ايه " وشعر أنه محاصر ولا يعرف ماذا تعرف تماما "
هي : " بيكدب ليه وإيه الحكاية " طب أنا ما لقيتش أهلها في الحارة
مش عارفة راحوا فين
هو : ايه أنا لأني خفت إنه حدا يلحقنا قلت ببعدهم عن أي حدا بيعرفهم
واستأجرت لهم شقة بعيد عن الفضولين مو أحسنهيك
هي : آه قولتلي لكن برضه هي مش في الشقة الجديدة
هو : "شعر بنوع من الدوران وانقطاع النفس " وين قصدك ؟
هي : في الشقة اللي اخدتها في الحمرا
هو : إنت رحت لهنيك ؟ يعني عرفتي العنوان
هي : مش عايزني أعرف ؟
هو : لا بس إنت كيف عرفت هاد السؤال
هي : سألت وعرفت لكن الأهم إن الست مراتك مش عند أهلها راحت فين
هو : عمل حركة بوجهه بمعنى ما بعرف
هي : آه كويس يعني أنا معاية حق أقول لباباها لازم ترجع
يروح قايل جوزها وافق
هو : فتح عيونه متسائلا "ولم يعرف ماذا يقول "
هي : يعني انت عارف إنها راحت لوحدة من قرايبها
هو : ما بعرف بس أنا قلت له يعني ما تمنعها تطلع بركي فهم إنه
ممكن تروح لقرايبها
هي : و انت دخل دماغك الكلام دا ؟
هو : شو قصدك
هي : يعني إنها راحت لقرايبها ؟
هو : " يالله ما تكوني بدك تشككي هلأ بأخلاقها يعني بتكوني بلشتي تغاري منها " قال : لكان وين راحت
هي : معاك
هو : ضحك لا شو عم تقولي معي ليش ؟ ونظر إلى أحد الصور التي
تضمهما وهو يعاتب نفسه لأنه يكذب ولكنه لا يريد أن يجرحها فهي
كانت شبه منهارة
هي : أنا آسفة شكيت إنها معاك بس برضه مخنوقة
ومنك انت بالذات
هو : أمسك بيدها وقال : شو عملت يا حبيبتي
هي : كم مرة قلت لك لما اتفقنا تخلف من البنت دي
إنها مش مراتك هي بس وسيلة
هو : ايه
هي : أنا قلت مراتك انت ما اعترضتش
هو : يعني ما انتبهت
هي : مش انت بس تعرف باباها قال إيه : قال إنك جوز بنته يعني
واخد الموضوع جد ودا غلط

هو : يا قلبي لا تعملي بحالك هيك
هي : اقتربت منه وتكومت في حضنه مثل قطة أليفة وأمسكت بيده وهي
تقبلها
هو : مسح على رأسها ولم يزد شعر أنها طفلة صغيرة خائفة ومتروكة
وليست زوجة تغار على زوجها شعر أنها تريد الحنان والحب
المجرد لا تريد أن يلمس جسمها بل قلبها
هي : انحدرت الدموع من عيونها وتساقطت على يده
هو : يا قلبي تع " ورفعها ومسح دموعها "
هي : مش عارفة ألبس ولا آكل ولا أشرب ولا حتى استحمة حاسة
نفسي مليش لازمة في الدنيا
هو :خلينا نبدا من الآخر تع معي أنا بدي حممك شو رأيك
هي : لا مش عايزة
هو : تع أنا بدي اتحمم معك أنا ح جهّز الحمام
هي : مش عايزة
هو : حملها وأدخلها إلى الحمام وساعدها في خلع ملابسها
هي : دفعته خارجا وقالت خلاص روح أنا استحمة لوحدي بلاش
انت معاية
هو : ماشي ولم يغلق الباب خاف أن تفعل شيئا بنفسها
فقد كانت نظراتها مشتتة وشعر أنها غير طبيعية " يا الله شو بدي اعمل هلأ "
حدث نفسه هلأ كيف عرفت عنوان أهل لما كيف وصلت معقول
اتصلت ب أبوها ل لما وقال لها ؟ كيف بس عرفت
كان غارقا في أفكاره
عندما خرجت كانت تلبس بجامة بطبعات عبارة عن دبدوب وقلوب
صغيرة ومقفولة تماما شعر أنها ترتد لطفولة ما مفقودة في حياتها
هو : شو قررت تهجريني من غير ما تحكي هلأ بعد سفرتي عم تقابليني
بهاد اللبس ؟ شو مافي شي قميص نوم يشرح القلب
هي : نظرت نظرة شاردة مش عايزة ألبس حاجة حتى العرض مش عايزة
خلاص مش عايزة اشتغل
هو : يا سلام ولما إنت بدك تتركي هيك ليش خليتينا نعمل هيك ونجيب
البنت وتحبل و
هي : دا قراري وكفاية عايزة أفضل في البيت
هو : يعني إنت ح تضلي بالبيت مشان تقولي إنك حامل بس
باقي شوي
هي : لا من دلوقتي
هو : تع اقعدي هون جنبي وقولي شو بك بلا ما تحكي بالألغاز
هي : فاكر أول ليلة لينا ؟
هو : شو هالسؤال طبعا فاكر
هي : كنت مستنية تسأل ليه وتزعل كنت متخيلة إنك ح تشك فية
لكن انت ما سألتش ولا كأن فيه حاجة استغربت واتكسفت وانت حسيت
مش كدا وعشان كدا قلت لي كل شيء قبل كدا كان صفحة وانتهت
هو : ايه أنا كمان كان لي تجارب وما حبيت عاملك بشكل مختلف عني
و
هي : أنا " وبكت بشدة "
هو : اهدي شوي شو جاب هلأ الموضوع على بالك ما عمري فكرت فيه
وإنت لو كان بدك تخدعيني بتقدري بعملية بس إنت كنت صادقة
هي : أنا ماكنش ليّة أي تجارب أنا أنا
هو : وقف واقترب منها وحضنها بشدة خلص أنا ما عمري فكرت بالموضوع
هي : وأنا عمري ما نسيت من يوم ما اغتصبت
هو : شعر أن قلبه انقبض وشعر بألم أشعره بغثيان
شو عم تقولي مين وكيف وايمتى صار
هي : مش عارفة حصل إيه أنا صحيت لقيت إني كنت نايمة في سرير
واحد وبعدين فهمت، أنا ح احكي لك كان لازم أقولك كل حاجة من الأول
لكن ماكنتش عندي القدرة إني أقول كان الكلام بيوقف في زوري
أنا كنت وما زلت مش حاسة إني أنا أنا بقيت حد تاني حد محطم
هو : تع قولي لي شو صار
هي : كان عندي ستة عشر سنة وكنت فاكرة إني باعمل إعجاز
وعايزة أبقى حاجة لكنه استغل غبائي واغتال براءتي
هو : اتعالجت من اللي صار رحت دكتور يعني
هي : لا خفت وخبيت وبعد شهر عرفت إني حامل
هو : فتح عيونه شو ؟
هي : وبرضه خفت مافيش جنبي حد غير ماما وكنت خايفة جدا، كنت
طفلة ورحت برضه لوحدي أنزّل البيبي وحصل مشاكل ونقلوني
للمستشفى وهناك كان حصل ضرر كبير وانتهيت
هو : شو يعني
هي: ماكنش فيه حل غير يشيلوا الرحم وبقيت شجرة من غير ثمرة
هو : مو ممكن شو عملت بحالك
هي : أنا ما عملتش حاجة أنا انعمل فية يعني أنا كنت أقدر أعمل إيه قولي
هو : ليش ما حكيت من أول بدل ما لفيتي وشربكتي الموضوع هيك
هي : لو قلت لك كنت ح تقول بلاش أولاد وح تتحمل إنك تعيش من غير
ولاد وأنا عارفة إن روحك فيهم طب قولي حرام أو حلال ؟ وانت ذنبك إيه
هو : ذنبي إني بحبك وإنت لو أنا ما بجيب أولاد كنت ضحيت مشاني وأنا متأكد من هيك
هي : لكن أنا عايزة يكون لك ولاد والولد ح يكون ابني وابنك يعني
برضه أنا ح كون سعيدة معاك مش لوحدك
هو : بس يعني هلأ إنت مو حاسة أنه حرام ناخد الولد من أمه
هي : جلست وهي معتدلة ونظرت إليه بحدة
وقالت : حرام طب هي اختارت تخوض المغامرة وتحمل وتجيب
وتسيب ابنها يعني هي عارفة كل حاجة ومقدرة الموضوع أومال أنا أقول إيه
لا اخترت ولا كان لي رأي اتخدرت وأخد مني أعز حاجة وانحرمت
من كلمة ماما طول عمري مين حرام فينا قول مين حرام
هو : سكت وعرف أن الجدال معها لن يكون ذا جدوى فهي لا ترى
سوى مأساتها ولها كل الحق في ذلك فقد ذبحت طفولتها وسرقت
أمومتها ولن يجدي أن يقول لها راعي حال أحد
قال: خلص اهدي معك حق هي اختارت بس إنت اهدي
هي : تجمعت الدموع في عيونها وقالت من بكرا قول لكل الناس
إني مش ح اشتغل وح اهتم بالحمل وبس
هو : أنا ما ح قول ولا شي إنت اتصلي ب حي الله صحفي من اللي
بتعرفيهم وعطيه الخبرية بيكون أحسن بلا منها الرسميات
هي : ماشي بس اعرف هي راحت فين لتكون هربت
هو: لا تخافي ما هربت
هي : ايش عرفك انت عارف مكانها
هو : لا بس أكيد ما ح تهرب شو مفكرة ،هلأ بروح بشوف أبوها
وبعرف مكانها بركي بتكون رجعت
هي : معاك
هو: لا خليك هون ارتاحي أنا بتصل فيك
هي: روح " وفكرت أروح وراه أشوف لا بلاش أنا ح أعرف بطريقتي
واضح إنه عارف هي فين متطمن خالص يعني لو حس بس شوية إن
ابنه في خطر كان اتجنن يبقى عارف هي فين "
.................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:06 pm

صوت القلوب 10
خرج وقصد شقة أبو أحمد
وهو يفكر كيف يتعامل مع مشكلتين كاملتين من منهما أقوى أو أقدر على
الاحتمال، إنهما في منتهى الهشاشة سواء هي أو الخرساء كيف يعالج
كل هذه الآلام التي احتملتها تلك القلوب الصغيرة ؟ شو هالحظ يعني
من شي أكترمن خمسين مليون امرأة عربية بيكون نصيبي عند قلبين
بدهم حدا يعالجهم يا رب كون معي
وصل لشقة أبوأحمد طرق الباب
أبو أحمد: أهلا وسهلا يا بيك اتفضل
هو : هلا أبو أحمد بدي احكي معك جوز كلام بس لوحدنا
أبو أحمد : أشار إليه أن يدخل إلى أحد الغرف اتفضل هون يا بيك
هو : أبو أحمد انت حكيت لمرتي عن عنوانك
أبو أحمد : لا والله يا بيك أنا نفسي اتفاجأت فيها على باب البيت
هو : يعني ما اتصلت فيك وانت خبرتها عن العنوان
أبو أحمد : لا أبدا
هو : كيف عرفت بس
أبو أحمد : والله أنا متلك محتار حاسس إنه في شي غريب
هو : معقول " بينه وبين نفسه فكر أنه ربما يكون هناك من يراقبه لصالحها ,ممكن تعملها يا الله ممكن تشغّل حدا يراقبني . بس لو هيك
كانت عرفت إنها معي وما اجت لهون تدور عليها شو الموضوع بالظبط ؟
أبو أحمد : يا بيك أنا إنسان على قدي ما بدي مشاكل معك ومع الست انت
ما قصرت معنا بس ما بدي وجع راس . يعني يا بيك الست حكت
كلام ما بيصح أبدا وما بقدر قول شو حكت يعني صح نحنا عارفين الهدف
اللي منشانه أخدت بنتي بس بتضل مرتك بشرع الله ولو ما أعلنت
هو : حقك عليي يا أبو أحمد يعني بدك تفهم إنه هي غيرة وبتضل
ست ولازم تغار على جوزها وأنا آسف عنها
أبو أحمد : يا بيك انت ما اجى منك غلط ولا خطأ وأنا بعرف إنه بنتي لو
حدن غلط فيها بيكون أنا مش حدا تاني بس والله غصب عني
هو : ربّت على كتف أبو أحمد وقال : بعرف ومقدر وعم ادعي ل الله
إني اقدر اعمل شي يساعدها ويخليها تقدر تواجه الحياة من غير
ما حدا يستغلها
أبوأحمد : الله محي أصلك يا طيب وأنا م ح انسى أبدا معروفك
هو : هلأ أنا باستأذن منك وعلى فكرة بنتك بخير وبركي بعد ما تولد
راح آخدها ع فرنسا مشان تعمل عملية ترجّع لها أغلب السمع
أبو أحمد : والله أحلى خبر سمعته "وشعر أبو أحمد أن لما
قد تنصف أو تجد شيئا جميلا في حياتها بعد معاناتها على مدى سنوات
خرج من عند أبو أحمد ومازال السؤال حائرا كيف عرفت ؟
انطلق إلى بيت المزرعة وهو يهتم بالطريق لعل أحدا يراقب خطواته
لم يلحظ شيئا مريبا
كانت الخرساء تقرأ كتابا عن الحمل وأوضاع الجنين ومراحل النمو
وتفكر كيف سيكون مصير هذا الطفل بعدما يخرج للحياة
وإذا سمح لي بالزيارة ح يعرف إني والدته ح أسمع كلمة
ماما يعني أنا أصلا بستاهل هالكلمة يا الله وضعت يدها على بطنها
واستسلمت للنوم
دخل هو المنزل وفتح النور هذه المرة خاف أن تفزع
وسار على أطراف أصابعه دخل إلى الغرفة ووجد الكتاب إلى جوارها
مفتوحا على صفحة
أخد الكتاب وشرع يقرأ وجلس على كنبة إلى جوار الشباك دون أن يصدر أي حركة
أراد أن يكون مع طفله في كل لحظة من نموه أراد أن يقبله في أحشاء أمه
أراد أن يلمس طفله أو طفلته قبل أن يخرج للحياة, تذكر ذلك الشعور الذي
اجتاحه في فرنسا حين وضع يده على بطنها ونظر إليها وهي
نائمة وتضع يدها على مكان الطفل وتساءل . ممكن تترك الولد
ممكن تقدر تستغني عنه بشك الله يستر أنا اللي ح روح فيها ما بين
قلبي وقلب حبي وابني مين ح اختار كيف بدي احرم وحدة منهم من
حلمها أو من ابنها يا الله ساعدني
فتحت عيونها ورأته يقرأ في كتابها
جلست في السرير ونظرت إليه وهي تتساءل شو صار معه
وليش كان قلقان اسأل أو ما بيحق لي ؟
انتبه لها وابتسم
هو : صحيتي الظاهر كنت تعبانة
الخرساء : أشارت له أن يصبر قليلا وقامت وأحضرت الدفتر والقلم
وكتبت انت شوبك فيه شي غادة بها شي ؟
هو : لا ولا شي وغادة عم تتقدم مع الدواء ما تخافي وأبوك بيسلم عليك
وبكرا ح آخدك لعنده
الخرساء : تهلل وجهها فرحا وكتبت "شكرا "
وأكملت : بس انت فيك شي ؟
هو : لا ولا شي عادي الشغل ما تشغلي بالك
الخرساء : كتبت " انت ما تحمل همي حاسة إنك محتار ويمكن حاسس
بالذنب ناحيتي بس أنا اخترت أنا فاهمة وواعية ما تحمّل حالك، انت لازم
تساعدني إني اوفي بتعهدي والتزامي ومرتك ست طيبة وبتحبك
وإلا ما ضحت هيك تضحية وأنا بعرف حالي إني ما عملت هيك غير من
حبي لأختي وبالتالي ما حدا شرير هون وما حدا ملاك كلنا بشر النا
حاجات ورغبات فهمت عليي ؟
هو : صح معك حق ما حدا فينا ملاك ولا حدا فينا شيطان نحنا
بشر عادين النا صح وغلط أنا ما بنكر حاسس إنه في ظلم عليك
بس خايف يكون الظلم الأكبر على طرف ما سألناه شو بده ولا
عرف شو خططنا بغيبته ولا قادر يحكي أو يدافع عن حاله
الخرساء : كتبت : شو قصدك
هو : إنت وأنا جبنا هاد الولد سألنا هو شو بده شو عاوز
إنت وأنا هل عرفنا شو ح تكون وجهة نظره بيوم لما يعرف إنه
حكمنا عليه يعيش بعيد عن أمه وقررنا شو الأصلح له تفتكري
بيقدر يفهم ظرفنا ؟ فكري معي
الخرساء: كتبت " لا " وأطرقت بحزن تفكر فيما يكون رأي هذا الطفل في يوم ما ووضعت يدها على بطنها وحدثت نفسها "يا الله كيف يعني أوفي
بوعدي للست أو آخد ابني بس أنا أخدت المصاري مشان غادة ومشان
تتعالج وهلأ الحمدلله كيف بدي ارجع بكلامي
وكتبت : ما تقول له شي خليه مفكر إنه هي أمه
هو : مافي شي بيتخبى طول العمر ولو حاولنا وأكيد بيوم ح يعرف
وبفضل يعرف مني
الخرساء : لا لا تحكي له شي خليه يعيش حياته وانت تكون حواليه والست
ح تحبه أنا حاسة هيك ما تخوفني
هو : أكيد ح تحبه أنا معك، بس أنا عم بحكي عن حقه هو حق ابننا
إنه يكون مع أم وأب طبيعي
الخرساء : كتبت : انت أبوه وهي ح تكون أمه انت فكر إني مت شو بيكون الموقف ؟
هو : الله لا يقدر بس لو مت خلص بيعرف وبيكون شي
غصب عنا بس هلأ غير
الخرساء : كتبت " لو أنا تراجعت هلأ وقلت بدي ابني تتوقع إنه صح
أو تراجع عن الوعد ؟ أنا ما بحب اتراجع بوعدي
هو : خلص ارتاحي ولا تفكري بالموضوع أنا بس بتخطر ع بالي هيك
أشياء
كان هو نفسه لا يعرف ما هو الصح وهل من الوفاء لحب حياته أن يجهض حلمها في طفل وفي الواقع أن لما لم تجبر على أي شي
لم يكن هناك إجبار مادي ولكن إجبار معنوي ماذا كانت تستطيع أن تفعل ماذا في إمكانها هل ترفض هناك غيرها ممن الحاجة تلزمهم بما لا
يريدون ولا يكون في أخلاقهم ،صدق من قال لو كان الفقر رجلا لقتلته
معها حق تسألني شو الحل ؟ أنا نفسي مو عارف شو الحل ولا كيف اوصل للعدل بينكم وبين نفسي وبين الطفل الجاية ؟
الخرساء : هزت رأسها موافقة وهي تتقاذفها أمواج الأفكار
هو : هلأ لازم روح بدك شي اسمعي خدي
وأعطاها جوال وقال ابعتي رسالة بس على هاد الرقم هاد خاص فيك
وقولي شو ما بدك وأنا ببعت لك شو رأيك
الخرساء:شعرت بنوع من الأمان فقد مرت عليها الكثير من الأفكار والمخاوف وتمنت أن تشعر أنها يمكن أن تستنجد بأحد أو يكون حولها من
يخاف عليها ويرعاها ولكن إلى متي حتى أنجب الولد
وليكن تجربة جميلة في حياتي
وأشارت بعيونها علامة رضا وامتنان وشيء من الحب الخجل
هو : اقترب منها وقبل جبينها ووضع يده على بطنها التي بدت
لها حجم تحت يده لم يعهده سابقا " ودعى الله في قلبه أن يكون ما يفعله صحيح "وخرج من المنزل
في الطرف الآخر :
كانت هي تفكر في طريقة ايصال الخبر للعلن عن أنها ستترك العمل فترة
الحمل والتي ابتدأت من الآن بطريقة غير رسمية
اتصلت ب إحدى المدعوات صديقات والتي تعرف عنها أنها لا تكاد تكتم سرا
هي : إزيك أخبارك إيه وحشاني
سندرا :يا ألف مرحبا أنا عم اتصل فيك دائما بس إنت ما بتردي عليي أبدا
هي : لا و الله لكن إنت عارفة الحمل وتعبه وكدا يعني
سندرا : أنا بعتت لك تهنئة وفرحت لك مع إنك كنتي بتقولي الموضوع مأجل هلأ
هي : ضحكت يعني إنت عارفة إن الأمومة مش بتتأجل وقتنا محدود
وأنا عايزة أخلف بدري أحسن والشغل لاحقة عليه يعني من امبارح أنا قررت خلاص مفيش شغل
سندرا : معقول بس هيك بكير
هي : لا مش بدري أنا حاسة إني لازم آخد بالي من البيبي ومن صحتي
وكله يتعوض
سندرا : وعرضك ؟
هي : اعتذرت عنه
سندرا : بس يعني مستقبلك لسى بكير عليك إنك تقعدي بالبيت
هي : لا بس سنة كدا وأرجع مش على طول
سندرا :حلو طالما إنت هيك بدك طيب أنا باستأذن منك ح حاكيكي كمان
شوي عندي مكالمة
هي : باي حبيبتي
كانت متأكدة أن سندرا ستنشر الخبر وهي معتمدة عليها فليس
من طبعها أن تقرب صحفي ما لدرجة إطلاعه على أخبارها
فقد كانت دائما تضع حاجزا بينها وبين الإعلام ولا تقترب منهم إلا
بقدر ما تريد
اتصلت سندرا ب أحد الصحفيين
سندرا : الو هلا يا أحلى جو كيفك
جو : أهلا سندرا وينك يا منظومة ما عم نشوفك شو جابنا على بالك
سندرا : بدك خبرية
جو : اعتدل في جلسته وقال : هاتي شو عندك
سندرا : لا تقول إني مصدر الخبرية أوك
جو : احكي ما حدا ح يجيب سيرتك شو عن مين قولي
سندرا : مين أهم عارضة عنا بهالأيام
جو : معروف شو هالسؤال
سندرا : ههههههههههه بتعرف إنه جوزها مانعها تشتغل مشان
تحافظ على الطفل جوزها ما صدق تحبل
جو : آه يعني هي قالت ح توقف بس قالت بعد كم شهر مش من أول
شهرين
سندرا : ايه جوزها خانقها وبتعرف كيف بيكون الوضع يعني يا حرام حاكتني وهي عم تتنهنه من البكاء ما بدها تترك
جو : أيوه قلتيلي هلأ بزبط الخبرية هههههههههههه
سندرا : ايه بدي كم صورة مجتمع تطلع لي ما تنسى
جو : أحلى سيدة مجتمع ما تخافي راح بروزك
........................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:08 pm

صوت القلوب 11
رجع للمنزل وكانت في استقباله وهي تغالب الضحك
هو : شو بيك ؟ مغير مزاجك
هي : هههههههههه كلمة ساندرا
هو : ايه وبعدين
هو : يعني اعطيتها الخبر وهي ح تنشر
هو :مفيدين الثرثارين
هي : ايوة ونظرت للبعيد وتغير صوتها وقالت : انت كنت عندها
هو :شو عند مين ؟ وتغير صوته وحول وجهه للنظر في رسائل الجوال
هي : عندها " واشارت بيدها " وبدات تقضم شفتها
هو : لا
هي: بتكدب ليه ؟ انت كنت عندها
هو : تسأل بينه وبين نفسه كيف تعرف معقول مراقباني ؟
وقال :ليش عم تحكي هيك
هي:مش قادر تبص في عيوني ولا قادر تكدب انا عارفاك زي ما اعرف نفسي وانت كنت عندها
هو : اسمعي انت مو قلتي انها عند قرابيها ولقيتها رجعت ع بيت اهلها واخدتها ع المزرعة ورجعت لهون
هي: كان لازم تحكي اول ما تدخل مش تقول لا دا معناه حاجة...
هو : خلص شو معناه اني عم حافظ ع مشاعرك
هي : اه تحافظ بانك تكدب على صح
هو : انا اكدب عليك بالله شو عملتي فينا شوفي كيف عم نحكي بعض
بالشك والكدب ووضع راسه بين يديه
هي :انا انا " واختنقت بالبكاء "
هو : اقترب منها وضم راسها الى صدره وقال لا تخافي صدقيني انا هون حدك باقي مو تاركك ابدا
خليني احكي شو بيحصل معي خليني اقولك كل شي
انا صح حسيت اني عم اكدب عليك بس انا ما عم اكدب عليك
انت وصلتيني لهون انت دوقتيني طعم الابوة طعم اني يكون لى ابن
وانا صاير انطره من يوم ليوم ومن ساعة لساعة صاير عم اسمعه
وهو بينادي بابا وانت ما تتخيلى شو شعوري
هي : " ابتعدت عنه " وقالت : شعورك انت واحساسك انت كل حاجة انت
طب انا ايه انت مش بتفكر غير فيك انت انا لما فكرت في انك تخلف
ومش احرمك من أي حاجة مش ع نفسي
هو : ضحك ايه صح " اه نسيت حالك بسخرية
انت ما فكرت غير في حالك ولا تحاولى تكوني ملاك ما حدا فينا ملاك
اسمحي لى الملاك الوحيد هو الطفل الجاي وماله خص بكل الى عم يصير وما اختار انه يبعد عن امه اول ما يتولد ولا يختار انه يبعد عن عن الامان عندها ولا يختار انه يبعد عن ابوه هلا وهو في بطن امه انا محتاج
اني احس فيه والمسه وهو محتاج للمسة ابوه
هي :اه لمسة ابوه صح وفين يتلمس ان شاء الله بيطلع لك يعني كدا
او هو موكل امه بكدا ؟ انت بتدافع عن خيانتك
هو : خيانة هلا صار اسمها خيانة اهم شي تصنيفك انت
وقت ما بدك ضروري ولازم عشان مصلحة وتعال على نفسك ووقت
ما بدك تسمي أي حاجة اعملها خيانة
بس اسمعي انا مو مضطر اني اوضح او ابرر بس ح اقولك ومش مشان
ادافع عن حالى بس مشان تعرفي وانت حرة تصدقي او لا لكن وعن جد بعد الاسبوع الاول ما عاد لمستها بعد ما صار الحبل هاي قلت مع اني
مش مطلوب مني اني ابرر حالى وهاي حقي وانت اول وحده اعطيتيني
هاي الحق . ولعلمك ان لما ملتزمة بالاتفاق اكثر منك ومني
وسكت قليلا قبل ان يكمل .. وهي عندها حبيب بدها ترجع له اول ما نترك
هي :وطبعا انا لازم اطمن وكله زي ما انا عوزة
بس لو انت عوز تخليني اصدق توعدني انك مش ح تروح عندها
تاني
هو : بصوت جامد وقوة قال : لا
هي : بغضب وقهر وقبضة يدها مشدودة
يعني ح تروح وجلست على اقرب كرسي وهي تبكي
هو : وقف وهو يضع يده في جيب بنطاله
اسمعي انا قبلت بكل حاجة قلت عليها بس مش ح اقبل انك تحددي شكل
علاقتي بابني
هي : مش لما يجي ابنك الاول او بس ح تتحجج وخلاص
هو : والله العظيم بحبك وما ح اقدر استغني عنك بس مش منطق انك
تبعديني عن ابني
هي : انت بتضحك عليه يعني انا اقول لما يجي ابنك خلص ح يكون في
حضنك بس بلوقتي هو لسي في بطن امه
هو:بس انا عم احس بيه عم المسه وانا ما بدي غير يوم في الاسبوع
اطمن على ابني واحضر الفحوص واشوف اول صورة له وهو
جنين وهو عم يتحرك واطمن ع صحته
هي : لا لا انت عوز تفضح الدنيا لا طبعا انا اوديها المشفي وانا اسجل
واجيب لك الصور كله انا اعمله انت لا
هو : " بينه وبين نفسه " " هلا كيف ممكن تفهم صارت مجنونه "
قال : خلص مثل ما بدك
هي : بتسايرني عارفة
هو : خلص انا قلت مثل ما بدك وبينه وبين نفسه قرر " انه لن يذهب
حتى تطلبه لما لانها تكون في حاجه اليه "
هي: اقتربت منه وارتمت في حظنه
وقالت : انا هبله ومجنونه بحبك وح اعمل أي حاجة عشانك
واحافظ عليك
هو : قبل راسها وحظنها بقوة وقال : عارف والله عارف خلص قلبي
ارتاحي
هي : بجد طب تعال نتعشي برا
هو : يالله استعدي
هي : خلص نص ساعة
هو : قصدك ساعة مش مشكل انا ناطرك
دخلت غرفتها تستعد
وهناك دارت في راسها الافكار وقالت لنفسها
انا ح اسايرك بس انا عارفة انك بتكدب عليه لانك صفحة قدام عيوني
لا يمكن تقدر تخبئ عني حاجة انا عارفة انه بيحبني بس
بيحب ابنه اكثر ويمكن يفكر انه يكون مع ماماته احسن ودا يعني اني
ح اخسره
وقفت امام المرآة وهي شبه عارية وقالت : الجسم دا والجمال دا
هو نعمتي وهو نقمتي بس مين قادر يحس بيه من جوه مين عارف انا
ايه خارج الاطار الحلو دا انا ايه مفيش حتى الشخص الوحيد اللى اعطيته
قلبي وعقلى ومستعده اعطيه روحي اهو بيفكر اني عامله فيها ضحيه
واني استفيد من انه يجيب ولد طب ما انا اقدر اجيب ولد من أي
مكان مش لازم يكون من صلبه ويبقي ابني ليه مفكرش اني عوزة ولد
منه هو ليه مش قادر يحس بحبي انا مش واضحة او انا بقيت حمل
تقيل عليه
ياه لو كان زي زمان كان خلى فرصة صلح زي دي وقعد برا وانا هنا
كان جي وكان باس كل حتى في جسمي كان قال اني حبه وحياته
بس حتى العشاء انا اقترحت . بس مش مهم المهم اني اكون معاه
لاني من غيره ح اموت مش ح اقدر اعيش من غيرو انا مليش لازمه
في الدنيا دي من غيرو انا ايه او مين وهو مش فيها لازم اعترف لنفسي
وبلاش اولاد خالص مش هو قال عشاني خلاص مش عوزة اولاد
وخلى لما تختفي لازم تروح من الصوره
هي اصلا مش في الصورة التابولوه بس انا وهو مفيش
أي احد غيرنا انا وانت واي حد تاني لازم يختفي واولهم لما الخرساء
والطرشي يعني ملكش صوت وح تبقي من غير صوت
هو : نظر للساعة كانت مرت ساعة ولم تخرج
بصوت عالى يا حياتي شو بدك تعملى مظاهرة في الشارع من حلاوتك
بعد خمس دقايق
خرجت وهي ترتدي فستان قصير جدا ومقفول الصدر وعاري الظهر
لونه ازرق تركواز مع عقد من الالماس وكانت رجلها مزينة بخلخال
له صوت محبب وتسير بشكل مغري
هو : يعني انت قصدك اننا ح نخرج وانت هيك لابسه
هي : ايه مش حلو
هو : لا بيجنن بس
هي : هههههههههههه لا انا البس اكتر من هيك في العروض و
هو : لا مو قصدي هيك " ونظرة جوع تطوف بعينيه وابتسامة ماكرة "
هي : فهمت ما يجول في خاطرة واحست بشي من الراحة
ولكن تصنعت الغباء " وقالت " يعني ح تعمل حكاية عشان الفستان
او بس مش عوز تسهر معاية
هو : اقترب منها " وامسك بيدها ولفها لفة كاملة
وداعب ظهرها العاري وقال :
شو المطعم او المكان الى ما قد رحتي له ع الاقل مرتين
هي : مش عارفة يعني يتهئ لى كل مكان رحت له اكتر من مرتين
هو : يعني مفيش جديد صح
هي : طب يعني عوز تقول ايه
هو : حظنها من الخلف وراسه على كتفها ويده تداعب نهديها بخفة
وهي تتلتصق به بقوة " عرف انها تريد ما يريد
هي : طب يعني انت عاوز ايه
هو : ادرها اليه
وقال : بدي " وقبل عيونها " وبدي وقبل خديها وبدي
وقبلها قبل طويلة ع شفتيها جعلت انفاسهم تتقطع
هي: بعد ان التقت انفاسها " متل ما بدك
لم يذهبوا للمطعم ولا عرفوا أي مكان خارج غرفتهم التي احتفلت
بحبهم رغم كل الظروف والعوائق
شعر بالجوع وقال : يالله جوعان
هي : خليك هنا شويه ح اعمل اكل واجي
هو : يالله ناطرك
هي : لفت احرام حولها وخرجت من الغرفة وعادت وقد جعلت الاحرام
على شكل فستان يلف جسمها من الصدر بشكل ورده وتحمل الطعام
وتدور ليطير الاحرام عنها مظهرا جسمها بسرعة خاطفة
ومن ثم يعود ليغطيها
هو : تع هون ويشير لها ان تدخل الى السرير
هي : لا تعال ناكل هنا
هو : ح اموتك تع " وينظر اليها بفرح وهيام "
هي : اقتربت من السرير
سحبها للداخل .
كانت اشعة الشمس الاولى بدات في الظهور
عندما استيقظت لما"الخرساء " وهي تريد ذلك الضوء الجميل الذي يبعث الامل
في النفوس لترسم لوحة تعبر فيها عما تشعربه
تريد ان ترسم الامل الذي لا تستطيع ان تغني له اغنية حب خالدة
لم ترا في مخيلتها هذه المرة غادة كما اعتادت ان تكون صورها ورسومها
محورها تلك الطفلة الجميلة واسعة العينان ولكن دامعة
كانت لا تعرف كيف يدها ترسم ملامحه هو تعود بعدما تتبين انها ترسمه
لتقطع الورقة وتحاول ان تركز افكارها في مكان اخر حول المكان والضوء الوليد حول الازهار التي بدات في التفتح عندما داعبها الضوء
حاولت وبدات من جديد لم يعد هناك وقت
كان هو ايضا من سحر يدها لتعمل بغير ما تريد ان تفعل قررت
ان تترك العنان لذلك الهاجس الذي سيطر على فكرها لعل ذلك يخرجه
من داخلها الى خارجها
كانت يدها سريعة وكانما تعرف كل تفصيل صغير في وجهه
لم يكن لديها صورة ورغم ذلك رسمته وكأنه امامها ورسمت ملامح حيرة
ونظرة حب
جعلت يديه تلمس شي غير ظاهر وتنظر بحب وابتسامة هادئة
واشعة شمس تغمره من الخلف كان هناك شي من الفرح والاحتفال في
الصورة على خلاف ما تعودت ان ترسم
عرفت انها تستمد هذه اللوحة من لمسته لبطنها في فرنسا ما زالت تشعر
بشيء من النشوة والحب الذي لم تتخيل انه موجود
لامت نفسها على هذه الافكار وقالت لنفسها :
لا غلط لازم اقطع اللوحة لازم تختفي كل هاي المشاعر لازم
اعرف دوري ومهمتي شو جنيت انا وفعلا همت بتقطيع اللوحة
ولكن قررت ان تحتفظ بها ذكري جميلة ربما او مؤلمة لا يهم
المهم انها احساس اجمل مما تخيلت انه موجود على هذه الارض
وضعت اللوحة تحت حاشية السرير بعدما قبلتها
.................................يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:10 pm

صوت القلوب 12
انتهت ساعات الصفاء القليلة التي التهت بها واستطاعت ان تجره الى حيث تريد ولكن ظل السؤال غائما في راسها وماذا بعد نعم ما زلت حب حياته ولكن هل سابقى بعدما ياتي ابنه وكيف ح احافظ ع مكاني في قلبه
طب احنا عوزين الولد ليه بلاش ولد وبلاش الست لما
انا ح اخلص منها بس خليني اروق لك شويه
وانسحبت من السرير ودخلت لتستحم وعندما خرجت توقفت ونظرت اليه في حالة من الجمود
هو : استيقظ من النوم ليجدها تقف بدون حراك
عرف انها تفكر بعمق " قال : في شو سارحة يا حياتي
هي : هه ولا حاجة كنت ابص عليك بس اصل وانت نايم تبقي
زي ملاك مش بشبع من شوفتك
هو: تع لهون " ومد يدية اليها "
ارتمت عليه والتصقت به
قال : انا ما اقدر اشوف الدنيا ابدا من غير ما تكوني فيها انت الصورة
المثالية لحياتي فهمتي عليى
هي : انا بالنسبة لك اكمال للصورة المثالية بس انت بالنسبة لى كل الصورة مفيش صورة من غيرك اصلا
هو : اسمعي انا هلا ميت من الجوع بعد الاكل راح اسمعك اشعار ههههههههههه
هي : والله انتو الرجالة حلوين وكلامكم واو قبل ...... وبعد الاكل ههههههههههه
وما بين النقطين مفيش لكم حل شخط ونطر
هو : طب روحي اعملى اكل وخليني افكر لك في احلى كلام بس اشبع
هي : طب اكمل لبس واخرج املئ بطنك ههههههههه
لبست وخرجت لعمل الاكل
وهو دخل للاستحمام
كانت هي في المطبخ تحضر الاكل عندما لمعت في راسها فكرة
شيطانية
هي : صرخت ايوة صح
هو : شو الصح ؟ هههههههه عم تحكي مع حالك صايرة تطور خطير
هي : ضحكت اه كنت افكر في طريقة لعمل اكلة
هو : ماشي اشوف شو طلع معاك بعد هاد الصرخة
هي : طب اقعد انا ح احط لك الاكل
هو : بتعرفي انا كتير احيانا استغرب منك انك رافضة اننا نروح فيلا
كبيرة ومصرة ع شقة عادية نعيش فيها وحتى الخادمة اكتر الايام مريحهها
يعني مو عارف فكرك
هي : جلست قبالته وجهزت لقمة
" افتح بقك "
اسمع المكان الواسع احس فيه بالضياع ومش عارفة اتعامل مع
مكان كبير احب الاشياء الحميمية وعارف احنا عايشين بيت بس
عند بابا مثلا او اهلك احس اننا مش في بيت لا مكان عام فاهم
واهم حاجة ان المكان مش ح اقدر املاءه ولاد " وانزلت راسها
وكانما تحس بالذنب "
هو : رفع دقنها وقال : ما تحكي هيك انت عندي بالدنيا يا قلبي وبتعرفي
انا بجد احب هيك بيتنا باحس اني في بيت عن جد وفيه احب انسانة ع قلبي وهاد اهم شي
هي : بس ممكن لو عاوز مكان فيه حديقة ولعب عشان "وسكتت "
لما يجي ممكن يعني
هو : هلا هاد موضوع سابق لاوانه
هي : لا مش سابق ممكن نفكر في كل حاجة البيت وغرفة البيبيي
واللعب والبس وكل حاجة وانا بديت اخد دروس من النت في كيف نربي
الاطفال وكدا يعني بتعرف انت هما بيجوا من غير كتلويج ههههههههه
هو : لا معاهم بس بس بيكون في راس امهم بركي وبيهم
وانزل راسه لانه شعر انه جرحهها
هي : اه صح معاك حق خلاص ابقي قلي عليه
هو : اسف حياتي ما اقصد بس عم تحكي عن الولد الجاي وكانه شي
حيوان اليف او قطعه بدك تزيني البيت بيها
هي : انت كدا حسيت انا مش قصدي انا عمال ادور في كل حته عن
كل معلومة تفيد واحاول اني اعمل حاجة حلوة ليه وبرضة مش عاجب
هو : لا مو قصة مش عاجب بس يتعرفي هلا قيمنا من هاي السيرة
وبلا ما نمزع سهرتنا الحلوة
هي : صح " بينها وبين نفسها قالت : لم يعد هناك من ايام او سهرات حلوة
صرت اشحت منك واعمل عروسه حلوة عشان تبصي لى وكله عشان الملك اللى لسي ما شرفش بس انا قررت انه مش ح يشرف .
اكمل الافطار واستعد للذهاب للعمل
ولم يذهب الى بيت المزعة انتظر ان ترسل له الخرساء (لما ) أي شي
ولكن لم يتلق منها أي رسالة
هو : هلا الاسبوع الجاي لازم تروح ع الدكتورة مشان نشوف الولد
وبيكون بلش الرابع يعني والله مو قادر افوت هيك موضوع ومو داخلة براسي انها تاخدها هي ع الدكتورة وانا اظل بعيد شو هاي العلقة
هي : كانت تخطط لفكرتها التي بدات تختمر في ذهنها
نزلت الى حارة الخرساء وتفرست في الوجوه وهي تسير
بسيارتها الفارهة وكانما تريد شي او شخص ما ينطبق عليه افكارها
اوقفها احدهم
وقال : اهلا وسهلا يا ست أي خدمة انا تحت الامر بدك حدا او شي
هي : اسمك ايه
الشخص : اسمي خالد ولو ما عجبك يا ست اغيره
هي : هههههههههه لا حلو اسمك يا خالد تعال اركب عوزاك
كان هو النموذج الذي تبحث عنه وصولى ومادي وواضح انه بلا ضمير
خالد : خير يا ست اؤمري
هي : انت عارف البنت الخرساء بنت ابو احمد
خالد : أي لكان كلنا بنعرفها بنت كتير حلوة بس خسارة خرساء
صار لها فترة ما بينت هي واهلها قال راحوا يعالجوا الصغيرة
هي : اسمع خد واخرجت رزمة مالية
خالد : فتح عيونه بسعة وقال الله يخليك يا ست شو بدك انا تحت امرك
هي : اسمع مزبوط كل كلمة وبس تنفذ مزبوط لك قد دي مرتين قلت ايه
خالد "بامرك
وبدات تعطية الاوامر التى يجب ان يتبعها
خالد : تم يا مدام
هي : بس مش مرة وحدة يعني شوي شوي كل يوم نرمي خبر او كلمة فهمت
خالد : أي فهمت
هي : انزل بقي وانا ح اتصل بيك الوقت المناسب
اتصل ابو احمد على ابنه احمد
ابو احمد : كيفك يا احمد وينه صاحبك اللى حكيت انه جاي لهون
احمد : اهلا بابا ايه صح الظاهر انه انشغل وانا بس احكي معه
اساله امتي راح يقدر يجي لعندك
ابو احمد :يا ابني بدي احكي معك بس اشوفك امر كتير مهم
احمد : شو فيه بابا انا قلبي حاس انه فية شي
ابو احمد : لا بس اشوفك نحكي ما نقدر نحكي وانت هنيك لازم تكون هون ادا بتقدر تيجي ما تتاخر يعني والله محتاجك كتير يا ابني
احمد : شوف بابا هلا موسم عنا بس يخلص راح اجي واكون حدك
بوس اخواتي وبالليل ارجع احكي معاك
انتهت المكالمة التي شغلت احمد كثيرا وهو لا يعرف ماذا يحصل مع والده
واخواته
من جهته ابو احمد اراد ان يحكي لاحمد كل شي حتى لا ينصدم بما حصل
وقد لا يتقبل بل لن يتقبل ذلك ابدا هو بيعرف ابنه واللى كان شاطر كتير وترك المدرسة واشتغل في المطاعم مشان يساعد ابوه بيعرف قد ايه
كرامته وحماقته ايضا فهو بقدر ما هو عزيز النفس بقدر ما هو عصبي
الله يهديك يا احمد وتفهم ليش عملت انا واختك هيك واحنا الحمدلله ما غضبنا الله بس شو لنا في الناس . بتقدر تفهمنا او لا ان شاء الله تفهم
وضرب كفا بالاخري ودعاء الله ان يهدي احمد
ودخل الى غادة التي فقدت شعرها ووضعت قبعه على راسها
ابو احمد : شو رايك يا غادة في مكانا هون مو احسن
غادة : بصوت واهن حلو بس ماما لما مو هون بدي تكون معنا
ابو احمد : بتكون ما تخافي بس انت ادعي لها عملت كل شي مشانك
ومشان تطيبي لا تنسي في أي يوم وشو ما صار خلك دايما رافعة راسك فيها فاهمة يا غادة ما تنسي حكينا اليوم
غادة : بابا انا احب ماما لما ولازم تيجي عندنا ما خلص الشغل
شو ليل نهار شغل
ابو احمد : اسمعي يعني لو اجيت اختك ما تقعدي تساليها أي شي
غادة : اسالها عن شو ؟
ابو احمد : يعني بلا ما تقولى لها وزنك زاد او أي شي فهمتي
غادة : طيب بس خليها تيجي بقى من اول ما رحت المشفي ما شفتها
ابو احمد : لا قلبي اجت بس كنت نايمة او تعبانة ما شفتيها ما تزعلى
منها هي جابت لك الالعاب والعرائس
غادة : باعرف بس بدي اشوفها هي
ابو احمد : هلا بدي اشوف كيف ممكن اخليها تيجي لو تقدر
وخرج من غرفة غادة
واتصل عليه
هو : اهلا يا ابو احمدابن حلال كان بدي اتصل عليك مشان اطمن على
غادة
ابو احمد : أي هي غادة يعني هلا صارت منيحة بس بدي اطلب منك
تسمح لاختها لما تقضي معها يوم او يومين ما عم تهدا كل شوي تسال
عنها
هو : ايه عادي تكرم عينك بكرا ان شاء الله بتكون عندكم وتبقي
يومين ما عندي مشكل
ابو احمد : تسلم والله شلت هم ان الست ما تقبل
هو : حاجة تقول لى الست خلص انسي انا وبس شو بدك فيها
ابو احمد : يعني العفو منك بس والله ما بعرف شو احكي
هو : خلص انا ح اجي معها مشان اطمن ع غادة
ابو احمد : لا ما باعرف شو اقول لغادة وشو علاقتك ب اختها وها ولد
ما تعرف تخبئ وبكرا بيصير مشكل خلك لوحدك من غير ما تبين مع لما
في الصورة
هو : متل ما بدك معاك حق بلا ما نشتت فكرها احنا مخنا شت شو بدو
يحصل معها
ابو احمد : خلص ناطرين بكرا جيتها انا ح احكي لغادة ان اختها جاية
كان يشعر ان يجب ان يسعدها ولكن لم يكن يعرف كيف
وهاهي الفرصة قد اتت سوف تقضي وقت مع احب الناس لها
ابنتها التي ربتها واختها التي ضحت من اجلها وفرح انه يستطيع ان
يسعدها مع انه كان يحمل هم زوجته ولكن سوف يبعدها في هذه اليومين
وذلك بان ياخذها لاي مكان حتى تنتهي اليومين وهيك ما ح تفكر تقوم بزيارة تفقدية مفاجاءة كا العادة
وضحك لتصرف زوجته ولكنه يعرف انها تحبه وهو رغم كل شي يموت
فيها مهما صار او حصل فالشي الاكيد هو حبه لها وحبها له
.........................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:12 pm

صوت القلوب 13
ارسل رسالة للخرساء يخطرها انها سوف تقضي يوم او اتنين قبل
الفحص عند اختها وابوها
لم تنتبه للرسالة في البداية ولم ترا ومض الجوال
ولكنها ارادات ان ترسل له انها تحس بالوحدة وتريد ان تخرج او ياتي لها
اهلها
وهنا وجدت رسالته قد مر عليها اكتر من ساعتين
احست بمدي اهمية ان يسمع الانسان
كتبت له :
كانك تسكن روحي او تحتل عقلى فقد كنت افكر في هذا الموضوع
وقد ضاق كل المكان بكل سعته على . اسفه اني تاخرت عليك في الرد
لاني ما اسمع وهلا اكتشفت اني ما اقشع .
تلقى الرسالة ورد عليها :
اكتشفت انك اقوي واصبر واكثر احتمال مما تخيلت كنت انتظر الرسالة
منك بعد يوم على اكتر تقدير واذا به يمضي اسبوع واخر وانت
لا ترسلين واظن انني لو لم ارسل ما كنت تنازلتي تبعتي لى
بس سلامة نظرك ههههههههههههه ما بدي افكر انك ما عاد تشوفي
ح اجن
ردت عليه : بتعرف اني خفت من الروحة لغادة لاني وقفت قدام المراية
وحسيت اني وحدة غير كل شي فيه تغير حتى وشي تغير ومنخاري
كبر شو اقول لها صار معي مشان يتضاعف حجمي ههههههههههه
رد عليها :
قولى لها قررتي تاكلى كتير او عملتي عمليه تجميل عكسية ههههههههه
ردت عليه :
ايوة خد راحتك في التمئلس عليه انا اللى تغير كل شي فيه مو انت
بس حابة اقولك ع خبرية تفرحك . الولد تحرك في بطني بس ع خفيف بس حسيت فيه مش تقل بس لا حسيت انه فيه شي جواتي مرتين ع الاقل
رد عليها :
مش ح ارد
ردت عليه :
مالك مش فرحان
هو : لم يرد عليها
احست انها تقلت دم وقررت ان ترتاح وتترك هذه اللعبة التي سعدت بها قليلا والتي اشعرتها انها شخص عادي في التحدث مع الاخر
كانت تقلب كتابها المفضل اخيرا اطوار تطور الجنين
عندما شعرت انها ليست لوحدها
اغمض عينها من الخلف
الخرساء : طبعا لم تجب ولكن عرفت من هو وادارت نفسها وهي
تشير اليه انه مجنون
هو : يعني بدك تقولى ان الولد تحرك واظل هنيك انت عرفتي
كيف تجريني جر
الخرساء : ضحكت وتفلتت منه واحضرت القلم والدفتر
وكتبت : خلص وصلت وسلمت على ابنك روح ورسمت وجه ضاحك
هو : ما حزرتي اليوم بدي شي غير واقترب منها ولمس شفتيها
بيده
الخرساء : سحبت نفسها منه وجلست على كنبة بهدوء
هو : شو مالك فيه شي
الخرساء : كتبت : بلا ما نغلط
هو : لا انا مش غلطان ولا انتي ومن حقك وحقي وجلس قبالتها
ويده على بطنها وقال وحق ابننا
الخرساء : اخذت تقضم شفتيها " وتشعر انها تكاد تذوب متل قطه جليد تبدو متماسكه وسرعان ما تذوب من اللمسات الحانية والحارة

لانها فعلا تشتاق اليه ولكن تكبح كل مشاعرها واحساسها
انها تريد ان تكون الشخص المثالى الذي تريد ان تحبه داخلها
انه يريدها وهي تعلم انه فقط يريد ان يكون اقرب لطفله ربما
او رغبه اجتاحت كيانه ولكنها التزمت الهدوء وحاولت ان تتماسك
وتمنت ان لا يحاول لمسها لانها لن تقاوم وارخت عيونها في الارض
رفع راسها لتراه لانها يجب ان تعرف حججه
نظرت اليه ولكن نظرتها لم تردعه بقدر ما دعته فما ان راى عيناها
حتى ابتسم ابتسامة يؤكد فيها وجة نظرة لم يدعها لترد باي كلمة وحملها
رغم انها اصبحت اثقل لانه فهم انها تحارب الشياطين والملائكة
ولا تقول ما تشعر او تحس به .
ارتاحت انه قرر عنها ولم يسالها وليكن هو المسؤول امام ضميرها
لم يعد للمنزل واكتفي برسالة قال فيها انه اضطر للذهاب لاهله لامر طارئ و خاص
لم تظن الخرساء (لما ) انها سوف تسعد كل هذه السعادة لوجودها الى جواره .كان شي يشبه الخيال تلك السعاده لم تشعر بها في يوم من الايام
اتجهت للساعة لتعرف الوقت كانت الساعة تشير للثامنة صباحا
اقتربت منه وداعبت شعر راسه
افاق مبتسم
الخرساء : اشارت اليه ان الاكل حاضر
هو : هلا نفطر واخدك ع بيت اهلك بتظلى يومين عند غادة وبترجعي
هون وبتروحي على الدكتور اخر الاسبوع
الخرساء : كتبت
بدك تكون معي او لا "واعطته الورقة "
وهي تمنى النفس ان يكون معها
هو : لم يرد ان يوعدها بشي لا يفي به
قال : ما بظن هيك اسلم
الخرساء :بينها وبين نفسها شعرت بشي من الاحتقار في اجابته
أي اسلم اني ما اظهر معاك لاني شي مخزي ولكن لم تبين شي
واكتفت بهز راسها
خرجت الى المطبخ وتركته
استحم واستعد وخرج اليها في المطبخ
وضعت له الطعام امامه ووضعت لها وهي تشعر ان الم المرا رة
اكبرمن سكر السعادة وكم من حلو من مرار
هو :مالك شو مو فرحانة انك ح تروحي لغادة
الخرساء : هزت راسها نفي
وكتبت : لا اكيد فرحانة لاني ح اكون مع غادة بس بافكر في اشياء
كتيرة مو شي محدد ولا شي عارفه احدده ما تشغل بالك
هو : شعر بما يمكن ان يكون السبب في حزنها ولكن ماذا يستطيع ان
يفعل اكثر من مما يفعل هو لا ينكر انها تجذبه بشكل او اخر ولكن هو يعرف ان حب حياته هي زوجته اما لما فهي تجربه فريده لا تحصل في
حياة الانسان ببساطة . انه يتعامل معها كما يجب ان يتعامل مع انسانة
فلا يستطيع ان يلغى حاجاته وحاجاتها ولكن قلبه محجوز لحب حياته
وان اختلف معها
قال : جهزت اغراضك
الخرساء: هزت راسها ايجابا
وقامت للداخل واخرجت حقيبة
هو : قام بسرعة وحمل الحقيبه عنها
الخرساء : جعلها موقفه هذا ترجع بالذاكرة لرضي
الذي ما ان تدخل الحارة وهي تحمل أي كيس مهما كان صغير اللى عرض عليها المساعدة ويسير الى جوارها وهو يتكلم وينسي
انها لا تسمع وانط قدامه مشان اشوف شو بيحكي وبدل ما اخجل انا
من اعاقتي بيخجل هو وبيعتذر انه غبي ما كان احس معه اني مختلفه
كان ما بيعرف يحكي أي كلمة حب بس كل تصرفاته حب
كان يكتب لها كلمات الاغاني في رسايل هذا اقصى ما يمكن ان يفعله
وقالت في نفسها وينك يا رضى وينك في قلبي ووينك ما عاد طيفك يجيني
انت كنت تتفاخر انك ماشي معي وتشوف حالك اني رضيت امشي معاك
كم خطوة . كنت تخليني احس اني انثي واني متل غيري
هو : وين وصلتي شو مالك
الخرساء : هزت راسها واشارت بيدها انه ولا شي
سار امامها وساعدها في صعود السيارة التى كانت عاليه وخمن
انه صعب عليها الصعود لوحدها
كانت الخرساء تشعر بل تعرف انه رقيق معها لانها تحمل حلم حياته
والذي قد يكون الوحيد تعلم انها كشخص لا تعني شي , حتى لو رغب
في جسدها فليس سوى رغبه وحسب
كان الجو مشحون وشعر انها ليست على طبيعتها وخمن انها ربما تريده
ان يكون معها في تصوير الجنين ولكن كيف يحصل ما تريد دون
ان يفضح العلاقة فهو معروف ولن يستطيع الدخول لعيادة نسائيه معروفه
مع أي سيده دون ان يثير فضيحه والمهم النتيجة
قرر الصمت وعدم الضغط عليها او النقاش معها في الموضوع
والزمن كفيل بتوضيح موقفه
عندما وصل وضع نضارته السوداء التي تغطي جزء كبير من وجهه
ولف وشاح حول رقبته
ونزل وساعدها في النزول واوصلها للباب الشقه وضغط على الجرس
فتح والدها الباب وحظنها واخذا يقبلان راس بعضيهما
شعر بأن دمعه تكاد تفر من عينيه وهو يشاهد هذا المنظر العاطفي
ودخلت الى غرفة غاده التى سمع صوتها وهي تكاد لا يوضح صوتها مع دموعها وخرج قبل ان تراه غاده مع اختها حتى لا تربط بينها
ولكنه تخيل ما يحصل بين الاختين او الاخت والام والابنه في علاقة
اصعب من ان تفسر
كانت غادة قد تعلقت ب اختها وبقيت في حضنها وهي تقبل
كل جزء من اختها وتشم رايحتها وتربت عليها
وكانت الخرساء (لما ) لا تستطيع مغالبة الدموع التي تتحدر رغما عنها
كانت لوحة من الحب الخالص بدون أي هدف الحب الصافي حقا
بعد وقت يكاد طويل وهما متعانقيتن
ابو احمد : خلص بقى شو بدكم تضلو هيك لامتى
غاده : بابا ما شبعت من ماما
عرفت لما الكلمة التى نطقتها غاده ماما والتى كانت تنادي بها احيانا
ولكنها شعرت هذه المرة بلذه غريبه واحساس بالفرح بهذه الكلمة ترا
سيكون لهذه الكلمة نفس الوقع مع طفلها او اكثر من ذلك وكيف ستعرف
اصلا فهي لن تسمعها منه ابدا وابتلعت ريقها
ابو احمد : ربت على كتف ابنته لما وقال : تعالى شوفي المطرح
خرجت وهي تمسك بيد غادة تسير معها واخذ يشرح لها
ما فعله زوجها دون ان يوضح انه زوجها امام غادة
عندما وصلوا للمطبخ اشارت لهم لما انها تريد ان تطبخ لهم هي اليوم شي لذيذ
غادة : لا تاكلى كتير صار وزنك زايد كتير ونفخت خداها
الخرساء : ضيقت عيونها واشارت باصبع لها بمعني يا ويلك مني
ارتاحت لما لان غادة فهمت ان وزنها زايد وبس وما كترت سؤال
ابو احمد : تع ارتاحي هلا وبعدين فكري في الطبخ
وسحب البنتان للخارج
بقيت هي وغادة ووالدها حتى نامت غاده بعد اخذ الدواء
ادخلها والدها للداخل وقامت الخرساء بلم الاكل وترويق الغرفة
ودخلت الى غرفة غادة وقبلتها وهي نائمة
وجهزت فرشة على الارض الى جوار غادة مثل عادتها
ابو احمد : شو بتعملى
الخرساء : اشارت انها تجهز للنوم
ابو احمد : لا لك غرفة وسرير خص فيك
الخرساء : اشارت انها تفضل النوم لجوار غادة
ابو احمد : تع شوي باحكي معاك برا
واخرجها للخارج وقال :
اجلسي واشار للكنبه
جلست وهي تريد ان تعارض البقاء بعيدة عن غادة لهذه اليومين
ابو احمد : اسمعي منيح لازم تعرفي انك هلا غير في والد جو بطنك
ولازم تحافظي عليه والنومة ع الارض مش مريحة وح تتعبي من وراها
بس مو مشان هاد ناديتك تا احكي معك
الخرسا : اشارت استعلام عن السبب
ابو احمد : خيك احمد صار بيسال عن اشياء كتيرة وانت بتعرفي كيف
بيفكر وانا خايف انه بيفهم الموضوع غلط وانا خايف
الخرساء : اشارت لعدم اهتمام براي اخيها
لانها تشعر انه لم يفعل ما يكفي حتى ينقذ غاده من الموت والمال الذي
يرسله لم يكد يسد الرمق وربما كان في امكانه اكثر ولكنها احتفظت برايها
في اخيها .
ابو احمد : خيك دمه حامي وما بيرضي بالزاحلة وح يقتلك لو فكر
في شي غلط مشان هيك بدي احاول اخليه يجي وافهمه الوضع بتعرفي
الوضع لازم يتوضح له بشكل او اخر
الخرساء : هزت راسها بضجر وتمرد
ابو احمد : باعرف انه اخوت بس ما تنكري انه ما قصر معنا
الخرساء : حركت راسها يشكل انها تشك انه ما قصر
ابو احمد : فهم ما تريد ان تقول " وقال : لا تنسي هو شب وله طلبات
وهو ترك درسه مشان يساعد وانا ما بدي من اولادي اكتر من اللى بيقدموه واشكرهم لانهم بشر ولهم حاجات ولا تقيسي الناس على مستواك
في المثاليه
الخرساء : اشارت شو المطلوب مني
ابو احمد : بدي اياك تاخدي حذرك وما تغامري بحالك ولا بجوزك
ولا ابنك وانت فاهمة شو باعني
شعرت ان والدها يخاف من شي ما وربما لا يستطيع اقناع احمد بصواب
تصرفها وتصرف والدها .
ولكن رغم كل ما قاله والدها شعرت انها مغبونه لماذا يحكم عليها من قبل
شخص لم يفعل اكثر من التالم لها وهي تصرفت بما تقدر ودفعت اغلى ثمن ولا يحق لاحد ان يحاسبها لانها نذرت نفسها لخلاص اسرتها وانقاذ
اختها ابنتها . وانسحبت لغرفتها التى جهزت لها
.................................يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:22 pm

صوت القلوب 14
كانت تفكر في كلمات والدها وتشعر بمدى الغبن الذي يمكن ان يجري
عليها لمجرد انها تصرفت بالشكل الذي تراه مناسبا لحياتها حتى وهي لم
تخرق قانونا ولا استحلت محرما ولكن تظل هي الانثي مصدر العار عندما يقرر الرجل انها ذلك المصدر ومهما كانت فهي مصدر الخطأ
قالت في نفسها اكتر شي بيخليني بدي صوتي هو تا اصرخ فيهم وقول
كفاية تحكم كفاية لعب بمصيرنا وكفايه تحكموا علينا بلا ما تسمعونا
متى اقدر اعرف شو لى وشو على متى اقدر خلص ما تتحكم فيه يا ادم
انا متلى متلك شو عملت انا مشان اخاف شو عملت انا مشان اتخبئ
يا بابا لا مش بابا بس العالم كله شو عملت انا مش خاطيه ولا واطيه
ولا غلطت انا حبيت اهلى واختي اكثر من حالى واعطيت وح اظل اعطي
لو كنت انا اللى رحت واشتغلت برا كان بعت كل اللى اقدر عليه لاختي
مشان تتعافى وتصح ما كان بعت بس اللى بيخلينا نعيش يعني وينك
لما نحتاجك وبدك تحكم على هلا شو هاد الظلم
وتحدرت دموع ساخنه على وجنتيها واغرقت مخدتها
لم تعرف كيف ولا في أي ساعة نامت لتحلم به هو وطفلها لم يكن للطفل
ملامح معينه في البداية ولكن سرعان ما راته يشبهه وهو في حظنها
عرفت انه صبي وهو يحيط بها وبطفله وكانه يحميهم من شي ما
ورغم انها لم تكن تخاف غير انه كان بادي الخوف عليه وهو يحيطهم
بذراعه
فتحت عيونها وهي تحاول تذكر ملامح طفلها لم تهتم كثيرا ب الخوف
والحماية كل ما كان يشغلها هو منظر الطفل في يدها وهو يفتح عينيه بكسل محبب وتاكدت بشكل يكاد اكثر من تاكيد الطب والعلم انها تحمل
ولد وليس بنتا حتى انها ارسلت له رساله قالت فيها :
انا حامل بولد ولا تقول كيف عرفت انا عرفت ومتاكده ويا العلم يمشي معي يا بيكون غلطان ههههههههههههه
وصلت اليه الرسالة وهو جالس مع زوجته على مائدة الافطار
هي : ايه دا رسالة ؟
هو : ايه بس مش مهم كتير ما بدي اشوف هلا بيكون اعلانات تبع شركة الاتصلات
هي : اه ممكن كل شويه يبعتوا حاجة
هو : ايه
يالله ظاهرة معي او بدك تظلي هون اليوم بعد
هي : لا انا مش خارجة اليوم عوزة اروح اشوفها في المزرعة عشان اعرف ايه التغيرات عشان اقدر اعملها وكدا يعني
هو : لا ولشو ما انت رايحة معها للدكتور خلك هون اليوم وبنروح نتغدا سوا شو رايك
هي : بس يعني اكيد صار لها تغير عوزة اشوف و
هو : لاحقة هلا بدي اقضي معك نهار بلا ما تزيدي علي خلص قررت
اسمعي الكلمة وقبلها وخرج .
تمنى فعلا ان تسمع الكلمة ولا تذهب وفكر في زيادة الضغط العاطفي عليها فقرر ارسال رسالة قال :
لا تنسي بدي اياك تلبسي الفستان الفوشيا اللى له حزام اسود عالى مش ع الوسط ازكرتيه تبع ليلة راس السنة هههههههههههههه
وحطي العطر اللى عارفة لوين بيوصلني فهمت على وانطري مني مفاجاءة
وصلت اليها الرسالة وشعرت فعلا بانها لا تريد أي مكان غير ان تكون معه مهما كان السبب
وارسلت اليه :
يااااااااااااااااه دا انت خدتني لمكان بعيد خالص بس جو قلبك
مش ح اقدر اقولك لا ولا اقدر ارفض لك طلب .
و من ثم اتصلت على خالد من رقم اخر
هي : خالد
خالد : ايه يا مدام تحت الامر اؤمري
هي : ابدأ العمل
خالد : حاضر يا ست
بعدما ارسل الرسالة لها وعرف انها لن تذهب للمزرعة اخرج جواله الاخر وفتح الرسالة : قرأ ما فيها وفرح وضحك لهذا التاكيد الغريب
منها
كتب لها : شو عرفك وبعدين ما تفرق معي كتير بنت او ولد ليش مفكرة اني بدي يعني ولد بدك تفرحيني وبعدين بنت مثل حكايتك بترفع الراس
واكون مطمن معها على حياتي لانها وفيه لابوها ههههههههههههههه
وصلت الرسالة ل الخرساء وهي تفطر عندما لاحظت الضوء
وضعت كاس العصير من يدها بسرعة وفتحت الرسالة
ضحكت وهي تقرأ
وكتبت له :
لا مو القصد بس انا حلمانه اني شايلة ابننا في ايدي وانت عم تحوطنا ب ذراعك بس الولد في البداية ما كان له ملامح بس في الاخر صار كتير
بيشبهك وعرفت اني حامل في ولد ولا تحكي غير هيك
رد عليها الرسالة :
اه وليش كنت عم احميكم بقى ما عرفتي شو السبب
قرات الرسالة : وردت
ما خطر على بالى ولا اهتميت في الحلم غير بالولد بس هلا صرت عم افكر
عندما وصلت اليه الرسالة الاخيرة شعر بما سيواجهه فاهي تحلم بالطفل
الذي تحمله ولا تستطيع حتى التفكير غير في طفلها رغم ان الجو يوحي
بخطر كيف تقدر تترك الولد .
تخيل كيف سيكون موقفها وهي مطالبة بترك طفلها الذي ها هي ترا ملامحه قبل ان يوجد قرر انه لن ياخذ الطفل منها اذا ما قررت الاحتفاظ
به اما الباقي فلكل حادث حديث ’ وربما تكون اقوى مما يتخيل وتستطيع
الالتزام بما تعهدت وعندها لا يستطيع غير الموافقة على ما تريد .
اتجه خالد الى محل الخضار الصغير في الحارة وسلم وجلس الى جانب ابو محمود الخضري
خالد: ابو محمود وينه ابو احمد ووين بنته الخرساء صار لها فترة مو مبيينه
الخضري : والله ما بعرف بس معك حق وخص البنت الخرساء ما عاد بينت من زمان كان اشوفها وهي رايحة او راجعه
خالد : اه بيكون الخبريات اللى سمعتها صح
الخضري احضر كرسي واقترب من خالد وقال :
الخضري: هات شو الخبريات
خالد : ما بدي احكي كلنا عنا بنات واخوات وعيب الحكي
الخضري : احكي ما ح اقول لحدا شي شو مفكرني انا ابو احمد بيعز عليى
خالد :والله انا من فترة قالوا لى انها الصبيه بتشتغل في شي ملهي
وانا ما صدقت بس جاني الخبر من مصدر موثق
الخضري : بس يعني ما شفنا ع الصبيه شي
خالد : ايه مو هيه رسمت حالها بس ما تنسي ولا تنكر انه البنت
حلوة كتير وبطير العقل ولو كانت بتحكي كان صارت شي كبير
الخضري : أي الحق بينقال هي حلوة كتير بس ابو احمد يعني زلمة
مرتب ولا مرة سمعنا عنه شي
خالد : يا عمي ما تحلف غير عن حالك يعني مو عارف شو ضروف
الرجل بتعرف كيف المال بيخلى الناس تبيع حالها
الخضري : أي كمل يالله وشو صار بعد الملهي
خالد : والله انا سكت وما حكيت شي لاني باخاف لان هيك كلام في الاعراض وانا بتعرف مو هيك طبعي , بس من فترة هيك ما ادري
كم شهر قال شافها ثري عربي وعجبته وهي راحت معه
الخضري : اجوزو
خالد : الله يسامحك شو انت شفت جواز شي
الخضري : لا ما شفت
خالد : شفت
الخضري : طب شو عمل ابو احمد معقول سكت ؟
خالد : لا باظن استفاد ههههههههههههههههههه
الخضري : لا لا ما تخيلتك هيك يا ابو احمد كان لازم يدبحها
خالد : يا خي بطل الناس عندها شرف ,وقف خالد واتجه لمكان اخر
لينثر السموم
وهكذا سرت الكلمات في الاسماع وتناقلتها الالسن بشكل اسرع مما تخيل
حتى مطلقها .
لبست الفستان الذي طلبه منها ورشت ذلك العطر الذي يحب
وتخيلت ما ستكون المفاجاءة التى يعدها بها.
وصل لها في وقت الغداء وهي مستعدة
هو : يا قلبي شو بدي اتحمل لاتحمل كل يوم تزيدي حلى وجمال وتصغري بعد شي سنتين بيفكروني بيك هههههههههه
هي : والله ممكن قرب اشوف دي شعره بيضاء طالعة لك
هو : لا ما تحكي هيك ما انت عارفة ان الشعر الابيض فينا وراثه
هي : طب ماشي ولو كنت عمرك ميه سنه مفيش حد غيرك ح يملئ عيني
ولا يدخل قلبي وخلص يا عم انت خدت عقد تملك حصري في قلبي
متخفش طمن بال بس يا ريت اكون كدا في قلبك
هو : ما ح اعرف اقول لك انت شو في قلبي ولا اقدر اعبر بس انت عارفة وحاسة ولو كنت شاعر مثل نزار كان كتبت كل اشعاري فيك
هي : طب يالله بينا قبل ما تغير رايك زي المرة اللى فاتت وتقول كل
المطاعم المولات وو زرتيها مليش دعوة
كان هو يضحك على تعليقها على تلك الليلة " وقال "
هو : ما بدي احكي بس انت كان بدك هيك هههههههههههه
وما تنكري
هي : ضربت يده وفتحت الباب وخرجت قبله
لحق بها وقصد احد المطاعم الراقيه واختار مكان منزو وخاص
واضاءة خافته
هو : انا اخترت لك شي على مزاجي بس انت قولى رايك
هي : ماشي انت صاحب اعلى زوق في الاكل
هو : بس في الاكل ؟
هي : يعني قصدك ايه
هو :انت شو مو زوقي واختياري
هي : معاك حق انا لقطه ومفيش زي ابدا واكيد اللى يحبني بيكون زوق
هو: هههههههههه بلشنا غرور
وضع الاكل امامهم وبدات الاكل
هي : بجد اكل مش معقول بيجنن
هو: هههههههههه طب اسمعي باقي المفاجاءة لليوم
هي : اممممممممم مزاجك عالى اليوم ليه يا ترا ؟
وشعرت انه يحاول ان يشغلها عن أي سؤال وعادت لتقول لا حرام
هو بيحبني ومش ممكن يكون عنده هدف تاني
هو : وين سرحت
هي : لا معاك بس احاول اعرف المفاجاءة
هو : بلا ما تحلولى اختاري نروح فين اسبوع كامل شهر عسل
هاوي او نيس
هي : لا مش معقول انت
هو: لا انبلا معقول هه اختاري وبلا غلبه
هي : امسكت بيده وحظنتها بقوة وارسلت له قبله في الهواء وقال
نروح هاواي ونتجنن ايه رايك
هو : ماشي خلص بعد الفحص هات الصور وعلى طول نسافر
هي : ماشي " يالله ليه فكرتني بيها دي لحظة مش عوزة افتكر أي حد
وخص هي وابنها "
عادا للمنزل وفي الصباح الباكر وقبل ان تصحوا خرج وترك ملاحظة
سوف اعود بعد ساعتين على الاكثر لافطر معاك لا تفطري انطري
كانت ما تزال الساعة السادسة والنصف صباحا عندما وصل لشقة ابو احمد وطرق الباب ليخرج الية ابو احمد
هو : يعني والله اسف على الازعج ع الفجر بس ضروري ارجع لما
على المزرعة
ابو احمد : تفضل يا ابني انا فايق اصحي اصلى الفجر واضل اقرأ قران
دخل وظل واقف
ابو احمد : ادخل هون نايمة " واشار لغرفة الخرساء )
دخل الى الغرفة حيث تنام لما في وداعة طفل
ربت على خدها وداعب شعرها
فتحت عيونها لتجده امامها ابتسمت ونظرت اليه وعادت لاغماض عيونها
ظنت لوهلة انها تحلم او تتخيل فلم تفق جيدا .
عاد لايقاظها وجلس الى السرير قربها وحركها لتكون على ظهرها تماما
كانت قد فاقت ولكن قررت ان تتغنج قليلا
هو : يالله يا لما شو نومك تقيل لو بتسمعي كان فاق الجيران وان بعيط عليك . واخذ يداعب وجهها كان الغطاء قد انحصر عن جزءها الاعلى
ليبدو صدرها عاريا لا تغطية غير قطعة شفافة لم يعرف كيف وجد نفسه
وهو يلثم صدرها وهي تتململ تحته .
دفعته عنها وجلست
هو: نظر اليها كمن عمل جريمة وقال : كان لازم تصحي شو اعملك
الخرساء : كانت قررت ان لا تكون مصدر الهاء ومصدر خجل يجب
ان يتخبئ فشدت ملابسها عليها بقوة ودخلت حمامها وتركته جالسا على
السرير .
هو : شعر انه مثل قارب في بحر متضارب الامواج يجد نفسه مرة في
الغرب واخري في الشرق . ليس لديه ادني شك في حبه لزوجته
وليس لديه ادني قدره على مقاومت سحر ام طفله
.....................................يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:23 pm

صوت القلوب 15
بقي في غرفت الخرساء وهو يطالع رسومها في دفترها
شعر ان هناك شي من الضوء يغزو صورها والملامح اقل حزنا ومنها ما يبتسم
وان على خجل لاحظ ان هناك صور يكون هو فيها وان ظهر لديها اصغر واكثر
فرحا مما يشعر به ولكن كانت مسحة من الملائكية تغزو محياه في رسومها
لم يشعر بها وقد خرجت من الحمام وهي تشد الروب حولها
الخرساء : ربتت علي ركبته وطلبت منه الخروج لتلبس
هو : نظر بغيظ لها وقال : لا " واشار لراسه بمعني على كيفي
وقال : شو يعني البسي هلا بدك تخجلى
الخرساء : شعرت بانه يريد اغاظتها وربما يخطط لشي اخرجت ملابسها التى تريد واتجهت للباب تريد ان تكمل لبسها عند اختها غادة
هو : لحق بها وامسك الباب ووقف مقابلها
وقال : وين خارجة تلبسي هههههههههههههه خلص اخرج انا شو عن جد مو معقوله
الخرساء : ابتعدت عنه وعن الباب واشارت بعينها ان اخرج
هو : مثل ما بدك " وخرج للصالة "
ابو احمد : فاقت صار نومها تقيل شوي
هو : أي صح بس شوي وتخرج مشان نرجع على المزرعة تجهز حالها
ابو احمد : باعرف والله يا ابني انك طيب ومافي منك بس لى طلب عندك
هو : تكرم ابو احمد شو ما بدك
ابو احمد : لا تعلقها بيك حرام بنتي وباعرفها صايرة متعلقة بيك ما يصير هيك
انت عارف شو بدك منها بلا ما تحرق قلبها ع مرتين
هو : شعر ان ابو احمد محق وله كل الحق ان يخاف على ابنته
قال : معك حق يا ابو احمد بس هاد اشيا ما بنعرف كيف ممكن نحط لها
حدود ما نخطيها
وهنا خرجت لما وهي تحمل حقيبتها الصغيرة فقط
هو : وين الشنطة
الخرساء : اشارت انها تركتها
هو : ليش ؟
الخرساء : اخرجت قلمها ودفترها الصغير وكتبت " عشان لما اعود وارجع غير مرة بيكون الى هدوم هون
هو : بس لما ترجعي تاني مرة بيكون " واشار الى بطنها " ما ح تناسبك الهدوم
الخرساء : زمت شفتيها وعادت لداخل الغرفة
ابو احمد : روحها معلقة في غادة بدها ترجع بعد كم يوم بس انت هيك بينت
لها انها محا ترجع عن قريب
هو : ايه شو اعمل بتعرف كيف الوضع يالله تاخرت
ابو احمد : اصحي غادة تسلم على اختها
هو : خليها في غرفتها لا تطلع هون
ابو احمد : ما تخاف " ادخل ابو احمد راسه الى غرفة لما وقال شي
وعاد لغرفة غادة
خرجت لما ووضعت الحقيبة عند زوجها واتجهت لغرفة غادة
ايقظ ابو احمد غادة
ابو احمد : غادة فيقي لما راجعة على الشغل بدها تسلم عليك
فتحت عيونها غادة وبدات في البكاء
ابو احمد : ليه يا قلبي ما تبكي بترجع بس تخلص شغل بلا ما تبكي
غادة : لا ما ح ترجع بسرعة بدي اشوفها كل يوم
دخلت لما وجلست للسرير غادة وظمت اختها بكل قوة وهي تقبل عيونها ووجهها
ويديها وتبكي
استمر الوداع ما يقارب العشر دقايق
واخيرا خرجت للصالة
غادة امسكها ابو احمد ان تلحق باختها كان وداع دامع
هو : وقف وامسك بيدها واحاطها بذراعه ودخل الاثنين المصعد كانت ما تزال
الدموع الصامته تتساقط على خدها وهي تمسحها بمنديها
هو : لم يكن يملك كلمات لمواساتها او التخفيف عنها
ولكنه يتخيل ما سوف يحصل عندما تنفصل عن ابنها هل سيكون الامر فقط
دموع ام سوف يواجه اكبر من ذلك
كان مسار المصعد والذي لم يتجاوز دقيقه ولكنه سار به في المستقبل خمس اشهر
على الاقل وراى فيه كيف سيكون شي من حال لما .
ساعدها في الصعود وسارا في الطريق بصمت مطبق لم يقطعه غير
شهقات البكاء المكتوم ل لما
لم يحاول ان يسكتها او يهون عليها اراد ان يبدا في وضع حاجز حتى لا تتعلق به
ولكن كان قلبه يبكي معها ويعتصر فؤاده لها
وصلا الى بيت المزرعة
دخل معها .
اسرعت للدخول في غرفتها واغلقت الباب خلفها
بقي في الخارج وهو يفكر هل يتركها ام يجب ان ابقي هل ادخل الغرفة ام اترك
لها مساحة خاصة للحزن لا يعرف كيف تعالج احزانها ولا كيف تحب الاحتفال
بالفرح شعر انه لا يعرف عنها غير القليل ولكنه يعرف انها شخص حساس جدا
وفي نفس الوقت متحفظ وكتوم فكيف ادخل الى ذالك العالم وهل دخولى
سوف يكون في مصلحتها ام انه سيزيد من احزانها ويصنع بدل الجرح جرحين
يا رب كون معي .
في هذه اللحظة وصلت اليه الرسالة التالية من الخرساء :
اذهب انا بحاجة للراحة مع نفسي قليلا لن تستطيع عمل شي لالم الفراق
لا تخف على اعتدت معالجة جراحي واالمي لوحدي لا اريد ان اعتاد كتفا
لن تكون دائمة .
قرأ الكلام وقرر الخروج حتى لو عنى ذلك الاقرار انه لن يكون الكتف
التي ستوجد دايما الى جوارها .
لم يكن عرف للدموع طعم من فترة ولكنه اليوم وجد الدموع تتساقط من عيونه
وهو يسير للعودة لمنزله لم يحاول حتى كبح نفسه فهو يريد لذلك الالم الخروج
كم تمني لو يصرخ باعلى صوته .
وصل للمنزل وكانت قد اعدت الافطار وتستعد لوضع اللمسات الاخيرة .
دخل الى المطبخ ونظر اليها كانت عيونه ما تزال حمراء
هي : مالك
هو :ليش عملتي فينا هيك ليش
هي : عملت ايه
هو : ولا شي " ودخل الى غرفة مكتبه واغلق الباب وراءه "
دخلت هي واخذت تنظر اليه وهي تطوي يديها حول صدرها وتغالب دموعها
هي : كنت فين
هو : ما رد
هي : كنت عندها حصل ايه قول
هو : ما في شي وما كنت عندها بس هيك تخيلت شو ممكن يحصل لو اخدنا
الولد منها وهل ممكن تسكت وشو ممكن يصير من مشاكل ووصحافة ما بدي
احكي اكتر
هي : اه سوري بشي من السخرية انا غلطانه اصرف ازاي دلوقتي ممكن تقولى
هو : سكت وفكر لماذا تسّرع في الكلام معها بهذا الشكل واين موقفه هو ما هو مشترك في الظلم وشو تقدر تعمل المسكينه ما هي كان قصدها سعادتي شو عرفها
انه بدوا هيك يحصل
وقال : خلص انسي روحي حطي الفطور شوي واجي
هي : لم تعرف ماذا تقول ولا كيف تتناقش معه لم يكن الشخص الذي تعرف لم ينظر اليها ولم يحاول حتى ان يبرر تصرفه بشكل منطقي وقالت في نفسها "لو مش عارفة انه مش من النوع اللى بيعيط لكنت فكرت انه كان باكي دم مش دموع "
تنفست بعمق وقوة علامة قهر داخلى وخرجت
ساد الصمت كل شي في المنزل وهي تجلس الى طاولة الطعام وهو يفتح صفحة
امامه على شاشة الكبيوتر ولا يعمل شي حتى التفكير مع النفس يكاد يكون متوقف .
في الجهه الاخري :
الخرساء دخلت واستسلمت لنوبة الحزن والبكاء والتي تخالف طبعها الذي يميل
لايجاد بقعة ضوء في أي ظلام .
وفجاءة شعرت بأن طفلها يركل بقوة اكبر وكأنما ينبه لوجوده او ربما هو يبكي معها .وضعت يدها على بطنها وقالت في نفسها لا استطيع ان اسمعك صوتي
يا طفلى ولكن ارجو ان تشعر بلمساتي ويا ريت كان ابوك هون بركي سمعك صوته وهديت وخطر على بالها ان تسمعه اغنية ومع انها لا تعرف ماذا يجب او ما هي الخيار الافضل ولكن قرأت في احد الاماكن ان السنفونيات تهدا الجنين
وبدات في البحث عن الخبر حتى وجدت القصاصة التى احتفضت بها :
الخبر (بدأت بلدية روما تنظيم حفلات موسيقية مجانية، للنساء الحوامل، بغية ترويج "العلاج الموسيقي" عبر استماع الموسيقى الجميلة، خصوصاً تلك الكلاسيكية لفاغنر وفيفالدي، أثناء فترة الحمل. ويؤمن الباحثون بأن الموسيقى تساعد على توطيد العلاقة الطيبة بين الأم وطفلها الرضيع لأن بيئة الرحم تعتبر بدون شك صندوقاً حقيقياً وفعلياً للرنين. وفي شهر الحمل السابع، يبدأ الطفل الرضيع تحريك نفسه على إيقاع الموسيقى، مميزاً بالتالي الأصوات ومفضلاً أيضاً الواحد عن الآخر. وتجد الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء النفسانيين أن الموسيقى، خصوصاً تلك الكلاسيكية، يمكن أن تُحدث فوائد متعددة عند الجنين، من تحسين قدرة التركيز إلى تطوير قواعد الرياضيات المنطقية. وتأمل بلدية روما بجذب أكبر عدد من النساء الحوامل لمبادرتها الجماعية، حيث تستطيع كل امرأة حامل مشاركة تجربة ولحظات لا تُنسى مع مئات من النساء الأخريات. وسيتم اختيار أحلى المقاطع الموسيقية لتحفيز جنينهن وإفادتهن.
كتبت الخبر في رسالة وارسلتها اليه وكتبت في نهاية الرسلة "هات هذه الانواع الموسيقية لان ابنك
زعلان وعصبي بدي اهدية شوي
وجد الرسالة ولم يعرف كيف انتزعت منه ابتسامة وقال في نفسه اذا كانت
سخرت كل فكرها وجهدها لتعتني به كل هذه العناية وهو في احشاءها
فاعتقد انها قد تكون الاقدر على رعايته حين يبصر النور
وكتب لها رادا :
بدك الولد يصير فيهم او فنان هلا اعترفي ؟
الخرساء : ردت بدي اياه مبسوط وسعيد شو ما عمل ووين ما عمل ومتل ما عمل
سواء كنت حده او بعيدة عنه المهم يكون سعيد "
هو : ح يكون سعيد ما تشيلى هم هذا وعد منى ح اسعد ابني شو ما حصل وما ح اكون اناني ابدا وسعادته مقدمة على سعادتي .
لم تعرف الخرساء ماذا يقصد بذلك ولكنها ارتاحت لهذا التعهد القوي .
خرج الى زوجته التى كانت ما تزال تجلس امام الاكل وفنجان القهوة المسكوب
من اكثر من ساعتين لم تحرك شي , كانت في حالة من السرحان حد التخشب
دارت في راسها اسوء الاحتمالات وهي ان يتركها ويذهب لابنه ويبقى مع ام ولده
لم تعرف ماذا تفعل ولا كيف تتصرف لو حصل هذا الاحتمال هل لديها القدرة على الحياه ؟
قرب كرسيه الى جوار كرسيها واحاط كتفها وارخي راسها على كتفه وقال :
هو : مالك زعلانة منى ؟ باعرف اني حملتك كل اخطاء الدنيا وانت عرضت فكرة
ولو ما عجبتني ما كان عملت اسف اني قلت كلام بلا طعمة .
هي : بدات الدموع في التساقط من عيونها المحدقة في الفراغ
هو : اخذ منديلا واخذ يمسح دموعها ويهدئها
انت هلا عارفة انك حب حياتي وكل شي بالنسبة لى وانت بدك هاد الولد صح
هي : بدات في تجفيف دموعها
هو : بعدك زعلانة مني ؟ واخذ لقمة وحاول اطعامها
هي : رفضت الاكل ووقفت وقالت : مش عوزة اكل بكرا معاد الكشف
خليها تستعد وما تخفش ح اجيب لك صورة .
هو: لحظة اسمعي
لم تسمع منه ودخلت الى غرفتها
احس انه في حالة من التشتت ماذا يفعل كيف يقنع زوجته انه يجب ان يبقى الطفل
مع امه الحقيقية وان الشرط الغبي اللى كان بينهم لا يمكن يتحقق فعليا
ولازم تكون على استعداد انه يبقى الولد بيني وبين امه بدها تفهم انه مش غلط ابدا
حاول ان يفكر في طريقة لايصال الفكرة اليها وانه معها في كل الاحوال
قرران يحضر الاغاني التى طلبتها لما للطفل وغدا بعدما تعود من الفحص
يعطيها .ويستعد للسفر الى هاواي في نفس اليوم .
بدا في شراء الاسطوانات التى تناسب طلب لما والجهازالاستريو ولفهم ك هدية مع كلمة
(من بابا ) . شعر بفرح وهو يشتري شي يخص به ابنه القادم مما قاد رجله
لمحلات لعب الاطفال وملابسهم ولاول مرة شعر بما يعني التسوق لحاجات الطفل
وكيف يكون اكبر متع الانسان صرف المال لاجل طفله
وتوقف امام ملابس صغيرة جدا لونها لبني وامسكها بيده وهو يغالب دمعة فرحة
ساله البائع : اول ولد يا بيك
هو : ايه شو احلى شي ؟
البائع : تكرم بس باينك مزوق
هو : تسلم هات ورجيني
اخذ العديد من ملابس للطفل القادم ليكون من ضمن ما سوف يعطيه ل لما قبل سفره
................................يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:29 pm

صوت القلوب 16
لم يطلع زوجته على الاغراض التى اشتراها ل ابنه لا يعلم لماذا ولكنه خاف ان يجرحها او تشعر انه اصبح مركز اهتمامه الاكبر .وضع الاغراض في السيارة
كان يخطوا الى داخل المنزل وقد ابتاع الازهار وعقد من اللؤلؤ الحر لزوجته
وكلمة من القلب مع الهدية , عندما رن جواله كانت اخته الكبري تتصل
هو: اهلا يا حياتي شو اخبارك والاولاد كيفهم
الاخت : كيفك انت وكيف مرتك والولد الجاي ع الطريق
هو: الحمدلله ماشي الحال كله تمام
الاخت : وشوعملت مع الوحم مرت الفترة الصعبه او بعد
هو : اممممممممممممم " كان محتار في الاجابة " ادرك فجاءة انه توجد فجوات في هذا الوضع لا يعرف كيف يجب ان يملاءها فهولم يرا تماما ولكن شهد لها ببعض
التلقبات المزاجية والبكاء , قال : عم نبكي من أي شي
الاخت : صحكت وقالت ايه فيه ستات هيك بيصروا كتير حساسين
وشو حبت من الاكل اكتر شي
هو: هلا انت فاتحة على الخط مشان هيك اسئلة طب احكي معها وجه لوجه بتعرفي كل شي ما انت بتعرفي ان اللى بيضرب بالعصا مش مثل اللى بيعدها
الاخت : معك حق بس انت عارف انه مرتك رسميه كتير معنا ما نقدر نحكي
ببساطة معها
هو : والله انتي ظالمها مافي منها مرتي قلبي اكثر حدا حبوب في حكيو بس انت احكي معها
الاخت : ايه بس مو معنا يعني بتظل ساكته وترد على قد السؤال موعيب ابدا بس
بتخلى الواحد يفكر كيف يحكي معها بتعرفني انا ابدا كلام ما بقدر اسكت
هههههههههههههههههههههههه
هو : أي انت وامي وعماتي وخالاتي كلكن ما اعرف كيف عم تفهموا ع بعض وكله بيحكي في نفس الوقت يا عمي يا البنت خافت مع مين تحكي لتحكي ههههههه
وما عم تفهم عليكم منيح يعني بده حنيه
الاخت : أي بلكن هيك بس انتوا ما عم تجوا لعنا دايما مع انه كله فشخة
مشان تعرف تحكي معنا وتدوب الجليد
هو : ايه بدمنا ندوب هلا بعد تلات سنين ؟
الاخت : ييييييييييييييي علينا لا انت ولاهي راضيين تنسوا انوا ما وافقنا في الاول صح , بس والله ما دام انت مبسوط يا عمي شو لك فينا بتعرف نحنا كنا مفكرين بغير شي . بس والله عن جد هي بنت حلوة واكابرية ومافي منها واهم شي انك فيها
مبسوط
هو : ايه اهم شي انها بتحبني وما تقدر تزعلني وشو بدي غير هيك ,اتصلى فيها
والله بتنبسط فيك كتير
الاخت : أي اتصل شو عليه وح اخفف دم معها هههههههههههههههه
بدي احكي لها قد ايش امي فرحانة ومن اخر مرة جيتوا وهي ناطرة تيجوا المرة الجاية وهي بطنها قدامها هههههههههههههه
هو : احكي بس لا تحكي كتير عن الولد
الاخت : ههههههههههههه ولكان عن شو بدنا نحكي اكيد الولد و
هو : ايه بركي فهمت انك ما حكيت معها غير لما حبلت ومشان الولد وهاد بيزيد
الفجوة خلك طبيعية وبلا ما تسالئ عن كل شي يعني بطلى حشرية هههههههه
الاخت : يا عمي بلا ما احكي معها شو لازم جدول للحكي يعني وين ما بيخدني الحكي ح احكي انا هيك ما برتب كتير
هو : خلص احكي انا مو في البيت خدي راحتك بالحكي بس انا قلت هيك ملاحظة من عندياتي وحياتك هههههههههههههه
الاخت : ايه بحكي معها باي قلبي ايه صح جوزي والولاد كله بيسلم عليك
هو : وسلمي على الكل
دخل الى المنزل وهو باسم ويكاد يضحك من كلام اخته
هي : ايه والله انت غريب مرة تدخل وعيونك ورمانة وحمرا وتقلب الدنيا على راسي , ومرة داخل ومش قادر تلم الضحكة ايه اجننت
هو : وضع باقة الورد بين يديها ورفع شعرها والبسها عقد اللؤلؤ
وقال : يا قلبي انسي كل شي وعيشي اللحظة
هي : بدات الدموع تتجمع في عيونها وكلها امتنان وحب وهي تنظر اليه
وقالت : مش عارف انت بتعمل فيه ايه مرة توديني الجنة ومرة توديني النار
هو : لا مافي نار بس جنة يا حياتي وشو ما صار بس الاهم هون هو حبنا
غلطنا بركي لا اكيد بس الشي اللى ما اخربط ولا اغلط فيه هو اني بحبك حتى
لو شو ما صار ما في غير احبك
هي : باعرف باعرف وحظنته بقوة
هو : بكر ح نسافر وبدنا ننسي الدنيا فاهمة على شو معني ننسي
هي : اه اكيد فاهمة بس يا ريت نقدر بجد عوزة انسي حتى انا مين يا ريت افقد
اذاكرة هههههههههههههه
هو : لو اظمن ما تنسيني ههههههههههههه هلا افقدك الذاكرة
هي : لا كل شي في الدنيا ممكن انساه بس انت مستحيل لو رحت من هنا
واشارت لعقلها مش ح تروح من هنا واشارت على قلبها وارجع احبك تاني وتالت ورابع
هو : ظلى احكي هيك من هلا لبكرا وانا هون بين ايدك ما ح اتحرك ابدا واجلسها
على كنبه وجلس الى جوارها
رن جوالها :
تجاهلت الاتصال
تذكر هو ان اخته قالت انها سوف تتصل عليها قال : شوفي مين
هي : مش مهم
هو : أي بس شوفي مو لازم تردي
هي : طيب
ونظرت للرقم وقالت دي اختك تصدق
وفتحت التلفون
هي : اهلا وسهلا بجد وحشاني
الاخت : ايه وانت اكثر يعني لو مشتاقة اتصلى احكي معنا مو هيك مافي ولا خبر
كيفك قلبي وكيف الحبل معك
هي : ههههههههه كويسة جدا " ونظرت لزوجها "
الاخت : بتعرفي نحنا بدنا نشوفك وبطنك كبرانه مشان ندحك عليك
بصراحة كنا بنغار من جسمك وقوامك ونحكي امتى تحمل وينضرب منظرها هههههههههه
هي : والله يعني ح تحققي امنيتك
الاخت : ايه لكان مو انا لحالى كل نسوان اللى عم يشوفوك في المجلات بدهم يشوفوك وانت هيك شو ح ينبسطوا ههههههههههههههه , وانت كيف حاسة حالك
مبسوطة مو والله يا قلبي شو ما صار فينا بيكون قليل قدام احلى شعور في العالم احساس الامومة شي غير
هي : معاك حق احساس الامومة غير
امسك بيدها وقبلها وكانما يقول انا هون خلك قويه
الاخت : وامتين بدك تيجي لعنا ان شاء الله يعني ما شفناك بعد ما بلغوتنا الخبرية
هي : اه قريب ان شاء الله
الاخت : ايه امي مشاتقه تشوفك وانا واخواتي وعماتي وخالاتي بدهم يشوفوك تع
ونعمل جمعة نسوان ونحكي و
هي : اه اكيد بس معلش انا عندي حاجة ضروري ح اتصل عليك في وقت تاني
الاخت : ايه قلبي الله معك
اغلقت الخط واخذت تبكي
هو : ييييييييييييييييي ليش البكاء هلا
هي : مش عارفة خايفة وحاسة اني غبية وظعيفة اوي
هو: لا منك ضعيفة ولا شي انت قوية واحلى ست بالدنيا
هي : عوزين يشوفوا بطني ايه رايك
ووضعت يدها على بطنها
هو : خلص انسي هلا هي بتحكي عادي ما قصدها شي
هي : عارفة بس كلامها اللى هي حاسة عادي عندي يبقى سكاكين بتدبح دبح
هو : اش خلص تع هون وغابا في يد بعضهما
كا نت تستمد منه الامان الذي تفقده
استيقظت مبكرة وهي تعد العدة لاخذ لما للعيادة , كانت حركتها روحة وعودة في الغرفة هي ما ايقظه
هو : شو مالك قلقانة
هي : لا ولا حاجة بس بستعد عشان اخدها للعيادة
هو : يعني مصرة اني ما اجي معكم
هي : ليه يعني
هو : تعرفي عندي فكرة
هي : وضعت يدها على صدرها ووقفت بميلان وهي نافذة الصبر وقالت نورنا
هو : انت تلبسي حاجة واسعة شوي وصندل حمل وحطي نظارة على عيونك ونروح للعيادة سوا
هي : اه ونعمل ايه بقى
هو : اصبري شوي وهي تروح مع السائق وهناك ندخل سوا كانا بنعرف بعض
بلا ما تكوني انت وهي سوا شو رايك . ولعلمك هيك اضمن وانا
هي : مهم جدا انك تكون هناك صح
هو : كم مرة ح تتكرر هاي التجربة في حياتي يا حزرك ؟
هي : معاك حق . سكتت وخرجت للصالة وهي تفكر فيما قال
وقررت ان تحقق امنيه عزيزة عليه رجعت ووقفت عند الباب وقالت :
اسمع انا عارفة ومتاكدة انك لو عايز تروح مكنتش ح تستني رايئ بس انت عشان بتحبني بتضحي عشاني بكل حاجة وانا عشانك اعمل أي حاجة في الدنيا واضحي بكل حاجة كلامك ماشي مش ح احرمك من سعادتك ابدا تعال ويالله دور على حاجة تنفع للخطة
كان قد عاد للسرير وعندما سمع كلماتها جلس وهو لا يصدق ان هذه فعلا انسانة
انها بلاشك ملاك
قال : شو بدي احكي لك انت ملاك ولا يمكن القى حدن يقدر يحبني بهاد الشكل ابدا
هي : انا متاكدة انك مش ح تلاقي حد يحبك قدي ابدااااااااااا يالله استعد
قام وغير ولبس ورجع دور معها على لبس وقال : هاد مناسب شوفي
هي : ايوة صح مزبوط واللون الاخضر بيجنن احبه جدا اروح اجرب وارجع
في هذه الاثنا كتب رسالة ل (لما )
" صباح الخير , راح احضر معك بس هلا ح ارسل لك السواق ويوصلك ع العيادة
وانا ح اكون معها بس تدخلى ندخل سوا وح اكون موجود هاي المرة وحد ابني "
وصلت الرسالة الى لما وهي تعد افطارها عندما لفت نظرها النور الصادر من جوالها .
فتحت الرسالة وقرات وشعرت بفرح ولكن بشي من الالم لانها عرفت انها هي من
سمحت له وليس قرار حر له وعرفت انه مهما قال تظل زوجته هي التى تملك
كل المفاتيح وهي الاهم عنده وتمنت ان تحب ابنها حقا ولن تطمئن فقط لتعهده
ففي النهاية هي الاهم على كل حال .
ردت عليه قائلة :
" اشكر الست وقول لها انسانة كتير لانها خلتنا نشارك هيك لحظات عاجزة عن شكرها "
كانت هي قد اكملت لبسها وضعت حشوة صغيرة لتبدو اسمن قليلا
ايه رايك كويس ؟
هو : حلو كتير بدي اشوف بريدي قبل نروح واعمل مكالمة للشغل مشان اعطيهم التعليمات الاخيرة .
ودخل غرفة المكتب وفتح الرسالة
بقدر ما تفاجئ من قسوة ردها بقدر ما اقر به فعلا هو ما قدر يروح غير لما هي سمحت له يالله شو انا تافه العمي ,
اكمل الاعمال المطلوبه منه واعطاهم ما يمكن ان يعملوه خلال اسبوع الاجازة
وخرج اليها , كانت تقف امام الشباك وهي تنظر للاسفل وتقول لنفسها .
اول ما اوصل لهاواي اكلم خالد للخطوة التانية .
هو : نفسي بس اعرف مين اخد عقلك غيري وانا هون حدك
هي : والله محد مجنني غيرك ههههههههههههه
هو : طب جهزت شناتي السفر
هي : كله جاهز يا حبيبي
هو : خلص شوي ويوصل السواق ل لما ويجيبها ع المشفي
هي : اه طيب
هو : اسمعي انا والله مو داخلة راسي انك تغاري من لما ليش بتعملى في حالك وفي
هيك مو عرفان .
هي :انا مش باغار منها انا باغار عليك فاهم
هو : شو يعني
هي : سكتت وهي تقول في نفسها " أي شي او أي حد ياخدك منى ح اغار منه انا متاكدة انك بتحبني بس مش ح اسمح لاي احد ياخد حته من قلبك حتى لو ابنك
دا وعد مني لانك ليّه انا وبس مش انانية لا دا حب حب بجد "
وقالت : مش ح اقدر اقول غير اني بحبك ومش ح اقدر اشوفك بعيد عني
حتى لو بعقلك ودمعت عيونها .
هو : ماشي غيري على بس بلا تتعبي قلبك على الفاضي مافي حدا في حياتي غيرك
رد على تلفونك
هو : الو هه وصلت اخدتها خلص بوشك على العيادة انا والست جايين لو تاخرنا عنكم ما تدخلوا حتى نوصل . مع السلامة
هي : في الطريق
هو : يالله ننزل العيادة اقرب لهم
وامسكا يدا بعضهما وهما ينزلان
......................................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:31 pm

صوت القلوب 17
كانت لما في المقعد الخلفي للسيارة تنظر لجانبي الطريق وتحاول ان
تتذكر كل ما مر بها خلال الاشهر الاربع الماضيه بكل ما فيها من لحظات
الفرح وساعات الالم , وقالت لنفسها :
شو ما كان الالم انا مستعدة طالما قدرت اشوف الدحكة على وش
غادة عن جديد وبس بتكون بخير هاد كافي اشكرك يا رب ليش بدي
اطمع في غير شي انا اللى عم ابني على الرمال ما حدا وعد بشي ليش
بدي احط نفسي في غير مطرح طول عمري راضية , شو صار لى مو قادرة افهم .
وصلت الى موقع العيادة قبل ان يحضر هو وانتظرت مع السائق في السيارة وهي تتطلع في الداخل والخارج وتشاهد الحوامل وهن يتوسدن
اذرع ازاجهن بكل حب .
بعد دقائق من الانتظار كانت كا الدهر بالنسبة ل لما
اوقف السيارة وجال بنظره حول السيارات حتى شاهد السيارة ولمح
لما تنظر للطريق .
وكانما تبحث عن شي ما او احد ما .
اتصل على السائق انهم وصلوا وان يخبرالسيدة ان تدخل العيادة
التفت السائق اليها واخبرها ان تدخل العيادة .
خرجت من السيارة وهي ترتدي بنطال وبلوزة عالية مزمومة الوسط
وشعرها مرفوع وتلبس نظارة شمسية سودا تغطي اغلب وجهها وحقيبة يدها كبيرة الحجم .
كان منظرها جميل ولا ينم عن انها من بيئة متواضعة فمن يراها يعتقد انها من علية القوم بكل الالق والذوق والتميز فيها
وصلت الى درجات البناية معهم تقريبا
كان هو يمسك يد زوجته ويساعدها في الصعود ,
فكر في نفسه " هلا وحده محتاجة اني امسك ايدها لوحدها والتانية ما بها شي عم امسك ايدها حاس والله اني فعلا ظالم بس شو اعمل "
دخلا المصعد معا
هي : امسكت كتف الخرساء بيد وباليد الاخري كتف زوجها وهي في وسطهما وقالت :
انا ادخل وادخلك معاية عشان انت مش بتعرفي تتكلمي فاهمة
هو : انزل يدها من فوق كتفها وقال لها : بلا ما تحكي معها هيك
خلص هي عارفة انها ح تدخل معنا ليش هاد الحكي " حرص ان لا ترا
وجهه الخرساء حتى لا تعرف ماذا قال
هي : طب انا قلت ايه غلط ؟ محموق كدا ليه
هو : خلص بعدين نحكي وسكت
وصلا للدور المطلوب وبدون وعي امسك بيد لما وهي تخطو من المصعد
لانه يعرف انها تصاب بدوار من المصعد وشعر انها مترنحة .
اخذت نفسا عميقا وتركت يده وسارت لوحدها
هي : ايه اللى عملته دا ؟
هو : هلا ما شفت انها خرجت دايخة
هي : لا والله ما شفتش حاجة انت اللى عمال تحس بيها من قلبك
بس احسن كسفتك
هو : يالله سمعينا و خدي دور وخلينا ندخل
انتظروا قليلا قبل ان يحين معاد الدخول
كانت هي من تسال الطبيبة عن كل شي يخص لما والحمل والبيبي
الدكتورة : وين جوزها ؟ وشارت للما
فهمت لما السؤال ولكنها لم تجب ونظرت الية نظرة جانبية
هي : مسافر واحنا مسؤلين عنها لما يرجع
الدكتورة : يالله خليها تطلع فوق سرير الكشف عشان نشوف
البيبي وصحته
هي : ماشي يا دكتورة
وامسكت لما تساعدها في الصعود على سرير الكشف
ساعد هو كذلك ايضا
اتجهت الدكتورة وفتحت الجهاز ووضعت المادة على بطنها
ونظرت اليه وهو يراقب معهم وقالت للخرساء :
الدكتورة : عندك مشكل ان البيك هون واشارت اليه
لما : اشارت للدكتورة انه ما في مشكل
كانت نظرات" لما" كلها مركزة على الشاشة تتابع تحركات الموجات في بطنها .
وهي كانت مركز نظرها على زوجها وهي تراقب كل خلجة فيه وتحاول ان تفسر كل ابتسامة او حيرة او اهتمام
اما هو فقد وزع انتباهه بين زوجتيه وطفله
فقد كان رغما عنه ينظر للما وهي معلقة نظرها نحو الصورة
ويخطف نظرة اخري ليرى كيف هي ردة فعل زوجته
كانت الطبيبة تطمئنهم وكانت لما تحاول ان تلتقط ما تقوله الطبيبة بقدر
استطاعتها ,.
التقت عينا لما بعيونه ورمشت عيونها بطريقة معينه , شعر هو انها
فهم ما تريد قوله
هو : دكتور ممكن نعرف جنس البيبي ولد او بنت ؟
الطبيبة : اه لحظة نحاول ممكن نقدر وممكن لا بس .... اه
انت بدك ولد او بنت ؟ رمت الكلمة الدكتورة بكل ذكاء ...
سكت هو وشعر بصدمة من السؤال وما عرف شو لازم يحكي
اخذت المبادرة هي
هي : احنا مالنا ولد او بنت دا جوزها هو اللى عاوز يطمن
جوزها صاحب جوزي اوي
هو : عاد واسترق نظره الى لما كانت تخبئ ابتسامة خجولة
لم يعرف اذا كان فهم عليها من رمشة عيونها بصورة صحيحة ام انه
تذكر فقط ما قالته وتلك الرمشات لها معنى اخر ....ولكنه شعر انها تريد
ذلك .
الطبيبة : اه ... ولد وثبتت الصورة شوفوا ونظر الجميع الى حيث اشارت
هو : بدون وعي منه كانت دمعه قد تمعت في عينه ونظرة حنان طاغي
للخرسا وتمنى لو يمسك يد لما ويحظنها ولكنه اكتفي بنظرة خاطفة
حملها كل ما يريد قوله
ارخت لما نظرها وعاودت النظر للجهاز وهي تحدق في المجهول
هي : انتبهت ان هناك نظرة وان لم تلاحظ كل شي ولكن شعرت
كانما امسكت احد بجرم عندما حاولت ان تنظر اليه , وهو يحيد
بعينه عنها .
انتهت الطبيبة وغطت بطنها .
جلست لما وعدلت هندامها ساعدها هو في النزول عندما امسك بيدها
التفتت زوجته للخلف وراته يساعدها لم تعلق ولم يتضح لديها أي ردت
فعل وما ان اقترب منها حتى امسكت بذراعه وسندت راسها على كتفه
وكأنما تؤكد انه لها ويخصها هي وفقط هي .
الطبيبة : كل شي منيح بس يا ريت تاخذ هاي المكملات الغذائية
وكالسيوم ضروري وشوفوا الممرضة تحدد المعاد الجديد للزيارة
ومبروك للولد
هي : شكرا يا دكتورة
الطبيبة : انت ما اخدت معاد ؟
هي : لا انا لى دكتور خاص تاني مش هنا انا جاية عشان " واشارت الى لما دون ان تنطق اسمها "
وخرج الجميع من العيادة ومثلما دخلوا خرجوا
هي معه وبنفس الطريقة التملكية والتظاهرية
ولما لوحدها تسير الى حيث توقف السائق الذي ينتظرها وما ان راءها قادمة حتى فتح لها باب السيارة واخذ موضعه
وصلا هما ايضا حيث تقف سيارتهما
هو : شو مالك هيك صافنه ؟
هي : لا ابدا على فكرة مبروك طلعت شاطر بجيب الولد من المحاولة الاولى
هو : طول عمري شاطر ههههههههههههه
هي : صح انت طول عمرك شاطر بس انا اللى خايبة
هو : اسمعي بدنا نسافر وننبسط وبلا ننكد على حالنا فاهمة
هي : معاك حق " بينها وبين نفسها قالت : افرح قد ما تقدر بس مفيش غيري ح يكون ملك حياتك مفيش حد ياخدك مني ولا حتى ابنك "
هو : وصلنا خلك هون
وصعد ونزل مع الحارس الذي حمل الشناتي ووضعها في خلف العربية
وسافرا الى حيث ينسيان كل شي غير حبهما
قبل ان يصعد الى الطائرة اتصل على ابو احمد .
هو : ابو احمد انا عم احكي معاك من المطار هلا وح اسافر لمدة اسبوع
ولما عندها جوال خاص بترسل لى اذا احتاجت شي او بركي ترسل لك
ابو احمد : مع السلامة يا بيك بس والله لو بقيت عنا كان احسن
هو : والله ما خطرت في بالى بس هي تعودت على المطرح خلص
ما تعتل هم ومعاك تلفوني اذا بدك شي .
ابو احمد : شكرا كتير وترجع بالسلامة
هو : مع السلامة
انتهت المكالمة .
ورجع الى زوجته
هي : يالله نادو على الركاب بسرعة
سارا الى الطائرة
كانت الرحلة صامتة لهما فقد كانت لها افكارها الخاصة وهو له كذلك عالمه الخاص الذي اضحي في لحظات يحتوى طفل بين يديه ولكن
الشي المشوش عنده من يمسك اليد الاخري للطفل معه .
كانت تفكر في الخطوة الثانية التى هي على وشك البدء فيها وكيف سيكون
التوقيت ذا مغزي وهي وهو في الخارج .
وصلا الى المطار وبدا في قضاء اجمل الاوقات معا
في اليوم الثاني من سفرهم وبعد وصولهم بعدت ساعات اتصلت على خالد
هي : خالد اسمع كويس ابدا الجزء التاني
خالد : تكرم عينك يا مدام لا تعتلى هم , ايه والله وينه الرقم ابعتي
هي : انا ح ابعت لك النمرة بس مش تتصل قبل ما تجهز الجو فاهم
خالد : هههههههههه أي اكيد شو مفكرة ما بفهم انا . هلا انا رايح انفذ
هي : يالله قبل الاسبوع يكون حصل فاهم .
خالد : هلا رايح انفذ باي
انتهت المكالمة وانطلق خالد يتسكع في الحارة وهو يبث
سمومه ,
ابو محمود : تع لهون خالد تع احكي لى شو صار مع الخرسا شو اخر
فضايحها احكي
خالد : ايه يا ابو محمود جاي
وجلس امام دكان ابو محمود وتحلق حوله الفضوليين والنماميمن
وهو يحكي عن الخرساء
خالد : هلا سمعت انه مل منها عطاءها لواحد من شغيلته
احدهم : الله يسترنا شو ما عاد حس ابو احمد على حاله كيف رضيان بهيك
خالد : والله معاك حق بس وينه اخوها حتى يعمل شي
ويوقف هاي المهزله العمى
ابو محمود : أي والله احمد اباضاي وقد حاله وما ح يسكت على
هيك مهزله
خالد : أي والله معاك حق
حضر الى مكان التجمع رضى الشاب الذي كان وما زال يحب لما
رضي : شو عم تحكي يا ندل عن ستك وتاج راسك
ضحك الجميع
خالد : ليكوا مين عم يحكي يا خي انت مفكر انها حبتك
يا اهبل هي بده راجل معه مصاري مو اندبوري مثل حكايتك
رضى : اسمع وافهم على انا مو عشان احبها او لا انا اقول انك واحد كداب وعم تحكي عن بنت ما عمرها ازات احد و
ابو محمود : وينها رضى ؟ ووين ابوها
خالد : ههههههههههه هي من ايد لايد اما ابوها فاخد تمنها وعالج الصغيرة
واشترى شقة في احلى مطرح فيك يا بلد هههههه وسلام على الشرف
رضى : لم يستطع ان يقاوم وهجم على خالد وبدا في ضربه بقوة
حتى ادمي وجهه , وبدا الناس في التفريق بينهم
رضى : لو سمعت منك كلمة او أي واحد فيكم على لما ح ادبحه وما ح افكر فهمت , واشار باصبعه للكل تحذيرا .
وخرج من المكان
احدهم : الله يكون في عونه رضى حب البنت عن جد وهي ..
ابو محمود : رضى شب مرتب ولو طلب وحده من بناتي ما ح اقول لا
شوف كيف دافع عن شرف البنت والله كبر في عيني بس خسارة ما تستاهل هيك حب وشب مرتب .
خالد : والله يا جماعة انا مو زعلان من رضي هو بيحب البنت ونيته
شريفة بس هي ما تستاهل , شو رايكم نحكي مع اخوها مشان يوقف هيك
مهزله .
واحد : بركي اخوها داري ومطنش هو التاني
خالد : لا ما معو خبر انا سالت وعرفت بس ما استرجيت احكي معه لحالى
ابو محمود : بس مو عارفين كيف نتصل
خالد : انا عرفت النمرة بس ما ح اقدر احكي معه لحالى تعو نحكي معه كلنا ونفهموا الوضع ونشوف شو يطلع بايدوا
ابو محمود : انطر شوي خليني احكي مع ابوسليم هو صاحب ابوه كتير
وبيكون احسن معنا شو رايكم
خالد : ايه شو عليه احسن
واجتمع الكل لحماية الشرف المزعوم وكم عجزو عن الاجتماع لمساعدة ابو احمد واولاده .
.....................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:34 pm

صوت القلوب 18
وصلت للمزرعة لتجد صندوق مزين فيه عدة صنادق وعلب اخري
مزينه وملفوفة بشريط واحد مكتوب بطاقة على كل منها : من بابا
فتحت الصندوق الخاص بالاسطوانات وبدات في فك وتركيب الجهاز
و ضغطت على بدء التشغيل واسترخت وهي تمنى النفس ان يستمتع
ابنها بصوت الموسيقى الشجي الذي تعرف صفته ولا تعرف كننه هذا المعني , ولكن لاحظت فعلا ان حركة طفلها اصبحت اهدا ولها رتم معين
ربما يتوافق مع ما يسمع .ونامت بعمق
على الطرف الاخر كان خالد ينفذ الاتفاق :
اخرج خالد التلفون واتصل على احمد
خالد : سلام
احمد : اهلين مين معي
خالد : انا واحد من عندكم من حارتكم جاركم في البلد
احمد : شعر بشي مخيف وتغيرت نبرة صوته وخرج من مكان العمل
الى مكان اقل صخب , وقال : شو صار ابي بخير والبنات بهم شي
احكي لا تخبي شي
خالد : اسمع انه اهلك بهم شي ما بهم شي بس مو معناه انه كل شي منيح
انا بصراحة ما بدي احكي بس هاي ابو محمود الخضري معي
وابو سليم صاحب بيك وكتير من اهل الحارة قررنا نحكي معك
احمد : سكت وشعر بان هناك مصيبة لا شك قادمة وقال :
احكي كل شي لا تخبيئ شي بسرعة لا تتردد
خالد : اسمع انا عن جد حاس انو لما مثل اختى وعيلتك بتظل عيلتنا لانو احنا اولاد بلد وبنعرف شو يعني شرف و
قاطعه احمد
احمد : شو شرف شو احكي بلا فزلكه
خالد : والله يا اخي مو عارف شو احكي بس لازم تعرف وانت تتصرف
احمد : احكي
خالد: جال بنظره في جوه المتحلقين حوله ينتظرون منه ان يخبر احمد بكل شي بشي من الفضول , قال : اختك راحت مع رجل عربي قال
وناس ..
احمد : اخرص ما تكمل انت انسان وسخ شو عم تحكي عن اختى
" كان يرجف غضبا وخوفا ورغم كلماته المدافعة عن اخته الا انه كان يشك في شي ما ولم يكن مكذب تماما لما قال خالد"
خالد : اسمع ما تقول اني كذاب انت تقدر تسال بيك وينها اختك وتسال
كل الناس بيعرفوا انها ما عاد بينت وناس شافوها عم ترقص في ملهي
قال قبل ما تروح مع هاد الرجل وبدك تسال بيك هو بيعرف انه جاب المصاري اللى اخد بيها البيت من وراء ااااااااا بلا ما احكي والله شي
يخزي
ابو محمود : هات التلفون انا احكي مع احمد
اخذ ابو محمود التلفون وقال :
اسمع ابني يا احمد باعرف صعب عليك بس انت راجل واباضاي وتقدر تدافع عن شرفك وبيكون ابوك ناطرك مشان تساعده بس اكيد خايف على بنته وانت فهمان يعني احنا قلنا نحكي معك هاد واجبنا
احمد : كان يغلى وعيونه لا تدمع بل جاحظة وقد تحولت الى جمرتان
قال : راح تشوفوا دمها ودموا " واغلق الخط "
واتصل على ابوه
ابو احمد : اهلا يا احمد شو اخبارك يا ابني وامتي جاي
احمد : بابا سؤال واحد بس وينها لما ؟
ابو احمد : هه ليش عم تسال
احمد : انا خلص عرفت كل شي باعت شرفها مشان مصاري وانا ح اغسل عاري وعارك و
ابو احمد : لا لا ما تحكي عن اختك هيك يا ابني اسمع
احمد : شو اسمع كدب يا بابا قول لى كله كدب قولى من وين جبت
علاج غادة وكيف نقلت لشقة جديده احكي
ابو احمد : اختك ما غلطت اختك اجوزت
احمد : والله ومين جوزها ووين عايشة وليش ما حكيت معي
ابو احمد : ما بقدر احكي شي لازم تكون هون وانا احكي لك كل شي
احمد : بابا اسمع لو شي بيشرف ما كان خبيت انا فهمان مو حمار
ابو احمد : هلا شو بدك تعمل انت
احمد : اللى لازم ينعمل بابا الشرف بيغسلوا الدم
ابو احمد : لا تعمل شي غير لما تيجي وانا احكي معاك وبعدين احكم
احمد : خسارة يا بابا خسارة تهدج صوت احمد وبدا في بكاء مر كمن فقد كل شي
ابو احمد : شاركه البكاء وقال : حرام عليك تحكم على اختك بغير ما تعرف كل شي لازم تيجي وانا احكي لك ما بقدر اقول لك اسم ولا شي
لكن لما تعرف شو صار بركي تقدر وما تكون هيك ظالم
احمد : انا ظالم لكان شو لما اللى ضيعت شرفها وشرفنا دبحتنا يا بابا ولازم تندبح
ابو احمد : لا لا تقول هيك حكي على اختك والله جواز بس ما بقدر اقول لاحد ولا بقدر احكي اسماء
احمد : بابا كيف جواز وكيف ما تقدر تحكي خلص خد العقد وحطوا في عيون الناس بلا ما يحكوا عنها وعنا
ابو احمد : شو العقد اسمع مافي عقد
احمد : اييييييييييييي بابا خلص عرفت عم تحاول تنقذ لما والوسخ اللى اخدها واغراها بالمصاري بس انا ما بيهمني لا لما ولا المصاري
وانا جاي وح اقتلها هاد اخر حكي عندي
وقطع الاتصال واغلق جواله حتى لا يعود والده للاتصال به
بقي ابو احمد ذلك اليوم وهو يحاول ان يعرف كيف يتصرف مع احمد هل يخبره بكل شي واسم الرجل الذي اقترن باخته او لا هل يقتنع ان ما بين اخته وزوجها هو زواج بدون عقد شرعي واعلان شو ممكن يعمل ممكن يقتل اخته ويقتله ويقول انه غسل شرفه شو اعمل مع هيك ولد بس
هو بيكون سامع كلام بيسم البدن الله لا يقيمهم هلا صارو عم يحكوا علينا وينهم لما بنتي عم تموت بين ايدي ومرتي ماتت وشغلى راح ما حدا فكر يعمل لى شي وهلا صرت مهم عندهم يالله شو منافقين
نام بعدما صلى الفجر وهو يدعو الله ان يحفظ اولاده احمد ولما .
صحي على صوت غادة وهي تحاول ان تفطر وحين عجزت حضرت اليه وايقضته
ابو احمد : غادة شو صحاك
غادة : بابا جواعنة صارت عشرة وما فطرت رحت مشان افطر ما عرفت
ابو احمد : هلا اعمل لك فطورك لا تروحي مرة تانية تعملى شي لوحدك فهمت على
غادة : تصنعت الادب ووضعت يدها على فمها
عمل ابو احمد لها الافطار وناولها الدواء بعده
وعاد الى للتفكير مرة اخري ماذا يعمل مع احمد لو حضر مثلما هدد
قرر ان يحاول الاتصال على احمد لعله فتح خطه الان
اتصل ابو احمد على ولده
رد احمد بصوت واهن كمريض او باكي
ابو احمد : شو مالك تعبان شو صار لك
احمد : بابا انا تركت الشغل وراجع بعد تلات ايام احكي لى انه كل شي كدب وانه اختى مو مثل ما قالوا
ابو احمد : كان قلبه يعتصر الما والدموع تترقرق في عينه
قال : يا ابني ليش عامل بحالك هيك وينهم كانوا لما بنتي عم تموت وبيتي بيخر على الشتويه كلها ما حدا قال ساعد بشي شو لك فيهم
احمد : ايه بابا بس هاد ما يعني انه اختى تبيع حالها ما بيعني انه نكون بلا شرف وانا عندي استعداد اموت الف مرة بس ما حدا يجيب معدل اختى او عيلتي ما عندي حل تاني بابا
ابو احمد : الله يهديك يا ابني هلا انت تعال وخليني احكي معاك وانت بتقرر شو بدك تعمل
احمد: جاي بابا جاي واتمنى انه ما اندم على شي
انتهت المكالمة وابو احمد اكثر هما وغما وقرر ان يخبر زوج لما حتى يحذر من احمد .
في الطرف الاخر من الكورة الارضية كانا يعيشان لحظات من السعادة التى تذكرهم باحلى ايام زواجهم وحبهم فعلا مرت عليهم ساعات نسي الاثنين كل ما مر بهم خلال الاشهر الماضيه
هي : ايه رايك بكرا نبقي في الشالية مش عوزة اشوف حد غيرك
هو : ههههههههههه ماشي ولا انا بدي اشوف حدا غيرك يا ريت الوقت يوقف هون بس مع الاسف هاي مرقت يومين وبدا التالت
هي : بلاش تحسب كدا مش عوزة احسب ولا اعرف امتى راجعة
هو : خلص نحنا نعيش هون وبلا ما نرجع شو رايك
هي : تعال نعملها ايه يعني هنا احلى مكان يتمنى الواحد يعيش فيه
هو : هيك فكرك خلص نعتبر حالنا مو راجعين لكان
هاتي هاديك الفاكهة الغريبة مو عرفان شو اسمها وتع حدي طعميني
هي : طيب وضعا طبق الفاكهة بينهما على السرير وهي تطعمه بيدها
امسك يدها وعض اصبعها
قال : بتعرفي اصبعك احلى من كل الفواكة والذ من كل الحلويات
هي : يا سلام لما اصباعي فيه كل دا امال شفايفي تبقي ايه
وضحكت
هو : شفايفك خمرتي وسكري وحياتي تزيد يوم بس ادوق شفايفك
هي : تصنعت الخجل ارخت عيونها وقالت " بلاش كدا انا دبت خلاص
"
هو : دوبي شوي انت صار لك زمان مدوباني
كانت فعلا كل تصرفاتهم واوقاتهم بعيدة تماما عن كل ما تركوه وراءهم من حب او امل او الم .
اما لما فقد استغرقت في رسومها والتى عاد اليها لونها الرمادي والظلام يجللها والعيون التى كساها الحزن والانكسار .وعرفت ان لحظات الفرح في حياتها سوف يعقبها الم لا تستطيع حتى تصوره بدات تتخيل كيف سوف ياخذ ابنها منها وتحرم من رؤيته حتى مع وعوده القويه التى اطلقها
ولكن هل يستطيع ان يفي بشي منها لقد فهمت انه لا يستطيع ان يحضر تصوير طفله بدون اذن منها فكيف سوف يستطيع ان يسمح لها برؤية وزيارة ابنها وهو اصلا لن يكون بيده القرار . تمنت فقط ان تكون السيدة
طيبة مع طفلها وان تحبه .
حاول خالد كثيرا الاتصال بالسيدة ولكن دون جدوى فقد كان تلفونها الذي يعرفه مغلق طوال الوقت كان يريد ان يعرف ماهي الخطوة التالية وياخد
النصيب من المال مقابل كلام فقط اسهل طريقة للعمل وجدها يوما واكثرها ربحا
خالد : حدث نفسه قائلا " بركي خلص استغنت عن خدماتي شو بدها فيّ
هلا مو خدت اللى بدها اياه , لا مو انا يا ست بعد بدي مصاري
وراح تدفعي لكان شو ههههههههههه مفكرة.
كان يجلس خالد مثل عادته امام احدي الكافتريات وهو يشرب عصير
وياكل شندويشه عندما ناده ابو محمود
ابو محمود : تعال يا خالد هون بدي احكي معاك
خالد : حضر الى ابو محمود وسحب كرسيا وجلس
شو خير فيه شي
ابو محمود : هلا بعد ما حكينا مع احمد اولت امبارح حاس ضميري مو مرتاح بركي يكون حكي غلط او
خالد : اسمع الحكي صح ومافي ولا كلمة غلط
ابو محمود : أي معاك حق اصلا لو حكينا غلط مح يصير شي
لانه احمد ما ح يقتل اخته على حكينا لازم يتاكد مو " ونظر الى خالد "
خالد : أي اكيد بس حرام الزلمة لازم يعرف
ابو محمود : أي الحمدلله كان ضميري مو مرتاح بس هلا خلص ارتحت
خالد : ارتاح مافي شي بيستاهل تتعب قلبك من شانه .
استيقظت في ساعة متاخرة من الليل وانلست من السرير ودخلت الحمام وهي تحمل جوالها واتصلت على خالد
كان الوقت عند خالد مناسب تماما في بداية اليوم
هي : هه عملت ايه
خالد : اهلا وسهلا يا ست فكرت نسيتيني
هي : جاوب عملت ايه
خالد : اتصلت في احمد وخبرته
هي : ايه وقال ايه
خالد : عادي ادايق وقال هو ح يشوف بنفسه واكيد ح يقتل اخته والراجل
اللى ادحك عليها
هي : ايه يقتل اخته والراجل وشعرت بشي من الفزع
خالد : ايه ح يقتلهم بس احمد مو عارف وين اخته بتكون لو بدك
خبريني اخليه يقتلهم
هي : لا لا معرفش ومش عوزة اقول خلص انا ح اقلك تعمل ايه
انهت المكالمة وهي ترتجف لفكرة ان احمد يقتل زوجها وحب حياتها
مش لازم ابدا يعرف اخته راحت مع مين ولا يعرف حاجة عن مين هو الراجل بس ازاي اقدر اخليه يعرف هي فين من غير ما يربط بينه وبينها
هو دا السؤال واللغز اللى لازم احله
............................يتبع





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:40 pm

صوت القلوب 19
مرت الثلاث ايام التى ضربها احمد موعدا لحضوره
اتصل احمد على والده
احمد : بابا انا هون بالبلد مو عارف وين اروح
ابو احمد : انا جاي اخدك نحكي
احمد : خلص ناطرك قدام المحل اللى كنت باشتغل فيه قبل ما اسافر
ابو احمد : جاي
خرج ابو احمد ليلتقي ابنه ورجلاه لا تكاد تحمله خوفا منه وعليه
وصل ابو احمد ليجد ابنه على غير ما اعتاد ان يراه لم يكن جميل الهندام
او مرتب الشعر كان كانما استيقظ من النوم وعيونه متورمة كمن شرب المحيط
احمد : ارتمى في حظن والده وقبل راسه ويده
وكذلك والده فعل وصعدا في التاكسي الذي اوصل ابو احمد عائدا للشقة
لم يقل أي منهما أي شي في الطريق وظلا صامتين صمت من فقد اعز حبيب
دخل ابو احمد الشقة وقال :
تفضل يا احمد ادخل
احمد : خطى لداخل الشقة وقال " هاد الثمن بابا "
ابو احمد : اجلس وبلا ما تحكم علينا
احمد: كلى سماع
وهنا خرجت غادة وقالت :
اخي احمد " وارتمت عليه "
احمد : يا حياتي يا غادة ما احلاك الحمدلله انك طبتي ومسح على شعرها الذي بدا ينبت
غادة: راح يرجع شعري ويطول زي ما كان هيك قلى الدكتور
احمد : ايه حياتي طبعا بيرجع
غادة : بابا يا ريت لما هون كمان
ابو احمد : أي طبعا قلبي روحي هلا العبي في غرفتك وبعدين نلعب معك
دخلت غادة ولكن ظلت قربية حتى تعرف أي خبر عن لما
احمد : شفت يا بابا لو انت صادق انك جوزت لما ليش حتى غادة مو عارفة بابا قول كل شي
ابو احمد : " فكر هل يحكي له كل شي خاف ان يظل الشيطان هو المسيطر عليه " قال : شو سمعت انت
احمد : ارخى راسه واخفظ صوته وهو يقول " راحت مع عربي تعرفت عليه في ملهي وهلا تركها لواحد من شغيلته بعد ما مل منها "
وقف ابو احمد بغضب وقال :
ابو احمد : ولك تفو عليهم هن ناس وسخة اقول لك اختك اجوزت
والله العظيم اتجوزت
احمد : مين وكيف ووين هي هلا
خرجت هنا غادة وقالت :
غادة: بابا لما ما اجوزت كيف ما صار فرح ما شفت انا فرح
احمد : سمعت بابا سمعت شو حكت بنت السبع سنين
ما اجوزت ما حصل فرح رد عليها بابا اذا فيك احكي لها شو صار
ابو احمد : ادخلى غادة وبلا ما تسمعي ادخلى
وغلق الباب خلف غادة ورجع للجلوس مع ابنه
قال : اسمع معاك حق مو عارف شو اقول انا غلطت اني وافقت بس ما كان قدامي حل بنتي بتموت قدام عيني ولما مصرة انها توافق على هيك حل وشو اقدر اعمل العقد بس ورقة بيناتنا والورقة مع جوزها
احمد : ما تقول جوزها بابا انت عارف انها بس ورقة تريح ضميرك
قدام حالك انت بعت بابا وهي رضيت تنباع انا مو للبيع ابدا وهاد البيت
وشو ما عطاك ما تهمنى ابدا
ابو احمد : ما تحكم علينا يا ابني الرجل كان ومازال طيب وح يحمي سمعة اختك
احمد : لو بدو يحمي سمعتها كان كتب عليها بدل ما استغل حاجاتها وتمتع فيها شو بابا مو هيك صار
ابو احمد : " التزم الصمت وبدا يخطط كيف يحفظ حياة لما من اخوها "
قال : اسمع شو ما بدك تعمل ما ح تقدر تعمله هون مثل ما حكوا لك
الناس راجل عربي اخدها معه لبرا وانت هون بعيد عنها كتير
وهاد احسن شي خلك هون جنبي
احمد : وين هن احكي بابا
ابو احمد : لا ليش احكي عشان افقد اولادي الاتنين من كل عقلك انت
انت ابني الوحيد وشايف حالى فيك بدك تضيع حالك ما ح اسمح بهيك ابدا
احمد : بابا انا راح اخرج من هون مخنوق ما ح اقدر ابقى هون
ابو احمد : حرام عليك يا ابني تعمل في هيك ابقى معي ومع اختك
و
احمد : لا بابا انا خارج بوس لى غادة وانا ما ح ارتاح حتى اشوف دمه ودمها خدها منى . وخرج احمد
اتصل احمد على رقم خالد
احمد : انت اتصلت فيه من قبل وحكيت معي شي عن اختي الخرسا
خالد : هه ايه " بخوف "
احمد : بدي اقابلك
خالد : لا لا انا ما بقدر يعني
احمد: ما تخاف انا تاكدت من حكيك وطلع مزبوط بس بدي اسال
شويه اسئلة
خالد : تنفس الصعداء وقال : ايه ممكن بس ما تزعل منى انا بس
ما حبيت حدا يحكي عنك وعن بيك
احمد : خلص خد العنوان وتعال بدي احكي معاك
كان احمد يريد ان يعرف اين يمكن ان يجد اخته وفي أي بلد عربي
تعيش الان
ما ان اتصل احمد على خالد حتى بادر خالد للاتصال بها
ولكنها لم تكن تفتح جهازها
قرر ان يذهب ويرى ماذا يريد احمد وكيف سوف يتصرف معه
احمد :كان جاسا وهو يقظم اضافره في انتظار خالد
وصل خالد الى المكان وجال بنظره عله يرى احمد
واخيرا لمحه كانت ملامحه قد غدت اكثر رجوله وربما لانه لم يحلق
ذقنه كان يبدو اكثر صرامة مع ان قضمه لاضافره يدل على اهتزاز
اقترب خالد من طاولة احمد
خالد : احمد مو مغير شكلك شوي ما عرفت من اول لمحة
احمد : نظر اليه وهو لا يتذكره ولا يجده في عقله ابدا قال : سوري بس مو عارفك ولا مزكرك بصراحة
خالد : ايه صح نحنا ما كنا رفقه اما اكبر منك بشي خمس ست سنين او بركي اكتر بس باعرفك وانت صار لك مسافر كم سنه بتيجي بس فترات قصيرة ولهيك ما بتركز في الناس بس بصراحة مو عادتك في اللبس
وذقنك وو
احمد :مش مهم هاد كله هلا انا عندي سوال محدد مين هو الراجل العربي
شو اسمه بلدو كل شي بتعرف عنه
خالد : انا ما بعرف شي انا بس سمعت وغيري سمع بس انا ما حبيت
انه احكي من وراك وقلت لازم اخبرك
احمد : طب تخدمني وتكمل معروفك معي تسال وين سافر هاد الحيوان مع اخت لا مو اختى ما عاد عندي خوات خلص
خالد : ايه اسالك
احمد : انا عرفت انه قال سافر بس لوين لاي بلد بدي اعرف
وبدي الاسم اذا تقدر " واخرج بعض المال واعطاه ل خالد "
خالد : لا لا ما حبيتها منك نحنا اهل واخوة ولبعض ضب مصاريك
انا ادور لك على المعلومات لو لقيتها باعطيك اياها
احمد : مو مشانك المصاري يعني يجوز تتغلب وانت عم تدور المعلومات
بيكون معك تدفع فهمت على
خال: أي اذا هيك ماشي هات واذا زاد شي برد لك
هلا انا رايح ادور على المعلومات وانت انطر مني تلفون
احمد : ناطر شو ورايه غير النطرة .
عرف ابو احمد ان ابنه لن يقف وسوف يسال وقد يصل الى اخته
رغم انه كذب عليه وقال له رجل عربي وانه سافرت بس ممكن ما يصدق وممكن احد بيكون عرف شي يتبرع يخبرو عن مكان اخته شو عرفني مين عارف من جهة البيك والست عن مطرح بنتي لازم اقول للبيك واخبرو والله راسي صار بيوجعني من كتر التفكير ما بدي ابني يرتكب
جريمة في حق حاله واخته بدي اشوفه واشوف اولاده مو اقبر ولد
واحبس التاني يا ربي لا تعاقبني في اولادي انا غلطت يا ربي اني
قبلت اخلى بنتي تضحي هيك تضحيه يا رب سامحني
امسك التلفون واتصل على البيك .لم يتلق ردا
ابو احمد شو اعمل هلا قال اتصل واحكي شو ما صار معك بس هلا ما عم يرد يالله
جلس ابو احمد وهو ينظر للتلفون كل ساعة ويحاول الاتصال ولا رد
كانت الساعة قاربت الواحدة ليلا عندما قرر الاتصال مرة اخري
بعدما ظل يتصل في السبع ساعات الماضيه
وصله الاتصال وهو في احد المطاعم معها
كان جهازه على الاهتزاز شعر به في جيبه
نظر الى الرقم والى كميه الاتصالات وعرف ان هناك خطب ما او ما اتصل ابو احمد كل هذه الاتصالات خطر على باله اول ما خطر ان لما فقدت الطفل وشعر انه فجاءة اطفئت كل الاضواء
اعاد التلفون الى جيبه .
وقال بعد دقيقة من ذلك
بدي اروح الحمام
وانسحب الى الحمام وهناك اعاد الاتصال ب ابي احمد
هو : الو ابو احمد شو صار ؟
ابو احمد : كان صوته كمن كان يبكي "قال : مو عارف شو احكي باعرف اني زعجتك بس لازم
هو : احكي شو صار للما والولد احكي
ابو احمد : ما صار لهم شي بس ابني احمد
هو : يعني لما بخير والولد بخير لا تكدب على
ابو احمد : ايه بخير بعتت لى لما طمنتني عن حالها ما بها شي
بس احمد
هو : يالله شو صار فيي قلبي وقع ’, هه احكي شو ماله احمد
ابو احمد : اسمع ومنيح اسمعني الموضوع مو مزحه هاد ابني
اهل الحارة متصلين فيه ومكترين حكي على اخته وانه راحت مع واحد
وهيك قصص وهو جاي يقتل اخته واللى راحت معه وانا قلت له سافرت
برا بس مو عارف اذا صدقني او لا بس حاط في راسه فكره وحده بدو يقتل اخته وياخد بشرفه
هو : انت ما قلت له جواز اللى صار
ابو احمد : ايه قلت قال وين العقد ووشو اسم جوزها وانت بتعرف ما بقدر احكي شي ومافي عقد وهلا انا تاكدت اني بعت بنتي والله بيحاسبني
هو : اسمع ما تحكي هيك انت هلا اطمن والدنيا مش فلتانة ما ح يقدر يعمل شي انت مو عرفان شي هي في مكان امين
ابو احمد : والله يا بيك انت ما بتعرف ابني احمد ح يدور على اخته
حتى يلاقيها وح يقتلها انا خايف عليه وعليها يا ويلى
هو : خلص ارتاح انت ما تعتل هم
اغلق الخط وهو لا يعرف كيف يتصرف , هل فعلا يقدر ان يصل احمد اليها ويقتلها هل يعرف مكانة
شو اعمل هلا لازم ارجع لو بقدر هلا ما اقول لا يالله شو هاد الحظ
اتصل وحاول ان يجد طائرة ان لم يكن الليلة فغدا . وجد رحلة للغد
رجع لزوجته
هو : بدنا نقلص اسبوع العسل
هي : ايه يعني
هو : صار لنا خمس ايام ب الليلة
هي : طب ونقلص ليه حصل ايه قول
هو : اه مشاكل في الشركة لازم اروح بنفسي مشان احلها
هي : لا مش ممكن انت قلت مفيش شغل
هو : ايه وانا عند وعدي بس هاد شي ضروري وانا ما احب افوض حدا في موضوع التوقيع وهيك اشياء بتعرفي
هي : طب واسبوع العسل بقى خمسة عسل
هو : ههههههههههههه والله انت اللى عسل
ما تخافي نحن عسلنا معنا وين ما كنا يالله نرجع مشان تجهزي كل اغراضك بكرا راجعين
هي : لا مش ممكن خلص حجزت
هو : لو لاقي سفرة هلا ما قلت لا بس شو اعمل مافي غير بكرا
هي: طيب ماشي ورجعا الى موقعهم
دخلت تعد الحقائب وفتحت تلفونها الخاص ب خالد لتجد فيه رسالة اتصلى للضرورة
توجهت للحمام مثل العادة واتصلت على خالد
هي : فيه ايه
خالد : اجي احمد وابوها حكي اانه عربي واخدها معه لبرا
هي : اه وبعدين
خالد : بدو يعرف في أي بلد اخته مسافرة
هي : اه " واخذت نفكر كيف تجعله يبقى في البلد ويبحث عنها
قالت : لا هي في البلد هو بس الراجل سافر وتركها هنا يروح ويجي عليها
خالد : وين هي
هي : مش لازم تعرف تمام بس ممكن يلاقيها هنا اسمع مش هو بيقول
انها سافرت , قوله انك سالت حد في المطار واسمها مش موجودمع المسافرين يعني مش مسافرة برا ابدا
انا ح ادلك حد يقولك انها مش مسافرة وهو معاك في المطار يدور قدامك
خدو معاك وخليه في البلد وخليك على اتصال
خالد : تم
..........................يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:42 pm

صوت القلوب 20
بعدما عرف خالد ما يجب ان يفعل مع احمد بدا في ترتيب افكاره
كانت الساعة تقارب الحادية عشرة صباحا عندما اتصل على احمد
خالد : احمد بدي اقابلك واحكي معاك شي ضروري
احمد : شو عرفت وينهم
خالد : هلا انت تعال ونحكي
احمد : خلص نفس المطرح انا جاي
وصلا خالد واحمد في وقت متقارب نسبيا
احمد : هون مافي حدا حدنا يسمع
خالد : " جلس " اسمع انت حكيت ان اختك خرجت من البلد مش صحيح بعدها هون
احمد : شو عم تحكي وين ؟ وكيف عرفت
خالد : انت مو حكيت بدك تعرف وين البلد الى راحت عليه اختك
انا مو عرفان قلت اسال في المطار عنها بس هناك عرفت انه ما سافرت ابدا يعني هي هون في البلد
احمد : معقول بابا بيكدب على
خالد : يعني شي يوم او اتيين اقدر اخدك لعند الشخص اللى حكيت لك عنه في المطار وهو بيورجيك انه هاد الاسم ما سافر ابدا
احمد : ماشي الله معك حاول تعرف لى اسم الرجل كله المشكله بتنحل لو عرفت اسمه
خالد : ماشي احاول اعرف مين هو
بس هلا بدك تغير خططك ما ؟
احمد : وهو سارح في والده واختيه وكيف سيجد الفاجرة وصاحبها
وشو ممكن يتصرف معهم ويغسل عارو
قال : هلا انت جيب الاسم وانا باحاول اقدر اعرف وينها اذا قدرت
من ناحيتي
خالد : يعني انا بدي اعتذر منك كان بودي ارجع لك أي مصاري بس
يعني صرفتها كلها بتعرف الوضع و
احمد : لا ما تاخد في بالك خد " واعطاه دفعة اخري من المال "
روح ولا تيجي اللى ومعاك خبرية
خالد : أي طبعا كل الاخبار عندي
وتفرقا كلا الى اتجاه للبحث عن الخرساء التى اضحت القضية
على الجانب الاخر من المحيط كانت تنتظر في المطار معه الطائرة
بغير الوجة الذي سافرا به الى هاواي كان الجو اقرب للجفاء منه للود
هي : حدثت نفسها " معقول الشغل هو اللى خلاه يسيب كل حاجة ويرجع جري على ع البلد يعني هو عندو ساعة الهنا بعمرو كله مش مادي ولا موضوع الفلوس بيعني له كتير " قالت : انا عندي سؤال ممكن او بطلت تتكلم كمان ؟
هو : خير قولى " لم يكن لديه القدرة على الاخذ والعطا لان تفكيره كان هناك معقول يقدر اخوها الاخوت يعمل لها شي ؟
هي : انت مش قلت انك رتبت كل حاجة ومفيش أي حاجة ممكن تعكر علينا طب ايه اللى جد وبعدين انت طول عمرك بتغيب وتخلى صلاحيات معينة للنائب ايش معني دي
هو : ايه صلاحيات بس مش هاي النوع من الصلاحيات يعني هاد شغل خص المصنع مش الوكالة انا ما كنت مفكر انه تبعون الصين بدهم يكملوا الصفقة بهيك سرعة ويعني لازم اكون موجود فهمت شو ارد الصنيين للصين يعني
هي : لا ترد الصنيين ازاي احنا نرجع احسن نيجي على روحنا شويه
هو : اه صح وبعدين مو طايرين احنا
هي : لا احنا مو طايرين بس لحظة الحب والفرح طايرة .
هو : يالله خلص نادو امشي
ولم تكن ساعات الطيران المتواصل اكثر صعوبه من الصمت الذي ساد بينهما وكانما غريبين لا يعرفان ماذا يمكن ان يتحدثوا مع بعضهم .
في بيت المزرعة لم تفك لما العلب والاكياس بعد ما زال الصندوق
في مكانة في غرفة الجلوس وهي تجلس قبالته مثلما تفعل من خمس ايام
دون ان تقترب لترا او تفتحه , كانت تخاف مما ستراه لم تتخيل ان تشاهد
لبس طفل او لعبه دون ان تنهار
لما : ليش عملت هيك ليش باعت هيك اشيا مو انت عارف انه ما حيبقى عندي الولد ليش بدك بس تزيد في عذابي وقهر قلبي حرام عليك شو ما عاد حسيت ؟
ورغم كل ذلك لم تكن تستطيع منع نفسها من الجلوس قبالة الصندوق وهي تتخيل ما يووجد بالداخل وكل يوم تترك المكان بعدما تبكي وتعجز يدها عن الاقتراب وفتح العلب او الاكياس فيه .
وصل هو وهي للبلد وبادر الى الاتصال ب ابو احمد
هو : كيفك شو اخبارك
ابو احمد : والله مو منيح حاس حالى ميت وقلبي ح يوقف
هو : لا خلص انا وصلت البلد وجاي بنفسي اشوف الوضع واتصرف ما تخاف خلص
ابو احمد : عن جد انت هون الله يخليك بس لا تيجي على البيت باخاف ابني يكون بيترصد البيت ما بقدر شو النظرة اللى شفتها في عيونه كتير
قاسي
هو : خلص انا ح اقلك وين وشو لازم نعمل ما تعتل هم ح نكسب
وتصنع الضحك
واغلق الخط
هي : مهم جدا الموضوع دا لك قصدي الصفقة ؟
هو : اكتر ما تتخيلى غالية كتير لو فقدتها باكون فقدت حلمي
هي : معقول ؟ انت حلمك فلوس ومادة
هو : شو
هي : اقولك انت حلمك فلوس ومادة معقول انت مش كدا
هو : لا مو هيك بس الواحد لازم يحس بالنجاح والنجاح متعه
انت فاهمة ؟
هي : اه معاك حق النجاح متعة كبيرة مافي متلها ابدا
هو : يالله اطلعي انت البيت انا رايح مشاور بركي اتاخر نامي
هي : لو ح تتاخر كلمني بلاش تخليني مشغوله
هو : قلت لك ممكن اتاخر نامي لا تتعبي حالك
هي : ماشي باي حبيبي
توجة مباشرة لبيت المزرعة وهو يفكر في التصرف الاسلم
وصل الى بيت المزرعة ودخل البيت وهو يفكر في كيف يشرح ل لما كل ما حصل والخطر المحدق بهم
تفاجأ ب الصندوق في وسط غرفة الجلوس والموسيقى الكلاسيك تصدح في المنزل , دخل الى غرفة الرسم حيث مصدر الصوت ووجدها ترسم مثلما اعتادت ولكن هذه المرة كان اطفال صغار على بيوت عصافير
وفي سلال على قارعة الطريق , كان الاطفال رغم مواقعهم الغريبة
ولكنهم يبسمون يبدوا الفرح في وجوههم .
اهتز لكل هذا الاحساس والشفافيه الغير طبيعيه التى تتمتع بهم لما ,.
ووضع يده على فمه متعجبا منها ومن قدرتها الخيالية على صنع الجمال من الالم الذي تمر به ويشعر به في لوحاتها .
رات ظله في المرآة والتفتت اليه
لم تتحرك من موقعها وشعرت بشي من الصدمة لرؤيته ظلت واقفة
فهي لا تعلم ماذا عليها ان تفعل فلم حضر الان .. وهو يجب ان يكون هناك معها ؟ امالت راسها وكانما تستعلم لماذا حضرت .
كان يقف حيث هو .. وينظر اليها رغم انه لم يزد عن سته ايام التى غاب عنها الا انه وجد تغيرا في شكلها وفي حجم بطنها وتمنى ان يكون الى جوار طفله وهو ينمو سريعا .
كسر حاجز الصمت الذي الذي هو شي اجباري في حياتها
فقال : كان لازم ارجع بكير لان فيه شي مهم لازم نحكي فيه
لما :اقتربت منه على خجل وتمنت ان يفهم استفهامها بعيونها لماذا ؟
هو : امسك يديها بين يديه وضم راسها الى صدره وقبل جبينها واحاطها بذراعه وسار بها الى خارج مرسمها الى الغرفة التى بقى الصندوق بها
اجلسها قبالته وقال :حاكاني بيك
لما :اشارت بيدها بمعني ماذا حصل ؟
انصرف تفكيرها الى غادة هل تكون تعرضت لانتكاسة وبدا قلبها في الرجفان والدموع تحجرت في عيناها ولم تقوى على ترجمة خوفها باي اشارة تعرفها قامت بسرعة واحضرت دفترها وقلمها وبدات تكتب بسرعة
خوفها على غادة ..
هو : اخد الدفتر ووضعه جانبا وقال :
غادة ما بها شي بخير اطمنى .. ولكن ظل واجما
لما : صمتت فترة وهي تمسح دموعها قبل ان تسحب الدفتر منه مرة اخري وتكتب : بابا صارو لى شي ؟ احكي لا تجلس هيك متل التمثال
هو : حين راي طريقة خصامها له ابتسم .. وقال احسن انك ما بتحكي
شو كان قلت , ابوك بخير لا تخافي ما بو شي بس اخوك احمد رجع للبلد
وبدو يقتلك .
لما : كتبت " لشو يقتلني شو عاملة انا ؟ انا بدي احكي معه وخليه يقتلني
ما همنى
هو :لا لا شو تحكي معه جنيت انت ؟
لا طبعا ما ح تحكي معه ولا ح يشوفك انت متخيلة شو ممكن يعمل لو شافك حامل من غير ما يقتنع انك مجوزة ويشوف بعينه عقد شرعي ؟
لما :اه صح نسيت حياتي مهمه لك , انا شايله شي يخصك معاك حق .
بس لازم ابري حالى من ظنون اخي الجنونيه انت مو مفهمان علىّ
هو : اولا : حياتك مهمة بغض النظر عن أي شي
ثاني شي : اخوك مشحون هلا كتير وترك شغله وكل شي مشان يقتلك يعني بايع حاله وكل فكرو بس يقتلك انا فهمان متل هيك عقليات ومرت على لازم وقت يمر حتى يستوعب واحيانا ما يستوعب ابدا حتى يشوف الدم قدام عيونو
لما : كتبت : شو ح اتخبئ ؟ هون طول عمري ما انا هيك هيك بعد ما اولد ح ارجع
هو : اسمعي هلا لازم اخرجك من هون انا بصراحة مو مطمن انك تبقي هنا ابدا
لما :وين اروح لكان .
هو : خليني هلا ارتاح وبكرا احكي لك كل شي .. بس بدي اسال عن شي
ونظر للصندوق الذي ما زال صامدا في الغرفة وقال : ليش ما فتحت الهدايا وشفتيها ؟
لما : اشاحت بوجهها وصمتت " لم ترغب في الاجابة عليه "
هو : بادر الى فتح الصندوق واخراج الهدايا امامها شوفي ما احلاها شو صغار وناعمين .
لما : كانت تجلس تحدق في الفراغ قبل ان تتحدر دمعه على خدها
هو : اقترب منها وهو ممسك بقطعة ملابس صغيرة جدا لونها ازرق لبني
لما : امسكت القطعة منه واخذت تضربه على صدره وهي تبكي بشدة
هو : حاول تهدئتها وقبض على يديها التى كانت تضربه " وقال "
شو مالك احكي قولى شو مزعلك ليش هيك عاملة ؟
لما : خارت قواها وارتمت عليه ..بقيت حتى هدات
هو : شو مالك ؟
لما : كتبت " حرام عليك ليش تعمل هيك ؟ ليش باعت هيك اشيا ليش ؟
انا مح اكون مع الولد ليش لتعذبني ومو حاسس انك بتعمل شي
مو حاسس انت بتعمل شو؟
هو : ربت على كتفها ورفع راسها لو بدك الولد يبقى معك ح يظل معاك
لما : نظرت الية باستغراب وتعجب ثم اخذت القلم والورقة وكتبت :
شو قصدك ؟
هو :مثل ما قلت لك لو بدك الولد يظل معاك يظل معاك ما عندي مشكل ما راح احرم الولد من امه ولا احرمك منه هيك قراري ما ح اخذه غير لو انت تقولى ما بدي الولد .
لما : بس .. ولم تكمل ونظرت اليه كأنما تذكره انه لم يحضر حتى لتحديد نوع المولود غير بعدما اعطت زوحته الاذن له كيف ممكن يتصرف الان مع هيك تعهد ؟
هو : شو مالك اكتبي شو بدك تقولى ما فهمت عليك ؟ رغم سؤاله كان
متوقع انها تريد ان تقول وماذا عن زوجتك ؟
لما وهي شو ؟
هو : ابني او ابنها انا حر ..وباعرف مصلحة ابني وخلص . بس هاد ما يعني انك تظلى معي نطلق ويبقي الولد معاك
لما : لم تعرف ماذا تجيب وهو يعطي لها الولد ويحرمها منه
طب شو كنت متوقعة يعني اني ابقي معه او يخلى جوازنا شرعي
طبعا لا بس اقله بيكون الولد حدي بس اذا بقي احمد على فكرو ممكن
يقتل الولد يا الله شو اعمل .وكتبت " شكرا ما عندي أي كلمة توفيك
حقك "
.....................يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
Admin
اميرالظلام
اميرالظلام
Admin


العمر : 32
السٌّمعَة : 9
نقاط : 2653
عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
الدولة : مصر
ذكر عدد الاوسمة التى حصل عليها : 0

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2011 9:44 pm

صوت القلوب 21
لم تستطع النوم رغم انها مرهقة جدا من الرحلة ولا تكاد تشعر بما حولها
ولكن عيونها وعقلها ترفض النوم وهي لا تعرف اين هو فكرت انه قد يكون عندها ولكن استبعدت الفكرة لانها رات بام عينها مدي الحب الذي يحمله في قلبه لها وكيف لاي انسان ان يحب شخصان معا .
بس يمكن عشان ابنه راح ليها طب انا اعرف ازاي , بكرا اروح واشوف
بيت المزرعة وابقى اشوف راح لها او لا.
كان احمد لا يعرف كيف يتصرف ولكن قرر ان يتكلم مع والده ويعاتبه لانه كذب علية .
كان ابو احمد مستغرق في تفكيره ماذا يمكن ان يفعل لانقاذ اولاده من انفسهم فلم يتخيل ان يكون عليه ان ينقذ احد اولاده من الاخر ولكن هذا ما حصل وهاهو احمد الذي يعده سندا لاختيه يتربص باخته ليقتلها بناء على كلمات الناس , وافكارهم عن الاخرين شو ممكن تعمل اختك يا احمد وهي بتشوف اختها عم تموت كم فرصة كانت قدامها هي ما غلطت ولا باعت حالها هي اتزوجت على سنة الله ورسوله بس كيف تقتنع يا ابني وما تضيع حالك وتضيع اختك ؟
طرق احمد الباب :
ابو احمد : شعر بسعادة لرؤية احمد ومنى النفس ان يكون تراجع عن افكاره " قال " تفضل يا ابني
احمد : دخل الى وسط الغرفة وظل واقفا وكانما يتقزز من المكان
كان يفرك يدا بيد واخيرا قال " بابا بدي اسالك وما تكدب على لما هون ما سافرت متل ما قلت "
ابو احمد : لا سافرت " واشاح بوجهه بعيدا عن ولده
احمد : بابا انا سالت في كل مكان ما خرجت من البلد شو بدها تتسرب يعني بتكون يا سافرت بر يا بحر ما خرجت من البلد .
ابو احمد : شو عرفني وين راحت ما بعرف عنها شي ليش تسالني
احمد : شايف كيف نت ما تعرف عنها شي وبتدافع عنها وتقول اتجوزت
ابو احمد : والله يا ابني جوزها حط ايدو في ايدي وشهود بس مافي شي
عقد رسمي ظروفوا ما بتسمح شو اعمل واحنا بحاجته وبدنا اختك تتعالج
احمد : بابا انا فهمان عليك انك بدك تحمي لما بس يا بابا حتى لو صدقت اللى عم تحكية تقدر تقنع حدا بهاد الكلام تقدر تسكت احد ابدا انا ما اقدر ارفع راسي غير بعد ما اقتلها واغسل عارنا
ابو احمد : قصدك قبل ما ترتكب جريمة وتضيع حالك مين بدو يساعدك وانت في السجن وكيف بدك تقابل ربك وانت قاتل نفس بلا وجه حق
احمد : بابا سؤال واحد بس وين هي وهاد الرجل معها او لا
ابو احمد : ما بعرف شي ولا بعرف وين هي واحلف لو بدك
احمد : اتجه خارجا للباب وتوقف وعاد وقبل راس والده الذي كانت الدموع تتحجر في عينه وخرج دون ان يتكلم .
نام جزء من الليل ليستيقظ بعد منتصف الليل وهو يفكر كيف نسي ان يتصل عليها ويطمئنها انسل من السرير الى جانب لما وخرج الى الحديقة
واتصل عليها كان يتوقع ان تتاخر في الرد لانها تكون قد نامت ولكن من
اول رنه ردت عليه
هو : شو بعدك صاحيه ؟
هي : مش ح اقدر انام وانت مكلمتنيش وبعدين انا اتصلت انت ما رديتيش عليه
هو : اه بس انا كنت مشغول ما حسنت ارد عندي اشياء لازم اجهزها قبل ما نجتمع بالناس شو مفكرة . اوعديني تنامي وترتاحي حياتي
هي : ماشي ح انام مدام اطمنت عليك
هو : بركي ارجع بكرا بس بعد الظهر لا تخافي بدي اروح للمصانع تبعنا
هي : ماشي ح اروح انام خلى بالك من نفسك
هو : ماشي قلبي روحي انا رايح انام
بقي في حديقة المنزل وهو يسير جيئة وذهابا بقلق ظاهر واشعل سجارة مثلما هو دائما حينما لا يعرف كيف يتصرف يلجأ لحرق سيجارة مثلما يقول .
كانت لما تراقب الوضع من شباك غرفة النوم دون ان يلحظها
بدا يشعر بالبرد وضع يديه المتجمدة تحت ابطه , ويسير على غير هدى
اصطدم في لما التى كانت تحمل جاكيت له لتحميه من البرد
هو : انت شو صحاك
لما : لم ترد فلم تراه جيدا في الظلام ولم تعرف اذا كان قال شي اصلا
هو : عرف انها لم تعرف انه قال شي من ردت فعلها والتى هي العودة على اعقابها "لحقها وامسك بيدها وضمها الى صدره وادخلها معه تحت الجاكيت ودخل معها للمنزل .
لما : نظرت الية وتسالت بيدها شو فيه ؟
هو : امسك بيدها وقال شو اعمل كيف احميك واحمي ابني واحمي اخوك
لما : امسكت نفسها حتى لا تبكي وفتحت درج واخرحت القلم والدفتر وكتبت : انا اعرف ان الانسان يحاسب بعد ما يعمل اللى عليه اخي شو عمل أي ساعد مشان نعيش بس كان يقدر يعمل اكتر هلا انا باعرف انه كان يقدر يرسل مصاري اكتر بس هو كان بدو يحقق احلامه ما حدا لامه على انه بدو يحقق حلمه حقه بس ليش يلومني اني حققت حلمي في ان اختى تظل حدي ما عندي استعداد افقد اختى مثل ما فقدت ماما
وهلا بس مشان ما يجرس او حدا يحكي عنه ولانه عارف انه ما ح يموت لما يقتلني بدو يضحي بيه لكن انا مح اسكت ح اشكي عليه شو رايك
هو : لا لا شو تشكي انت بتكوني تفضحي كل شي يعني هيك لازم اظهر في الصورة وبعدين ممكن يقدرو يمنعوه او لا يعني مو مضمون انه ما يقتلك فهمت ؟
لما : اه صح انت لازم تحمي حالك وتحمي سمعتك وهو بدو يظهر ابظاي
قدام الكل على حساب دمي وانا شو انا العيب اللى لازم واحد يخبيه والتاني يخلص منه انت وهو متل بعض .
هو : اقترب منها وضمها بقوة وقال لا ما تحكي هيك انا لا يمكن اعمل شي بيضرك بس العالم هيك قاسي لازم تفهمي والله حتى هو تحت ضغط العالم شو نقدر نعمل بس
لما : بدات تبكي وهي تحدث نفسها شو اعمل بدي ارسم واحكي المي والم كل الصامتين حتى لو عندهم صوت بدي اقول كفاية ظلم شو اقدر اعمل
كانت احاطته بكل قوتها وكانما تبحث عن امان في صدره وهو شعر بها ,
قادها الى غرفة النوم وبقي حاظنا لها وراسها تحت دقنه وكل جزء من جسمها محتوي بذراعيه وكانما يحيطها من كل شي في العالم هدات
في هذه الوضعيه قبل راسها , رفعت وجهها امتنانا له
قبل عيناها ونظر اليها وهو يقاوم بين رغبته وعقله ووعده لوالدها بان لا يعلقها به .
لم تترك له فرصة كبيرة ليفكر فقد كانت تريده اكثر مما يفكر عقلها وعقله
حركت يدها خلف رقبته وقبلته بشده لم يعرف كيف له ان يقاومها او يبتعد عنها ونسي كل وعوده لابو احمد وترك غرائزه تقوده حيث تريد
اما لما فقد قررت ان تحبه وتعطيه طالما هو معها وعندما يحين الوقت ليتركها مثلما قال لتحزن للحب والحرمان ولكن الان لتاخذ ما تستطيع من
ذكريات الحب والامان الذي لن تجده في يوم اخر وليكن ذكري بقدر حلاوتها مرارتها وبقدر اشتعالها احراقها لم يعد لديها الكثير من الوقت او حتى العقل والمنطق ربما تكون هذه اخر لحظات سعادتها في هذه الحياه .
مع اول ساعات الصباح استيقظت هي واعدت شي لتفطر به
وارسلت رسالة له قالت له "حلمت فيك وصحيت وانا حاسة انك جنبي
مش عارفه ايه بالضبط تحكي معي اعطيتني شي وقلت خلى بالك منه "
يمكن ح تعطيني الولد .رايحة اعمل فطور وح اعمل لك معايه واتخيلك
تفطر معاية "
واخذت الجهاز الاخر وارسلت لخالد : بدي اقابلك واعرف شو صار معك ونحكي في كل شي واعطته العنوان
في بيت الحديقة كان النوم متاخر والاستيقاظ كذلك
صحيت اولا لما وهي تشعر بحركة طفلها اشد واقوى وركلة شعرت بقوتها .
استحمت وخرجت وهو ما يزال نائما اتجهت للمطبخ واعدت افطارا وعادت اليه ولكن كان ما يزال نائما احتارت هل توقظه ام تتركه كان من الواضح انه مرهق جدا فلم ينم وسافر فترة طويلة وهو يحمل هم حياتها وحياة ابنه .قررت اخيرا ان توقظه ,داعبت شعره حتى فتح عيونه
هو : كم صارت الساعة
لما : كتبت 12 الظهر
هو : لا ليه لهلا تركتيني نايم
لما : كتبت " كنت ميت نوم يعني خفت اصحيك وانا ما صار لى ساعة وشوي صاحيه بدك تفطر يلا "
هو : جلس وحرك يده بمعني روحي
خرجت لما وفتحت موسيقى ابنها المفضلة واعدت افطار وجلست
بعد ربع ساعة كان هو الى جوارها في المطبخ ويقرأ رسالة زوجته
وضعت لما له طعام وجلست بعيد عنه وتراقب ردات فعله
كان يكتب ردا على زوجته ويعد ما يريد اكله ولم ينظر الى لما
شعرت بالم لم يجعلها تكمل اكلها وخرجت وتركته ياكل
دخلت مرسمها الذي تجد فيه نفسها كما يجب ان تكون بعيده عن كل
نواقصها وضعف قلبها وخيبة مشاعرها .
هو : رد على زوجته " يا حياتي انا وين ما كنت بتظلى هون في قلبي
شو ما عمل جسمي بتظلى انت سيدة قلبي وملكة عقلى ما بدي احكي لك كتير لانك عارفة انت اخدت احلى واغلى هدية في حياتي هي قلبي اللى هو اصلا معاك وملك ايدك "
وصلها رده وفكرت ماذا يعني بذلك شو قصدو شو ما عمل جسمي يعني قصدو انه ممكن جسمه يغلط بس قلبه لا
هي: اه فهمت هو عمال يعترف انه معاها هو دا المعني ولو انه مش عايز يعترف رسمي بس عاوزني افهم انه جسمه صار لنا الاتنيين بس قلبه
ليه وبس , بس انا مش ح اخلى حد ياخد منك حاجة ولو كنت افكر اني اتراجع عشان كنت خايفة انه يقتلها بس بعد الكلام دا تبقي حكمت عليها بالقتل وانا ح اعرف ازاي اعملها وشعرت بغضب عارم منه ومن الخرساء التى اخلت بالوعد ومن نفسها اكثر .
دخل هو على لما :
هو : ربت على كتفها حتى تراه وقال : لازم تخرجي من البلد روحي اعدي حاجاتك الاساسية ويلا
لما : نظرت الية بغرابه وكتبت وين نروح ؟
هو : تعالى معي ع الشام مافي حدا بدو يشك انك هنيك واحكي للكل انك هربت من الخوف لما عرفت ان اخوك بدو يقتلك شو رايك
لما : يعني ما ح اشوف اختى غادة ؟
هو : انت لو بقيت هون ح تموتي وبعمرك ما تشوفيها بس هيك احنا بنشتري وقت حتى يا نعرف نوصل لحل مع اخوك يا يياس من التدوير عليك ويرجع ع شغله الوقت بيحل كل شي بس هلا لازم اخرجك من هون
لما : بس انا ما بدي ؟
هو : لازم وبعد ما تولدي نحكي عن جديد شو ممكن نعمل
لما : وابقى هنيك لحالى ما بقدر
هو : لا انا اروح واجي وبدي افكر في شغلة بس خليني افكر شوي
لما : اودع بابا واختى
هو : لا لا انا ح اقول لابوك بس ما ح اقول له عن مطرحك وانت لا تحكي انت وين لاي حدا حتى بيك فهمانة ولا حدا ممكن ابوك يضعف لو عرف مكانك او ما بتعرفي شو ممكن يصير او بركي يحكي لمرتي وانا بدي اقول لها انك هربت مشان ما تقول بدها الولد وتعمل مشكل لو ما اعطيتها الولد وما بتعرفي شو ممكن يصير بس هيك بقدر اخليك مع الولد
لما : كتبت : هلا نروح ما بقدر لوحاتي وحاجاتي و
هو : لا اتركي كل شي خدي بس الضروري مشان اقدر اقول انك هربت شو الهريبة اذا انت شايلة كل شي وما تخافي بعد شوي راح اجيب لك كل حاجاتك ماشي
لما : طيب وذهبت لاعداد اهم الاشياء التى تحتاجها
...................يتبع


[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://meroo2.yoo7.com
شروق الامل
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
شروق الامل


العمر : 37
السٌّمعَة : 5
نقاط : 2135
عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 07/11/2011
الدولة : مصر
انثى الاوسمة : وسام صاحب الحضور الدائم
عدد الاوسمة التى حصل عليها : 10

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Empty
مُساهمةموضوع: رد: صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .   صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 09, 2011 4:43 am

صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . 146930_1291531839
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القلب إلى القلب أهدي بيت شعر لمن تحب..
» خاطرة من القلب الى القلب ...
» رجيم القلوب لتخفيف الذنوب
» قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل
» ما الذي يخيفك؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمسة التميز والابداع :: القسم الادبى :: قصص وروايات من الخيال-
انتقل الى:  
الساعة الان
الاعلانات النصية
مدونة المنتدى
منتدى لحظات حزينه
منتدى بوابة مصر
مركز رفع صور
منتدى طلبات الابداع
منتدى سمر وشهد
اضف موقعكاعلن معناتبادل نصي
اضف موقعكالعاب اون لاين
تبادل نصي
كلمة مدير ومؤسس الموقع:ابرئ نفسي أنا مؤسس منتديات لمسة التميز والابداع ،امام الله ثم امام جميع الزوار والاعضاء على كل ما يحدث من تعارف بين الاعضاء مما يخالف ديننا الحنيف ، وانا اخلى مسؤليتى من اى موضوع فى هذا المنتدى والموضوع يمثل كاتبه فقط .
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات لمسة التميز والابداع ©2013-2012

adf.ly
المواضيع الأخيرة
» دعاء لله بقلبى
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 10:07 pm من طرف شروق الامل

» يوم 8 ابريل كان عيد ميلادى يترى حد افتكرنى ؟؟
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:23 pm من طرف شروق الامل

» عيد ميلاد سعيد يا محمد
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:18 pm من طرف شروق الامل

» لسا فاكر كان زمان كان زمان
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:14 pm من طرف شروق الامل

» الله نور السموات والأرض
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2014 11:47 am من طرف شروق الامل

» مرحبا بكم معنا ، أهلا وسهلا
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2014 4:03 pm من طرف شروق الامل

» قصه حب لم تكتمل
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2014 1:30 pm من طرف شروق الامل

»  الانسان يعيش بالأمل
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 11, 2013 6:09 pm من طرف شروق الامل

» الله أكبر ولله الحمد
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 11, 2013 6:05 pm من طرف شروق الامل

» نعم إن الله يشتاق لكم اخواتي
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 11, 2013 5:57 pm من طرف شروق الامل

اعجابات
صوت القلوب ..قصة القلب والحب ..الذي يتحدى الطبقة والعجز . Fb110