وفق صحيفة مصرية استيقظ الرئيس المصري السابق حسني مبارك في الثامنة صباحا على غير عادته منذ ايداعه المركز الصحي وظل يتابع مراسم تشييع جثمان البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المركزية من داخل الكاتدرائية بالعباسية، وأكد أطباء موجودون بالقرب من غرفته انهم سمعوا صوت بكائه وحينما حاول الأطباء الدخول للغرفة رفض مبارك.
وقال الأطباء: انهم لا يدرون ان كان الرئيس السابق يبكي لفراق البابا لصلته القوية به أم يبكي لمشاهدته مشهد الجنازة وتخوفه من رهبة الموت، وقال الأطباء ان مبارك رفض تناول الدواء اليومي او حتى وجود ممرضيه، ولم يتناول وجبة الإفطار، وأخذ يبكي بكاء هستيريا عقب بدء صلاة القداس على جثمان البابا.