قصه رائعه انصحكم بقرائتها
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه ويصطحبه معه في كل مكان
وكان كلما أصاب الملك ما يغضبه قال له الويز: لعله خير فيهدأ الملك
وفي احد المرات قُطع إصبع الملك ..فقال له الوزير: لعله خير
فغضب الملك غضبا شديدا ..وقال ما الخير في ذلك؟
وأمر بحبس الوزير، فقال الوزير: لعله خيرا
وظل الوزير فترة طويلة في السجن..
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته
فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدمونه قربانا للصنم
ولكنهم تركوه عندما اكتشفوا بأن قربانهم به عيب !؟
فا إصبعه مقطوع
فانطلق الملك فرحا بعد أن أنقذه الله من الذبح
تحت قدم صنم لا يضر ولا ينفع
وأول ما أمر به هو إطلاق سراح الوزير واعتذر له عما فعله معه
بعد ان أدرك الخير في قطع إصبعه وحمد الله تعالى
ولكنه سأل الوزير: عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيرا
فما الخير في ذلك؟
فرد عليه: لو لم اُسجن لاصطحبتني معك في الصيد
وكنت سأُقدم قربانا بدلا منك
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة